30/11/2014
غياب المحفزات يسهم في إضعاف حركة التداول
تعديل المراكز والمضاربات يؤثران في أداء السوق الكويتية
المضاربة على اسهم منتقاة تهيمن على تعاملات سوق الكويت.
«الاقتصادية» من الرياض
يتطلع المتعاملون في سوق الكويت للأوراق المالية إلى بروز مستجدات فنية جديدة، تكسر خمول السوق، سواء على صعيد سوق النفط أو الإعلان عن أخبار إيجابية جديدة تحرك بعض الأسهم، خصوصا أن الحالة الحالية أسهمت في إضعاف حركة التداول وتراجع الطلب على الشراء.
وقال تقرير اقتصادي متخصص إن عمليات جني الأرباح وتعديل المراكز والمضاربات التي طالت أسهم الشركات الرخيصة والشعبية أسهمت في استمرار تراجع البورصة الكويتية الأسبوع الماضي.
وأضاف تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) الصادر أمس، أن المؤشر السعري للبورصة تراجع إلى ما دون 7000 نقطة في وقت شهدت أسهم (كويت 15) في آخر جلسات الأسبوع تماسكا ملحوظا. وأوضح أن السوق كانت أقل نشاطا وسجلت مؤشراتها كل تراجعات حادة، بما في ذلك مؤشر القيمة النقدية المتداولة وتراجع مؤشر (كويت 15) في الجلسة الثالثة من أعلى مستوى له العام الجاري بـ 107 نقاط.
ولاحظ التقرير غياب المحفزات الإيجابية في مسار الأداء، حيث عكس انخفاض الأسهم القيادية انعدام الرغبة في توسعة النشاط الاستثماري، في وقت تحركت بعض الأسهم الصغيرة ضمن مسار مضاربي عكسته طلبات البيع على شريحة واسعة من الأسهم مقابل طلبات الشراء التي عكس بعضها رغبة في المضاربة. وأشار إلى أن القيمة النقدية المتداولة كانت ضعيفة وسجلت مستويات تراجع جديدة، بسبب ضعف النشاط الموجه نحو بناء المراكز الاستثمارية في وقت تنامي النشاط المضاربي، كما كان لخسارة السوق السعودية وتراجع جميع أسواق المنطقة أثر نفسيا لدى المتداولين.
ولفت التقرير إلى أن أعداد الصفقات المبرمة في كل جلسة تشير إلى وجود نشاط انتقائي على أسهم معينة، في حين لم تخل جلسات الأسبوع من النشاط المضاربي على شريحة واسعة من الأسهم، حيث ركز بعض المتعاملين نشاطهم عليها للاستفادة من مستوياتها السعرية المشجعة للشراء.