24/02/2015
"المصرية" ترتفع بدعم من صفقة "موبينيل" تراجع معظم الأسواق الخليجية مع ضعف التداولات وغياب المحفزات
اتسم أداء الأسواق الخليجية أمس بالشكل العرضي (الجانبي) مع غياب المحفزات بعد نزول أسعار النفط من جديد وانتهاء موسم نتائج أعمال الشركات، بينما صعدت البورصة المصرية بدعم من علامة جديدة على اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق مع الإعلان عن صفقة لزيادة حصة "أورانج" الفرنسية في شركة موبينيل المصرية لاتصالات الهاتف المحمول.
ونزل سعر مزيج نفط برنت الخام عن 59 دولارا للبرميل أمس أثناء التداولات بسبب مخاوف من وفرة المعروض في أمريكا الشمالية وقوة الدولار. وكان التعافي القوي لأسعار النفط في وقت سابق هذا العام ونتائج أعمال الشركات في الربع الأخير من العام الماضي هما العاملان الرئيسيان لصعود أسواق الأسهم الخليجية. ومع زوال هذين العاملين إلى حد كبير انخفضت أحجام التداول وبدأت الأسواق تسير في حركة عرضية هذا الأسبوع.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة في ظل عدم وضوح اتجاهات معظم الأسهم. وصعد سهم بيت التمويل الخليجي الذي يتخذ من البحرين مقرا له 7.8 في المائة بعدما أعلن تحقيق أرباح بلغت 1.4 مليون دولار في الربع الأخير للعام مقارنة بخسارة قدرها 18.7 مليون دولار قبل عام. وقفز سهم دبي للمرطبات إحدى الشركات الصغيرة 9.8 في المائة بعد أن اقترحت توزيعات نقدية بواقع 0.65 درهم للسهم عن 2014 ارتفاعا من 0.60 درهم صرفتها عن عام 2013.
ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المائة مع هبوط سهمي شركة أبوظبي للطاقة الوطنية (طاقة) و"دانة غاز" اللتين تتأثر أرباحهما بأسعار النفط 6.4 في المائة و4.3 في المائة على الترتيب.
وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.2 في المائة مع صعود معظم الأسهم. لكن سهمي قطر للتأمين ومصرف قطر الإسلامي تراجعا 0.9 في المائة و2 في المائة على الترتيب مع انتهاء فترة استحقاق توزيعات أرباح 2014. وفي الكويت زاد المؤشر 0.2 في المائة إلى 6612 نقطة، وارتفع مؤشر سوق البحرين 0.2 في المائة إلى 1464 نقطة، فيما خسر مؤشر سوق مسقط 0.2 في المائة ليصل إلى 6620 نقطة. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المائة مع ارتفاع سهم أوراسكوم للاتصالات 4.1 في المائة، بينما قفز سهم موبينيل غير المدرج على المؤشر الرئيسي بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المائة.