14/01/2010
ارتفاع السيولة إلى 3.5 مليار ريالتراجع طفيف لسوق الأسهم في آخر جلسات الأسبوع
التقرير اليومي للسوق السعودية
أغلقت السوق السعودية أمس في المنطقة الحمراء متراجعة بنسبة 0.05 في المائة خاسرة 3.43 نقطة، حيث أغلقت أمس عند النقطة 6262.83، بينما أغلقت أمس الأول عند النقطة 6266.26، وذلك على الرغم من اتخاذها مسارا صاعدا في الجزء الأكبر من جلسة أمس ـ بحسب تقرير «مركز أبحاث مباشر»ـ.
وبعد أن تراجعت إلى 6242.21 نقطة في بداية الجلسة، إلا أنها وقبل أقل من عشر دقائق من بداية الجلسة اتخذت مسارا صاعدا، وظل في هذا المسار ليصل إلى النقطة 6304.05 كأعلى نقطة يصل لها أمس، وهي النقطة التي لم يستطع الحفاظ عليها، حيث وقبل الإغلاق بنصف ساعة غيرت اتجاهها لتعود مرة أخرى للمنطقة الحمراء وتغلق سالبا، وهي الجلسة الرابعة التي تغلق فيها على هذا الحال.
إلا أنها وعلى الرغم من ذلك، فقد استطاعت قيم التداولات وكمياتها أن تسجل ارتفاعا ملحوظا، وذلك بوصول الأولى إلى أكثر من 3.5 مليار ريال في حين كانت أمس الأول 2.68 مليار ريال فقط، وقيم تداولات أمس هي أعلى قيم تداولات للسوق منذ جلسة 8 ديسمبر 2009 والتي كانت 3.6 مليار ريال، وكذلك حققت كميات التداول ارتفاعا عن كميات أمس الأول بتسجيلها 200.69 مليون سهم مقابل 151 مليون سهم في جلسة أمس الأول، وكميات تداول أمس هي الأعلى منذ ما يقرب من شهرين، حيث سجلت كميات التداول في يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 267.6 مليون سهم، وعلى الرغم من هذا الارتفاع الملحوظ إلا أن قيم وكميات التداول لا تزال أدنى من المعدلات التي كانت السوق السعودية تحققها قبل ذلك.
وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع النقل مرتفعاً بنسبة 2.48 في المائة كاسباً 87.22 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد مرتفعاً بنسبة 2.13 في المائة كاسباً 55.36 نقطةـ أما قطاع التطوير العقارى فقد ارتفع بنسبة 0.8 في المائة كاسباً 26.05 نقطة.
ومن ناحية أخرى، فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 1.01 في المائة خاسراً 10.8 نقطة، تلاه قطاع الأسمنت منخفضاً بنسبة 1 في المائة خاسراً 39.06 نقطة، أما قطاع الفنادق فقد انخفض بنسبة 0.56 في المائة خاسراً 33.42 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 31.51 في المائة بمقدار 1.1 مليار ريال من إجمالي الـ3.5 مليارات ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 17.58 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 623.1 مليون ريال، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد استحوذ على 9.83 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري مستحوذاً على 8.84 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 32.24 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وعن أداء الأسهم فمن جانب القائمة الخضراء تصدرها سهم المملكة القابضة بنسبة ارتفاع 7.14 في المائة إلى سعر 6.05 ريال ملامساً 6.1 ريال، و يذكر ان مجلس إدارة الشركة برئاسة الملياردير الأمير الوليد بن طلال - يمتلك حصة 95 في المائة - قام بالموافقة على تخفيض رأسمالها بنحو 41.1 في المائة من 63 مليار ريال إلى 37.05 مليار ريال لإطفاء الخسائر الذي سيسري بدءا من 13 فبراير القادم بعد موافقة الجمعية العمومية، وقفز السهم بنحو 17.5 في المائة خلال الأسبوع مع تأكيدات الأمير الوليد بن طلال على دعمه للسهم. تلاه سهم البابطين مرتفعاً بنحو 4.46 في المائة مغلقاً عند 37.5 ريال، تلاهما سهم سبيماكو الدوائية مرتفعاً بنحو 3.96 في المائة مغلقاً على مستوى 31.5 ريال مع ارتفاع أرباحها السنوية بنحو 20.7 في المائة، وسجل سهم دار الأركان ارتفاعاً بنحو 1.43 في المائة، وكانت الشركة قد أعلنت تحقيقها صافي ربح 2.12 مليار ريال مقابل 2.35 مليار لعام 2008 بتراجع 9.9 في المائة.
بينما حل سهم تصنيع الوطنية على رأس التراجعات بنسبة 5.47 في المائة إلى سعر 29.4 ريال، تلاه سهم أسمنت الشرقية بنسبة 4.24 في المائة مغلقاً عند 47.4 ريال مع إعلان الشركة نتائج الأعمال السنوية المتراجعة بنحو 19.4 في المائة لتصل إلى 350 مليون ريال، تلاهما سايكو منحدراً 3.1 في المائة إلى سعر 62.5 ريال.