01/08/2016
تراجعت أسواق الأسهم في الخليج أمس تحت وطأة أسعار النفط الضعيفة والنتائج غير البراقة للربع الثاني من العام التي أعلنت في الأسابيع القليلة الماضية في حين نزل المؤشر المصري الرئيسي بفعل بيع لجني الأرباح بعد موجة مكاسب قوية. وأظهر استطلاع شهري تجريه "رويترز" أن مديري صناديق الشرق الأوسط قد ازدادوا تفاؤلا إزاء الأسهم في المنطقة على مدى الشهر الأخير بسبب التدفقات النقدية على الأسواق الناشئة في أنحاء العالم لكنهم ظلوا متوجسين من اتجاه أسعار النفط.
وفي دبي فقد المؤشر الرئيسي 1 في المائة إلى 3484 نقطة لكنه ختم الشهر مرتفعا 5.2 في المائة.
ونزل سهم "دو للاتصالات" 3.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة تراجع صافي ربح الربع الثاني 11.3 في المائة إلى 445.4 مليون درهم (121.3 مليون دولار) وهو ما جاء عند الحد الأدنى لنطاق التوقعات. وتوقع المحللون في المجموعة المالية "هيرميس" و"سيكو البحرين" 433.8 مليون درهم و487.1 مليون على الترتيب.
وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي للشركة أمس، إن "دو" بحاجة إلى استعادة الزخم في سوق التحصيل المسبق إذا كان لها أن تواجه ارتفاع الضرائب الحكومية وتكبح انحدار الأرباح، وفقا لـ "رويترز".
لكن سهم "أرامكس" لنقل الطرود قفز 2.5 في المائة بعد الإعلان عن بيع فادي غندور مؤسسة الشركة كل أسهمه في "ليفانت لوجيستكس هولدنجز" التي كانت تحوز حصته البالغة 9.9 في المائة في "أرامكس".
وبحسب مصدر مطلع كان البيع جزءا من خطة لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار الذي قاد مجموعتي مستثمرين لشراء حصة إجماليها 16.45 في المائة في "أرامكس" لبناء منصة تجارة إلكترونية عبر العالم العربي.
وفي أبوظبي فقد المؤشر 0.4 في المائة إلى 4575 نقطة مع تراجع سهم "الدار العقارية" التي تعلن نتائجها هذا الأسبوع 1 في المائة وهبوط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 7.7 في المائة.
وتراجع مؤشر قطر 0.5 في المائة إلى 10604 نقاط. وهبط مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 5451 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 5844 نقطة. وانخفض مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1156 نقطة.
وفي القاهرة، أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية موجة صعود دامت لخمس جلسات ونزل 0.6 في المائة إلى 7983 نقطة مع انحسار الحماس المتعلق بجهود القاهرة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي.
وقال محمد النجار مدير الأبحاث لدى المروة للسمسرة في القاهرة، إنه من المرجح أن يتراجع المؤشر إلى 7900 نقطة لكن أي تطورات إيجابية على صعيد محادثات صندوق النقد ستعطي دافعا للأسهم. وتراجع ثلثا الأسهم المصرية التي جرى تداولها أمس ونزل سهم "بالم هيلز" للتعمير 1.9 في المائة.