13/04/2014
الأسهم الإماراتية تواصل الارتفاع وسط ترقب قانون جديد للشركات
تراجع الأسواق العالمية قد يلقي بظلاله على «الخليجية» هذا الأسبوع
توقعات بقرب اندماج سوقي دبي وأبوظبي تزيد حالة التفاؤل في الأسواق الإماراتية. «الاقتصادية»
استطاعت الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي تحقيق مكاسب متباينة، ففي الإمارات قادت أسهم العقارات الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي إلى تحقيق مكاسب كبيرة تجاوزت الـ 5 في المائة في أبوظبي، كما واصلت الأسهم البحرينية والقطرية مكاسبها، فيما اكتفت الأسهم الكويتية بالتحرك العرضي وسط توقعات بأن يلقي تراجع الأسهم العالمية نهاية الأسبوع الماضي بظلاله بما يحد من صعود الأسواق الخليجية هذا الأسبوع.
ففي الإمارات قادت أسهم القطاع العقاري ارتفاع الأسهم بقيادة سهمي إعمار وأرابتك، ففي دبي أغلق مؤشر السوق الأسبوع الماضي على ارتفاع 4.79 في المائة عند 4839.39 نقطة لتحافظ السوق على تصدرها الأسواق العربية خلال العام الجاري من حيث المكاسب.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي إلى أعلى مستوياته في ثمانية أعوام بارتفاع 5 في المائة على مدار الأسبوع الماضي عند مستوى 5171.9 نقطة، وهو مستوى لم يسبق للمؤشر ملامسته منذ يناير 2006. وسط توقعات بأن تواصل السوقان ارتفاعهما خلال الأسبوع الجاري بدعم من أنباء قرب اندماج السوقين، إضافة إلى قرب صدور قانون الشركات والذي يعتبره المحللون دعماً للسوق.
وكانت أسهم العقارات هي المحرك الرئيس لارتفاع سوق دبي على مدار تعاملات الأسبوع الجاري وخصوصاً أسهم أرابتك وإعمار على الترتيب، كما دعمت أيضاً أسهم البنوك من ارتفاعات السوق من خلال الأداء الجيد لأسهم بنك الإمارات دبي الوطني. وأغلق مؤشر القطاع العقاري في دبي مرتفعاً بنسبة بلغت 6.62 في المائة مع ارتفاع أسهم أرابتك بنسبة بلغت 13.82 في المائة، وأسهم إعمار العقارية بنسبة بلغت 3.96 في المائة. وارتفع مؤشر البنوك بنسبة بلغت 4.28 في المائة مع ارتفاع أسهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة بلغت 11 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 2.2 في المائة.
وفي أبوظبي أغلق مؤشر العقارات مرتفعاً بنسبة بلغت 16.83 في المائة مع ارتفاع سهم الدار القيادي بنسبة بلغت 16.14 في المائة. وارتفع مؤشر البنوك بنسبة بلغت 5.25 في المائة مع ارتفاع أسهم بنك الخليج الأول بنسبة 7.27 في المائة.
وفي الكويت تحركت السوق خلال الأسبوع الماضي بشكل عرضي، حيث لم تتجاوز مكاسبها على مدار الأسبوع 0.02 في المائة، لتغلق عند 7573.84 نقطة وسط عمليات ومضاربات محدودة على الأسهم الصغيرة، فيما تنتظر السوق أخباراً جديدة تساعدها على كسر نقاط مقاومة جديدة.
وفي البحرين استطاعت السوق أن تواصل ارتفاعها الأسبوعي وتحقق نحو 1 في المائة ارتفاعاً على مدار الأسبوع الماضي، وسط توقعات بأن تتجه السوق إلى حركة عرضية بعد الارتفاعات المتتالية التي شهدتها في الفترة الأخيرة، وإن كانت عمليات جني الأرباح لا تزال تلقي بظلالها على السوق، حيث ظهرت بوادرها الأسبوع الماضي.
وفي الدوحة واصلت السوق صعودها للأسبوع الرابع على التوالي بالقرب من أعلى مستوى في تاريخها مع بدء ماراثون الشركات المقيدة في الإعلان عن نتائج أعمال الربع الأول من العام الجاري، فضلاً عن تفاؤل المستثمرين بالأوضاع الاقتصادية في البلاد. وصعد المؤشر العام 3.45 في المائة ليغلق عند 12397.2 نقطة مع تلقيه الدعم من الأسهم القيادية، حيث من المتوقع أن تواصل السوق ارتفاعها مع استمرار المحفزات الاقتصادية.