28/11/2015
مؤشر "مسقط" يتراجع 2.2 % و"أبوظبي" يتأثر بضغط "اتصالات" و"الخليج الأول"
بيع أجنبي مؤسسي يعمق خسائر بورصة دبي خلال أسبوع
أنهت مؤشرات البورصة الكويتية الثلاثة على مكاسب متباينة على وقع سيطرة الشراء والتجميع على بعض الأسهم القيادية.
«الاقتصادية» من الرياض
اتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمؤسسي إلى البيع في بورصة دبي خلال الأسبوع المنتهي في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري لتعمق خسائر السوق مقابل توجه شرائي للعرب والمحليين. وشهد البورصة أداء سلبيا خلال الأسبوع الماضي لتعاود خسائرها الأسبوعية في ظل تراجع جماعي للقطاعات الرئيسة، باستثناء الاتصالات الذي ارتفع وحيدا.
وفي ختام تعاملات الأسبوع الماضي انخفض مؤشر بورصة دبي 0.3 في المائة إلى 3204 نقاط مقتربا من مستوى الدعم عند أدنى مستوياته لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري 3128 نقطة.
وبلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي 349.26 مليون درهم مقابل 411.8 مليون درهم إجمالي المبيعات، ليصل صافي التعاملات إلى 62.6 مليون درهم كمحصلة بيع.
وجاءت محصلة تعاملات الأفراد شرائية بالقيمة نفسها، بإجمالي مشتريات بلغت نحو 745 مليون درهم مقابل 682.3 مليون درهم هو إجمالي المبيعات. وفي بورصة أبوظبي جاءت محصلة أدائها خلال الأسبوع سلبية، وسط انخفاض في مستويات التداول، بفعل هبوط كل من اتصالات والخليج الأول. وانخفض أداء المؤشر العام خلال أسبوع بنسبة 0.94 في المائة إلى مستويات الـ 4219.86 نقطة بخسارة 40.20 نقطة من قيمته. وسجل المؤشر العام للبورصة خلال الأسبوع الماضي أول ارتفاع له منذ خمسة أسابيع سابقة، تراجع خلالها المؤشر ليرتفع بأكبر وتيرة أسبوعية له بأكثر من شهرين ونصف الشهر مدفوعا بنمو قطاع العقار والاتصالات، متجاهلا تراجعات أسهم الطاقة.
وشهدت التداولات تراجعا مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث تم التداول على 368.65 مليون سهم، مقابل 418 مليون سهم، وبقيمة 1.129 مليار درهم (307 ملايين دولار)، مقابل 1.33 مليار درهم (362 مليون دولار).
وفي الكويت تمكنت البورصة الكويتية من تعويض جزء من خسائرها التي سجلتها في أسابيع مضت بعد أن أنهت مؤشراتها الثلاثة على مكاسب متباينة على وقع سيطرة عمليات الشراء والتجميع على بعض الأسهم القيادية وعودة المضاربة على الأسهم الصغيرة.
وبالرغم من تصاعد الأحداث الجيوسياسية في المنطقة فقد تجاهلت البورصة الكويتية ذلك وتمكنت من التماسك وتحقيق الارتفاع بدعم من الأنباء الإيجابية المنتشرة في السوق عن صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية على 74 في المائة من أسهم (فيفا)، ما شاع التفاؤل على الأوساط الاستثمارية في السوق.
وانعكست تلك الصفقة بشكل إيجابي على قيمة التداول التي شهدت ارتفاعا واضحا خلال بعض الجلسات اليومية من الأسبوع الماضي.
وأسهمت تلك الأنباء الإيجابية في رفع معنويات المستثمرين وحفزتهم على الشراء خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها في السنوات الأخيرة بسبب عدم وجود محفزات إيجابية تسهم في عودة الروح التي يفتقدها السوق.
وفي البحرين فقد ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة البحرينية إلى مستوى 1.232 بنمو 1.40 نقطة مقارنة بإغلاقه السابق.
وتم تداول أسهم تسع شركات، ارتفعت أسعار أسهم خمس شركات، في حين انخفضت أسعار أسهم ثلاث شركات، وحافظت بقية الشركات على أسعار إقفالاتها السابقة.
شهد المؤشر العام لسوق مسقط تراجعا خلال الأسبوع، مسجلا رابع انخفاض أسبوعي له، وذلك عقب نزوله لأدنى مستوياته الأسبوعية منذ 5 كانون الأول (ديسمبر) 2014 في ظل أعمق خسارة أسبوعية له منذ 28 آب (أغسطس) الماضي. وأخيرا سجل المؤشر العام لبورصة مسقط تراجعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.20 في المائة عقب تخليه عن 127.41 نقطة، حيث أغلق عند مستوى 5668.40 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 5795.81 نقطة.
وكان المؤشر العام لسوق مسقط، قد تراجع خلال جلسات الأسبوع الماضي، وأغلق "مسقط 30" على تراجع بلغ 0.90 في المائة عند مستوى 5795.81 نقطة، بعد تراجعه طوال جلسات الأسبوع، وللجلسة الـ 12 على التوالي.