21/01/2010
تنظمه جامعة أم القرى برعاية ولي العهد برعاية ولي العهد.. مؤتمر اقتصادي لتكوين كتلة إسلامية
الأمير سلطان
أكد الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج مدير جامعة أم القرى، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مكتبه، أن الجامعة تنظم مؤتمرا اقتصاديا عالميا بعنوان «ملتقى مكة العالمي للاقتصاد الإسلامي» برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 10 من شهر المحرم من العام المقبل وذلك في قاعة الملك عبد العزيز التاريخية في المدينة الجامعية للجامعة.
وأشار أبو الفرج إلى أن الملتقى هو الأول من نوعه، حيث يقام لأول مرة في مكة المكرمة ويدعى له نخبة من المختصين في الاقتصاد من المملكة ومن العالم الإسلامي وخارجه للتعرف على أهم الحلول التي يقدمها الاقتصاد الإسلامي.
وبين أن الجامعة ستوجه الدعوة إلى جميع الدول الإسلامية الـ 57 الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وعدد من الخبراء الدوليين في الأعمال المصرفية والمالية والاستثمار والتجارة وترويج الصادرات وخبراء السياحة للمشاركة في الملتقى.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تنظم جامعة أم القرى العام المقبل، مؤتمر اقتصاديا عالميا بعنوان«ملتقى مكة العالمي للاقتصاد الإسلامي» برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.
أكد الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج مدير جامعة أم القرى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مكتب، مشيرا إلى أن الملتقى هو الأول من نوعه حيث يقام لأول مرة في مكة المكرمة ويدعى له نخبة من المختصين في الاقتصاد من المملكة ومن العالم الإسلامي وخارجه للتعرف على أهم الحلول التي يقدمها الاقتصاد الإسلامي . وأشار أبو الفرج إلى أن الملتقى الذي تنظمه الجامعة بين 4 و10 محرم من العام المقبل، سيدعى له نخبة من الخبراء الدوليين في الأعمال المصرفية والمالية والاستثمار والتجارة وترويج الصادرات وخبراء السياحة للمشاركة في الملتقى كما ستدعو إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة التجارة والصناعة وأمانة العاصمة المقدسة والغرف التجارية بمنطقة مكة المكرمة ليكونوا داعمين رئيسيين لهذا الملتقى كما ستشمل الدعوة الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، وستوجه الدعوة إلى الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وأفاد مدير جامعة أم القرى بأن الملتقى يهدف إلى تقريب الرؤى المستقبلية وتسهيل تحقيق التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية والاستفادة من دروس الأزمة المالية العالمية لتعزيز التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، الأمر الذي يساعد كثيرا على تفادي مثل هذه الأزمات حيث سيدعى له من الدول الإسلامية الجهات المهتمة بترويج الصادرات والجهات المعنية بالاستثمار وتنمية السياحة . وبين أن الجامعة ستعد برنامجا متكاملا للمشاركين في الملتقى يشتمل على القيام بزيارة الوفود المشاركة للمشاعر المقدسة وأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة، مؤكداً أن هناك لجنة علمية تم تشكيلها من أساتذة قسم الاقتصاد الإسلامي لتتولى إعداد محاور الملتقى التي تهتم بدراسة الأزمة المالية وانعكاساتها على اقتصاديات الدول الإسلامية وعرض الحلول المقترحة من وجهة نظر الاقتصاد الإسلامي التي تشمل تكوين كتلة اقتصادية إسلامية صلبة في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية وأفضل التطبيقات والاستراتيجيات ومجالات التعاون المشترك التي يمكن تبنيها. وأوضح الدكتور أبو الفرج أن محاور الملتقى ستتناول الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها في خطط النمو المستدام للدول الإسلامية «الأسباب و الآثار والحلول», ووجهات نظر أصحاب القرار حول تحسين التعاون بين الدول الإسلامية خاصة في مجال البينية من أجل تحقيق تنمية مستدامة للاقتصاد في كافة المجالات الأساسية الخاصة بالأعمال المصرفية والمالية والاستثمار والتجارة والتعليم والبحث والتطوير والسياحة, كما سيناقش كيفية التطبيق من خلال العروض المقدمة من قبل الباحثين الأكاديميين والخبراء والمتخصصين حول أفضل استراتيجيات تنمية التجارة البينية بين دول العالم الإسلامي من خلال البحوث العملية والمناقشات . وكشف الدكتور أنه سيصاحب الملتقى معرض دولي على مستوى العالم الإسلامي في مكة المكرمة لأول مرة ستدعى له جميع الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي للمشاركة بمنتجاتهم مما يحقق فرصا كبيرة للتبادل التجاري فيما بينها بمشاركة الشركات الكبرى في كل دولة، وسيتم ذلك عبر التواصل مع الملاحق التجارية للدول الإسلامية في المملكة حيث سيتم الاستفادة من فرص ترويج الصادرات وتنمية السياحة ومشاريع استثمارات التنمية الصناعية وتقنية المعلومات .