23/11/2011
الضغوط الاقتصادية تتجاذب الأسهم العالمية
انتعشت معظم أسواق الأسهم العالمية أمس بسبب موجة البيع الواسعة وبعدما أغلقت الأسهم الأمريكية أعلى من مستوياتها المنخفضة، إلا أن من المنتظر أن تحد من المكاسب مخاوف بشأن مستويات الديون الأوروبية والأمريكية المرتفعة، وقيام المستثمرين ببيع الأصول عالية المخاطر في ظل عدم إحراز تقدم على صعيد معالجة مشكلات الديون الأمريكية والأوروبية.
صعدت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات وارتفع مؤشر يوروفرست 300لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المائة إلى 926.84 نقطة بعدما هبط 3.3 في المائة في الجلسة الماضية مسجلا أدنى إغلاق منذ نحو سبعة أسابيع بفعل مخاوف بشأن مستويات الديون المرتفعة على جانبي الأطلسي، وبعد تحذير مؤسسة موديز بشأن التصنيف الائتماني لفرنسا. وجاءت أسهم البنوك بين الرابحين بعدما كانت من أكبر الخاسرين أمس الأول. وصعد مؤشر البنوك الأوروبي 1.5 في المائة بينما زاد سهم بنك بي. إن. بي باريبا الفرنسي 2.7 في المائة.
قال جيريمي تاتستون كار المحلل لدى "تشارلز ستانلي" "لا يبدو أن الانخفاض الحالي مناسب للشراء بثقة كبيرة". وأضاف "عدم اليقين بشأن مواقف وكالات الائتمان يعني بالتأكيد أن من المرجح أن يكون أي ارتفاع للسوق محدودا". وفي أنحاء أوروبا ارتفعت مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 في المائة، وكاك 40 الفرنسي 1 في المائة
وقلص مؤشر نيكي للأسهم اليابانية خسائره بعد أن انحدر إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر أمس. وأغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.4 في المائة عند 8314.74 نقطة في حين تقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة مسجلا 717.79 نقطة