11/01/2018
أعلنت أمس شركة السوق المالية السعودية "تداول" عن عدة تطورات جوهرية في السوق المالية السعودية تهدف من خلالها إلى زيادة جاذبية السوق وتحسين كفاءتها وتعزيز حماية المستثمرين والحد من المخاطر بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية.
وأوضحت في بيانها أمس، أن من أهم هذه التطورات، تطبيق - نموذج صانع السوق - بهدف زيادة السيولة وتنظيم الأسعار ودعم أسواق الصكوك والسندات والصناديق الاستثمارية المتداولة، مما يفتح المجال لتوفير أدوات استثمارية جديدة مثل سوق المشتقات والمنتجات الاستثمارية المتداولة. وتطوير خدمة الحفظ المستقل لتمكين المستثمرين المؤسساتيين - محلياّ وعالمياً - من الحصول على حدود أفضل للتداول، متوقعة أن ينتج عن هذا التغيير استحداث تنظيمات جديدة بهدف التقليل من المخاطر المرتبطة بإجراءات التسوية لكافة المشاركين في السوق.
وبينت أنه من ضمنها أيضا، إطلاق خدمة جديدة - اختيارية - تسمح لمديري الأصول بتجميع كافة الأوامر (المحافظ الخاصة والصناديق الاستثمارية) تحت أمر واحد شامل، ما يضمن إدارة الأصول بشكل عادل ودقيق. كذلك تعديل الآلية المتبعة لتحديد سعر إغلاق السوق الرئيسية ونمو السوق الموازية من آلية حساب المتوسط السعري لحجم التداول (VWAP) إلى آلية المزاد. إضافة إلى تطوير الآلية الحالية لافتتاح السوق (آلية المزاد) وذلك لتوحيد آلية افتتاح وإغلاق السوق وفق أفضل الممارسات الدولية.
وتوقعت "تداول"، أن يتم تطبيق النسخة المطورة من خدمة الحفظ المستقل وإطلاق خدمة تجميع الأوامر لمديري الأصول في 21 كانون الثاني (يناير) 2018، أما الآلية الجديدة لتحديد أسعار افتتاح السوق وإغلاقه ونموذج صانع السوق فسيتم تطبيقهما خلال الربع الثاني من عام 2018.
وقال المهندس خالد عبد الله الحصان، المدير التنفيذي لـ "تداول": "نسعى من خلال التطوير المستمر لإجراءات السوق وتطبيق أفضل الممارسات الدولية إلى تعزيز كفاءة السوق وزيادة السيولة فيها وتحسين مستويات حماية المستثمرين والمتعاملين في السوق".
وأضاف: "تعد منظومة التغيرات الجديدة في السوق مكملة ومتوّجة للتطورات التي نجحنا في تحقيقها خلال عام 2017 التي أسهمت بشكل ملحوظ في تحسين أداء السوق وتعزيز مكانة السوق المالية السعودية كسوق رائدة إقليمياً كونها وجهة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي على حدٍ سواء، حيث تم حتى الآن فتح حسابات خاصة لأكثر من 100 مؤسسة مالية عالمية في المملكة".