06/01/2016
"المصرية" تلحق بالهبوط العالمي وتتراجع 1.4 %
البورصات الخليجية تميل إلى الاستقرار النسبي رغم هبوط النفط
هبطت بورصة دبي 0.2 في المائة مع تراجع سهم إعمار العقارية 1.5 في المائة.
«الاقتصادية» من الرياض
سجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية استقرارا نسبيا قبيل موجة الهبوط الأخيرة في أسعار النفط، حيث سجلت أسعار النفط أمس أدنى مستوياتها في 11 عاما، بينما انخفضت البورصة المصرية وسط موجة التراجع في أسواق الأسهم العالمية.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.1 في المائة إلى 10071 نقطة مع تعافي أسهم شركات الاتصالات بعد عدة أيام من الخسائر. وارتفع سهم أريد 5.3 في المائة وسط تداولات محدودة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة مع تراجع سهم إعمار العقارية 1.5 في المائة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 2 في المائة. لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) ارتفع 1.9 في المائة.
واستقر كل من بورصتي الكويت والبحرين عند 5564 نقطة و1210 نقاط على التوالي.
بينما هبطت بورصة سلطنة عمان 0.5 في المائة إلى 5391 نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المائة وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية قابلها عمليات شراء من قبل المستثمرين الأفراد المصريين، وهبط سهم البنك التجاري الدولي 2.7 في المائة. لكن سهم العربية المتحدة للشحن والتفريغ قفز 9.4 في المائة في أكثف تداول له منذ تموز (يوليو) الماضي.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو مليار جنيه ليبلغ مستوى 428.9 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 437.9 مليون جنيه.