22/06/2014
توقعات بتعافي الأسهم الإماراتية والقطرية
الأسواق الخليجية تنتظر محفزات جديدة لتعويض خسائرها
خسائر قوية للسوق الكويتية خلال الأسابيع الأخيرة مع تشديد الرقابة على المضاربات."الاقتصادية"
سجلت جميع الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي تراجعات متفاوتة باستثناء سوق مسقط الذي ارتفع بشكل طفيف، حيث ألقت الأزمة العراقية بظلالها على أسواق المنطقة فيما أضيف إلى الأسهم الإماراتية عودة مخاوف فقاعة العقارات بسوق دبي، فيما تنتظر معظم الأسواق محفزات جديدة للارتفاع، وسط توقعات بتعافي بطيء للأسهم الإماراتية والقطرية هذا الأسبوع.
ففي الإمارات واصلت سوق دبي خسائرها خلال تعاملات الأسبوع الماضي على خلفية تراجع أسهم العقارات والمصارف، ليخسر المؤشر نحو 5 في المائة ويغلق على 4593.27 نقطة وقاد سهم "أرابتك" خسائر القطاع العقاري بالسوق إضافة للخسائر التي شهدها القطاع المصرفي وسط حالة من تقلبات على مدار جلسات الأسبوع الماضي، وسط توقعات بعودة السوق للارتفاعات هذا الأسبوع في محالة منها لاختبار نقاط مقاومة جديدة، كانت تشكل نقاط دعم كسرتها خلال موجة التصحيح الأخيرة.
وشكلت عودة المخاوف من وجود فقاعة عقارية في دبي ضغوطا بيعية على أسهم العقارات التي شهدت مبيعات قوية خاصة سهم "أرابتك" الذي تعافى بعض الشيء بعد إعلان الرئيس التنفيذي للشركة استقالته وتأكيده على متانة علاقة الشركة مع صندوق "آبار".
وتراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 5.8 في المائة بضغط من سهم الإمارات دبي الوطني، الذي تراجع بنسبة 5.6 في المائة أما قطاع العقارات فقد بلغت خسائره الأسبوعية 4.9 في المائة، في ظل خسائر كبيرة سهم "أرابتك" بلغت بنهاية الأسبوع 14.8 في المائة، أما سهم "إعمار" فقد تراجع 2.7 في المائة.
وفي أبو ظبي تراجع مؤشر السوق 2.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي، حيث امتد تأثير القطاع العقاري في دبي إلى أبو ظبي، لينهي الأسبوع متراجعا 3.7 في المائة من خلال تراجعات سهمه القيادي "الدار العقارية" بنحو 3.8 في المائة وشهدت معظم الأسهم القيادية تراجعات حادة تمثلت في "دانة غاز" الذي هوى بنحو 9.8 في المائة إثر الأزمة العراقية.
وفي الدوحة واصل السوق خسائره الأسبوعية بتراجعه نحو 4 في المائة ليغلق عند مستوى 12453.76 نقطة، وتصدر قطاع "الاتصالات" انخفاضات السوق بنسبة 9.43 في المائة ثم قطاع العقارات بنسبة 5.4 في المائة، وسط توقعات بعودة السوق للارتفاع هذا الأسبوع بعد إعلان السوق رفع سقف ملكية الأجانب في أسهمها إلى 49 في المائة من 25 في المائة والذي لم تتفاعل معه السوق بشكل كبير نهاية الأسبوع على الرغم من الترحيب الكبير من قبل المستثمرين بهذه الخطوة.
وفي الكويت ارتفعت وتيرة خسائر السوق الأسبوعية إلى 4.19 في المائة ليغلق المؤشر السعري عند 6940.24 نقطة وسط انخفاض للسيولة في السوق مع تشديد الرقابة على المضاربات وهو ما يتوقع معه استمرار انخفاض السوق خلال تداولات هذا الأسبوع.
وفي المنامة سجل مؤشر السوق خسائر خلال الأسبوع الماضي نسبتها 1.72 في المائة لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1434.84 نقطة مع استمرار عمليات جني الأرباح التي استمرت طوال جلسات الأسبوع الماضي حيث افتقد السوق أيضا للمحفزات وهو ما دفع المتعاملين إلى حالة من التحفظ مع اقتراب نهاية الربع الثاني من العام 2014، والذي يتزامن مع إعلان بعض الشركات عن توزيعات نصف سنوية.
وفي مسقط خالف السوق الاتجاه العام للأسواق الخليجية الأسبوع الماضي وارتفع مؤشره بشكل طفيف بنسبة 0.08 في المائة ليغلق عند 6912.97 نقطة حيث اتسم أداء السوق بالشكل العرضي.