21/11/2012
بعد خسارة 280 نقطة خلال 9 جلسات قوى الشراء تعود للسوقالأسهم السعودية توقف النزيف وتغلق على انخفاض طفيف
تراجعت الأسهم السعودية أمس للجلسة التاسعة على التوالي لكن التراجع كان طفيفاً، لتنخفض أرباح السوق منذ مطلع العام الجاري إلى 3.8 في المائة بعدما كانت 24 في المائة في نيسان (أبريل) الماضي، ويأتي هذا بعد تسع جلسات توالت فيها الخسائر إلى أن وصلت 280 نقطة بنسبة تراجع 4 في المائة خاسرةً جميع الأرباح التي حققتها منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر). وعلى الرغم من التراجع إلا أن ظهور القوة الشرائية في جلسة أمس التي غابت طوال الموجة التصحيحية تعطي نوعا من الثقة بتماسك السوق وتوقف نزيفه، حيث ارتفع المؤشر في بداية الجلسة نحو 35 نقطة ثم خسرها خلال الجلسة وبعد تعميق الخسائر قلصت السوق التراجع في نهاية الجلسة، مما يوحي إلى وجود قوى شرائية تواجه البيوع وتستغل انخفاض الأسعار بعدما رجعت إلى مستويات هي الأدنى منذ فترة طويلة حيث إن بعض تلك الأسهم خسرت 22 في المائة وأغلب التراجعات القوية في قطاع التأمين. وتزامن مع ظهور قوى الشراء ارتفاع متوسط قيمة الصفقة إلى 43 ألفا هي الأعلى منذ عشرة جلسات، وسجل "الراجحي"،"المراعي"و"اتحاد الاتصالات" أعلى متوسط قيمة صفقة حيث تجاوز المتوسط 100 ألف ريال. وأغلق المؤشر العام للأسهم السعودية عند 6662 نقطة بخسارة أربعة نقاط بنسبة تراجع بلغت 0.07 في المائة، وسجل أعلى مستوى عند 6701 نقطة في بداية الجلسة كاسباً 35 نقطة ثم خسرها ليتداول في المنطقة الحمراء ويصل لأدنى مستوى عند 6617 نقطة بخسارة 49 نقطة ثم قلصها بنهاية الجلسة، وبذلك يصل مدى التذبذب 83 نقطة بنسبة 1.25 في المائة لتسجل ثاني أعلى مدى تذبذب منذ بداية الشهر الجاري. وانخفضت قيم التداول بنسبة 10 في المائة لتصل إلى 4.8 مليار ريال منخفضة عن جلسة أمس الأول بنحو نصف مليار ريال. وبلغت الأسهم المتداولة 173.4 مليون سهم بنسبة تراجع بلغت 10 في المائة ومتوسط كمية الصفقة 1.5 ألف سهم. بينما تراجعت الصفقات 17 في المائة لتبلغ 112.6 ألف صفقة ومتوسط الصفقة الواحدة 43.2 ألف ريال.