02/01/2011
التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية الأسهم السعودية ترتفع 33 نقطة في الجلسة الأولى من عام 2011
إنهت السوق السعودية أولى جلسات العام الجديد على ارتفاع بـ 0.51% محافظة على بقائها فوق مستوى 6600 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي.
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية الجلسة الأولى له من العام الجديد 2011 في المنطقة الخضراء فوق مستوى الـ6600 نقطة بمكاسب بلغت 33 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 0.51 في المائة في محاولة لبث الثقة لدى المتداولين بمواصلة الارتفاعات التي حققها المؤشر في العام الماضي 2010، التي تجاوزت 8 في المائة.
وبارتفاع أمس يواصل المؤشر بقاءه فوق مستوى الـ6600 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي، عند أعلى مستوياته خلال ما يزيد على سبعة أشهر. وافتتح المؤشر تعاملاته أمس على اللون الأخضر سرعان ما رفع مكاسبه بشكل متدرج حتى نجح في الإغلاق عند أعلى نقطة له خلال الجلسة وتحديداً عند النقطة 6654.
وتراجعت قيم التداولات دون ثلاثة مليارات لتسجل بنهاية جلسة أمس 2.8 مليار ريال، وهي تنخفض بنحو 12.5 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي، التي بلغت 3.2 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 136.5 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 64.6 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت جميعها عدا ثلاثة قطاعات، وتصدرها قطاع الإعلام بنسبة انخفاض بلغت 0.82 في المائة، خاسراً 11.96 نقطة، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.08 في المائة، خاسراً 4.09 نقطة، أما قطاع التأمين فقد انخفض بنسبة 0.03 في المائة خاسراً 0.27 نقطة.
ومن ناحية أخرى، فقد تصدر المرتفعين قطاع التشييد بنسبة 2.05 في المائة كاسباً 68.21 نقطة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.24 في المائة كاسباً 34.33 نقطة، أما قطاع الاتصالات فقد ارتفع بنسبة 0.79 في المائة كاسباً 15.14 نقطة.
وعن أداء الأسهم فقد تراجع منها 33 سهما في حين ارتفع 78 سهما آخرين، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها في جلسة الأربعاء الماضي، وجاءت ''أنابيب'' على رأس القائمة المرتفعة بنسبة 9.89 في المائة كاسبة 2.70 ريال لتغلق عند 30 ريالا، وكان السهم قد افتتح تعاملاته أمس على فجوة صاعدة بقيمة 2.6 ريال، حيث افتتح عند 30 ريالا، بينما كان أعلى سعر له الأربعاء الماضي عند 27.40 ريال، وظل السهم عند الـ 30 ريالاً ليرتفع بالنسبة القصوى عن سعر إغلاقه الأربعاء الماضي، الذي بلغ 27.30 ريال، ويعد سعر السهم الحالي هو الأعلى له منذ أكثر من خمسة أشهر، حيث وصل سعر السهم في جلسة 11 تموز (يوليو) الماضي إلى 30.30 ريال، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الشركة عن اتفاقها على شراء كامل حصة شركة يادونج انتي كروشن إنترناشيونال المحدودة (بريطانية الجنسية) البالغة 50 في المائة في الشركة العربية يادونج للتغليف المحدودة، التي تمتلك مصنعا لتغليف الأنابيب في مدينة الرياض بقيمة بلغت 9.6 مليون ريال لتصبح نسبة ملكية الشركة العربية للأنابيب 100 في المائة في الشركة العربية يادونج للتغليف المحدودة.
وتلا ''أنابيب'' في الارتفاع سهم ''الأنابيب السعودية''، الذي ارتفع بنسبة 5.39 في المائة كاسبا 1.30 ريال، ليغلق عند 25.40 ريال، ثم ''دار الأركان''، الذي ارتفع بنسبة 4.44 في المائة كاسبا 40 هللة، ليغلق عند 9.40 ريال، وكان السهم قد وصل خلال الجلسة إلى أعلى سعر له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، حيث وصل إلى 9.60 ريال، مرتفعاً بنسبة 6.6 في المائة عن سعر إغلاقه الأربعاء الماضي، الذي بلغ تسعة ريالات.
وعلى الجانب الآخر، جاءت شركة تهامة للإعلان على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 7.24 في المائة، خاسرة 2.10 ريال، لتغلق عند 26.90 ريال، تلاها ''الخليجية العامة للتأمين'' بنسبة 4.27 في المائة خاسرة 2.20 ريال، لتغلق عند 49.3 ريال، ثم سهم ''المتقدمة'' بنسبة تراجع 2.21 في المائة خاسرا 60 هللة، لتغلق عند 26.60 ريال، وكانت الشركة قد تراجعت يوم الأربعاء الماضي بنسبة 1.81 في المائة خاسرة نصف ريال، لتغلق عند 27.2 ريال.