17/12/2012
الأسهم السعودية ترتفع 0.4 % بدعم من «الصناعات البتروكيماوية» و«العقاري»
استطاع المؤشر العام من الوصول إلى متوسط 50 يوما وأغلق عندها عند 6851 نقطة وهي النقطة المرتقبة إلا أن إيجابية الأداء لم تكن مدعومة بالسيولة، حيث في جلسة الأمس وعلى الرغم من الارتفاع والوصول إلى مستويات قياسية وهي الأعلى منذ شهر لم ترتفع السيولة أمس، بل انخفضت بنسبة قاربت 1 في المائة عن أمس الأول وهذا سيثير المخاوف في ظل استمرار هذا الأداء السلبي وسيزيد من الضغوط البيعية إلى حين حدوث عملية جني للأرباح طبيعية ثم المعاودة نحو الارتفاع من بعدها لتحقيق المكاسب وخلال هذه الفترة تعتبر 6800 نقطة مهمة المحافظة عليها تعطي دلالات واضحة بأن السوق في المدى القصير سيكون أفضل.
وفي ظل تواجد أخبار إيجابية تتمثل في توزيعات للأرباح أوصت به شركتي المجموعة السعودية بمبلغ 450 مليون ريال عن العام الجاري و"المتقدمة" 163.9 مليون ريال عن النصف الثاني من العام الجاري. وتلك التوزيعات ستحفز المحافظ الاستثمارية على زيادة مراكزها أو الدخول في تلك الشركات في حال كان العائد مجديا، وهذا سيضمن دخول السيولة الشرائية التي من الممكن أن تدعم تواجد المؤشر فوق مستويات 6800 نقطة، حيث البقاء فوق هذه المستويات سيسهل الوصول إلى مستويات تقارب 7000 نقطة بمشيئة الله. ومن الممكن أن نرى السيولة الاستثمارية في جلسة أمس من خلال سيطرة الشركات الكبيرة والمتوسطة على قائمة الأكثر ارتفاعا، وكذلك استحوذت على نسب جيدة من السيولة وتراجع مستمر في قطاع التأمين على السيولة، وهذا انعكس على مؤشر القطاع فقد انخفض أمس مقابل ارتفاع المؤشر العام. كما أن سهم "سابك" وصل لأعلى سعر منذ ثلاثة أشهر وحفاظه على هذا الأداء سيحفز السهم على الوصول إلى مستويات قياسية قد تكون عند أسعار منتصف العام الجاري.