عوضت بورصات اقتصادات رئيسة في العالم "الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية" جميع خسائرها منذ بدء إعلان فيروس كورونا، بل وتجاوزت مستوياته قبل الفيروس بما يراوح بين 2.1 في المائة و15.6 في المائة.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة «الاقتصادية»، اقتربت أسواق اليابان وألمانيا وروسيا من تعويض جميع خسائرها جراء الجائحة، حيث أصبحت على بعد أقل من 5 في المائة من مستويات ما قبل تفشي الفيروس.
وأمس، أعلنت روسيا تطويرها أول لقاح لمواجهة كورونا، ما زاد شهية المستثمرين للمخاطرة وصعد بالأسهم، كما تستفيد الأسهم من خطط التحفيز لكبرى دول العالم.
وبدأ تراجع أسواق السلع والعملات بشكل أساسي منذ 15 كانون الثاني (يناير) 2020 عندما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل مع المسؤولين في تايلاند والصين، بعد صدور تقارير تؤكد اكتشاف حالة إصابة شخص بفيروس كورونا جديد في تايلاند.
وحاليا أصبح مؤشر ناسداك للأسهم الأمريكية مرتفعا عن مستوياته قبل كورونا 15.6 في المائة، ليغلق في العاشر من أغسطس الجاري عند مستوى أعلى من 10968.4 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 9259 نقطة.
كما ارتفع مؤشر كوسبي 50 "كوريا الجنوبية" بـ15 في المائة، ليصعد خلال جلسة الثلاثاء 11 أغسطس الجاري عند مستوى 2418.7 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 2057 نقطة.
كذلك صعد مؤشر شنغهاي الصيني بـ7.5 في المائة، ليصعد إلى مستوى 3340.3 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 3090 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأمريكي بـ2.1 في المائة، ليصعد إلى مستوى 3360.5 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 3289 نقطة.
وتشير البيانات إلى أن أداء المؤشرات الأمريكية والآسيوية كان الأفضل خلال الفترة المذكورة، بينما المؤشرات الأوروبية الأسوأ "باستثناء ألمانيا"، التي تبعد ما بين 17.5 و31.2 في المائة عن مستوياتها قبل كورونا.
وجاء مؤشر سوق الأسهم السعودية في منطقة وسط، حيث ما زال متراجعا 10.6 في المائة منذ 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
تفاصيل المؤشرات
جاء في صدارة ترتيب أسواق الأسهم العالمية الكبرى من حيث الأفضل أداء منذ إعلان فيروس كورونا رسميا في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي، مؤشرا ناسداك الأمريكي وكوسبي 50 الكوري، المرتفعان 15.6 و15 في المائة عن مستويات ما قبل كورونا.
ثالثا، خلفهما جاء مؤشر شنغهاي الصيني، المرتفع بـ2.1 في المائة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي، المرتفع بـ2.1 في المائة رابعا.
خامسا، مؤشر داكس 30 الألماني، متراجعا 3.3 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث تداول الثلاثاء عند 13009 نقاط مقابل 13432 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
خلفها جاء مؤشر داو جونز الأمريكي، حيث يبقى متراجعا 4.5 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، وأغلق في العاشر من أغسطس الجاري عند 27791 نقطة مقابل 29030 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
يليه مؤشر موسكو الروسي، المتراجع 4.8 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث تداول الثلاثاء عند 2990 نقطة مقابل 3133 نقطة قبل الفيروس.
يليه مؤشر نيكاي 225 الياباني، المتراجع 5.1 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث تداول الثلاثاء عند 22750 نقطة مقابل 23917 نقطة قبل الفيروس.
أما مؤشر سينسيكس الهندي، فيعد متراجعا 9 في المائة، حيث تداول الثلاثاء عند 38407 نقاط، مقابل 41873 نقطة في 15 يناير الماضي.
خلفها يأتي مؤشر تاسي السعودي، الذي تراجع 10.6 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق أمس عند 7626.2 نقطة مقابل 8433 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
ثم المؤشرات الأوروبية، مؤشر ميلانو 40 الإيطالي متراجعا 17.5 في المائة، ثم مؤشر كاك 40 الفرنسي المتراجع 19.7 في المائة عن مستويات ما قبل كورونا، يليه مؤشر فوتسي 100 البريطاني، المتراجع 23.2 في المائة، ومؤشر إيبكس 35 الإسباني بتراجع 31.2 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية