26/12/2015
مؤشر "مسقط " يصعد 1.12 % وسط زخم للسيولة
ارتفاع معظم الأسواق الخليجية في أسبوع متجاهلة انخفاض النفط
سجلت البورصات الخليجية ارتفاعا خلال آخر تداولات الأسبوع الماضي وسط انتعاش أسعار النفط والأسهم العالمية.
«الاقتصادية» من الرياض
سجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي متجاهلة انخفاض أسعار النفط باستثناء البورصة الكويتية التي سجلت مؤشراتها الثلاثة أداء متباينا.
وواصلت بورصة دبي مكاسبها خلال الأسبوع الماضي الذي اقتصرت تعاملاتها على أربع جلسات، بسبب تعطلها يوم الخميس الماضي بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
وشهدت البورصة أداء متذبذبا على مدار جلسات الأسبوع، ولكن المحصلة جاءت إيجابية بفضل مكاسب الجلستين الثانية والثالثة، اللتين تغلبتا على تراجعات الجلسة الأولى والأخيرة، بدعم مباشر من أسهم المصارف بقيادة دبي الإسلامي، إلى جانب سهم أرابتك.
وارتفع المؤشر العام للبورصة خلال الأسبوع الماضي بنحو 2 في المائة مضيفا 64.25 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 3.137.32 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 3.073.07 نقطة.
وجاءت مكاسب البورصة، مصحوبة بارتفاع متوسط قيم التداول إلى 386.7 مليون درهم للجلسة الواحدة، مقابل 352.66 مليون درهم بالأسبوع السابق، بنمو نسبته 9.7 في المائة.
إلى ذلك شهدت بورصة أبوظبي ارتفاعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، الذي اقتصر على أربع جلسات، مدعومة بالقطاعات القيادية بصدارة الطاقة والعقار.
وارتفع المؤشر العام لبورصة أبو ظبي 2.25 في المائة، مسجلا أعلى وتيرة مكاسب أسبوعية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مضيفا 93.44 نقطة إلى رصيده بوصوله لمستويات 4241.73 نقطة.
وشهدت تداولات الأسبوع الماضي تباينا مقارنة بالأسبوع السابق، حيث ارتفعت أحجام التداول في حين تراجعت قيمة التداول، لتبلغ نحو 570.512 مليون سهم، مقابل 470.5 مليون سهم، فيما سجلت قيمة التداولات نحو713 مليون درهم، مقارنة بـ 839.4 مليون درهم.
وفي قطر، فقد سجل مؤشر بورصة قطر محصلة إيجابية بنهاية الأسبوع الماضي، وسط ارتفاعات شبه جماعية في أداء قطاعاته ليُنهى الأسبوع الماضي على نمو بنسبة 3.49 في المائة رابحا 345.80 نقطة تقريبا، ليصل إلى مستوى 10258.72 نقطة.
وارتفعت القيمة السوقية بنهاية الأسبوع الماضي بنسبة 3.14 في المائة تقريبا لتصل إلى 541.59 مليار ريال مقابل بـ 525.09 مليار ريال خلال الأسبوع السابق، أي بارتفاع يقدر بـ 16.5 مليار ريال.
وارتفع مؤشر الريان الإسلامي 3.9 في المائة، كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 3.23 في المائة عند مستوى 2732.5 نقطة.
وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 25.94 في المائة لتصل إلى 956.73 مليون ريال مقابل 1.29 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي.
ومن ناحية القطاعات، نجدها ارتفعت في الأداء ارتفاعا شبه جماعي وجاء على رأس المكاسب قطاع "الاتصالات" بارتفاع نسبته 7.57 في المائة، بينما حل قطاع "النقل" على رأس التراجعات بنسبة 0.62 في المائة.
وعلى صعيد الأسهم، شارك في تداولات الأسبوع 42 سهما، أنهى 33 منها التعاملات على ارتفاع، بينما تراجعت أسعار أربعة أسهم، واستقرت أسعار ستة أسهم.
وفي الكويت، فقد جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع المنتهي في 23 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، مقارنة بأدائها في نهاية الأسبوع الماضي المنتهي في 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
وتراجع المؤشر السعري على المستوى الأسبوعي بنسبة 0.07 في المائة تقريبا خاسرا نحو 3.7 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 5619.98 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5623.69 نقطة.
وتراجع المؤشر الوزني بنحو 0.42 في المائة عند مستوى 380.98 نقطة، بخسائر بلغت 0.42 نقطة تقريبا، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 381.4 نقطة.
وارتفع مؤشر (كويت 15)، خلال الأسبوع الماضي بنحو 0.04 في المائة، لينهي آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 902.52 نقطة، علما بأن إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند مستوى 902.16 نقطة، ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.36 نقطة.
وبلغت الكميات بنهاية الأسبوع الماضي بنحو 347.89 مليون سهم، مقارنة بنحو 475.25 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 26.8 تقريبا، علما بأن الأسبوع الماضي اقتصر على أربع جلسات فقط لإجازة البورصة الكويتية الخميس الماضي، بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
وتراجعت السيولة في البورصة بنهاية الأسبوع الماضي بنحو 43 في المائة إلى 35.41 مليون دينار تقريبا (116.47 مليون دولار)، مقابل نحو 62.17 مليون دينار تقريبا (204.55 مليون دولار) في الأسبوع السابق.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 9.92 ألف صفقة، مقابل 13.79 ألف صفقة تقريبا في ختام الأسبوع الماضي، بتراجع تقدر نسبته بنحو 28 في المائة.
يشار إلى أن البورصة الكويتية خسرت الأسبوع الماضي 40 مليون دينار تقريبا (131.6 مليون دولار)، مقابل 26.15 مليار دينار تقريبا في نهاية الأسبوع السابق، لتُسجل بذلك انخفاضا تقدر نسبته بنحو 0.15 في المائة.
وعلى مستوى العام الجاري وبعد 244 جلسة منه، انخفضت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنحو 12.12 في المائة، حيث بلغت تلك القيمة في نهاية 2014 نحو 29.71 مليار دينار، ما يعني أن الخسائر خلال تلك الفترة بلغت 3.6 مليار دينار تقريبا.
وفي عمان، فقد حقق المؤشر العام لبورصة مسقط ارتفاعا خلال جلسات الأسبوع الماضي الذي اقتصر على أربع جلسات فقط بسبب عطلة المولد النبوي، مسجلا أداء إيجابيا بالمحصلة الأسبوعية وسط زخم بالسيولة، وذلك عقب تراجعات دامت لسبعة أسابيع متتالية.
وأنهى "مسقط 30" تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 1.12 في المائة عقب ربح 60.02 نقطة عند مستوى 5419.32 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 5359.30 نقطة.
وتخلى المؤشر العام "مسقط 30" الأسبوع الماضي عن 91.91 نقطة ليتراجع بنسبة 1.69 في المائة، حيث أغلق عند مستوى 5359.30 نقطة مقارنة بإغلاقه السابق له عند مستوى 5451.21 نقطة.
وشهدت بورصة البحرين ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات الأسبوع الماضي الذي اقتصر على أربع جلسات فقط بسبب عطلة المولد النبوي.
وسجل المؤشر العام ارتفاعا بنحو 0.1 في المائة إلى مستويات الـ 1198.23 نقطة بمكاسب بلغت 1.17 نقطة.
وارتفعت التداولات مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل إلى 1.7 مليون دينار، مقابل 1.12 مليون دينار، كما ارتفعت أحجام التداولات إلى 7.720 مليون سهم مقارنة بـ 5.55 مليون سهم.
وبلغ متوسط قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع الماضي نحو 417 ألف دينار مقابل 224 ألف دينار في الأسبوع السابق. فيما قلصت تراجعات قطاع المصارف للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 0.72 في المائة من خسائر السوق بفعل تراجعات سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 1.43 في المائة، والبحرين الوطني بنسبة 1.5 في المائة، بينما خففت من تراجعات بنك البحرين الإسلامي بنسبة 7.9 في المائة.