ارتفعت البورصات الخليجية بشكل جماعي أمس مدعومة بالأداء الجيد للأسهم القيادية وارتفاع أسعار النفط، بينما هبطت البورصة المصرية للجلسة الثانية مسجلة أدنى مستوى منذ بداية الشهر الجاري. وارتفع مؤشر أبوظبي 1.9 في المائة إلى 4517 نقطة بالتزامن مع صعود غالبية قطاعات السوق وأبرزها المصارف والاتصالات.
وارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بنحو 4 في المائة، يليه المصارف 2.33 في المائة مدفوعاً بصعود "أبوظبي التجاري" بنسبة 5.5 في المائة.
كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 1.66 في المائة بدعم صعود سهم "اتصالات" الذي ارتفع بالنسبة نفسها. في المقابل انخفض قطاع الطاقة 0.38 في المائة بضغط رئيسي من هبوط سهمه القيادي "طاقة" بواقع 1.85 في المائة.
وزاد مؤشر دبي 1.8 في المائة إلى 3559 نقطة مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي مدعوماً بزيادة عمليات الشراء على الأسهم القيادية في أعقاب أنباء إيجابية عن اندماج شركات مدرجة.
وتصدر قطاع السلع الارتفاعات بنسبة 4.04 في المائة بعد صعود سهم "ماركة" 9.09 في المائة، وزاد المصارف 2.33 في المائة مع ارتفاع "دبي الإسلامي" 1.07 في المائة، وزاد العقارات 1.5 في المائة، مع ارتفاع "إعمار" 2.5 في المائة.
وصعد قطاع الاستثمار 0.5 في المائة مع ارتفاع "دبي للاستثمار" 2.18 في المائة، و"دبي المالي" بنحو 1.3 في المائة. وفي الدوحة، ارتفعت بورصة قطر بنسبة 0.65 في المائة إلى 10054 نقطة مسجلة أعلى مستوى في خمسة أسابيع.
وزاد قطاع الاتصالات بنسبة 2.4 في المائة بدعم صعود سهم "أوريدو" بنحو 3 في المائة، وارتفع الصناعات 1 في المائة مع نمو سهم "صناعات قطر" بواقع 2.1 في المائة. كما ارتفع قطاع العقارات 0.41 في المائة، بدعم صعود سهم "المتحدة للتنمية" 1.6 في المائة. وارتفع المصارف بنسبة 0.20 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم "الريان" بنحو 2.2 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.89 في المائة إلى 1192 نقطة. ودعم المؤشر صعود قطاع الخدمات 1.98 في المائة مدعوماً بصعود "بتلكو" بنحو 1.3 في المائة، كما صعد قطاع الصناعة 1.26 في المائة، بدفع رئيسي من ارتفاع سهم "ألبا" 1.32 في المائة.
وسجل المصارف نمواً نسبته 1.08 في المائة مع صعود "البحرين الإسلامي"، 7.4 في المائة، كما ارتفع سهم "الخليجي التجاري" 4.92 في المائة.
وأنهى مؤشر مسقط تعاملات أمس مرتفعاً 0.2 في المائة إلى 5668 نقطة. وارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.29 في المائة، مدعوماً بصعود سهم "خدمات الموانئ" بنسبة 9.96 في المائة. وصعد سهم "العنقاء للطاقة" 2.74 في المائة.
كما ارتفع القطاع المالي 0.09 في المائة متأثراً بالأداء الإيجابي لبنك ظفار الذي ارتفع 1.78 في المائة، وصعد سهم بنك صحار 0.63 في المائة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المائة. وهبط المؤشر 2.2 في المائة هذا الأسبوع بفعل جني الأرباح بعد الصعود الكبير في أعقاب تحرير سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر). ورغم ذلك ظل المستثمرون الأجانب مشترين صافين للأسهم وإن كان بفارق صغير أمس بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وهبط سهم” أوراسكوم” للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 1.3 في المائة. وهوى السهم 18.1 في المائة هذا الأسبوع بفعل أنباء عن تنحي الرئيس التنفيذي للشركة الشهر المقبل وإغلاق مصرف تابع لها في كوريا الشمالية.
لكن معظم أسهم شركات التطوير العقاري ارتفعت مع صعود سهم “مصر الجديدة” للإسكان والتعمير 10 في المائة وسهم “مدينة نصر” للإسكان والتعمير 2.5 في المائة.
وبحسب ـ رويترز ـ قالت “فاروس للأوراق المالية” في القاهرة في مذكرة، إن أسهم شركات لديها قطع كبيرة من الأراضي مثل هاتين الشركتين هي من بين أكثر الأسهم التي تفضلها في بيئة تتسم بارتفاع التضخم الذي صعد بفعل تعويم العملة.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس إن التضخم الأساسي في مصر ارتفع لأعلى مستوياته في ثماني سنوات عند 19.4 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) من 13.6 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر).