05/02/2010
التقرير اليومي لأسواق الخليج ارتفاع الأسهم الخليجية بعد 3 أسابيع من الهبوط
صورة التقطت من سوق دبي المالية، حيث تمكنت أسواق الأسهم الإماراتية من أن تسترد 12 مليار درهم من خسائر الأسابيع الثلاثة الماضية.
بعد ثلاثة أسابيع متواصلة من الهبوط، سجلت أسواق الأسهم الخليجية بنهاية تعاملات أمس الأول ارتفاعا جماعيا في الأسبوع الأول من تعاملات الشهر الجاري قادته سوق دبي الأسوأ أداء خلال الأسابيع الماضية مرتفعة بنحو 4 في المائة, وقلصت غالبية مكاسبها في تعاملات الأمس مكتفية بأقل من 0.25 في المائة من المكاسب.
وعلى غرار دبي، استردت بورصة الدوحة الكثير من خسائر الأسابيع الثلاثة مرتفعة بنهاية الأسبوع بنسبة 3.6 في المائة، وتصدرت الأسواق الرابحة في تعاملات الأمس بنحو 1.3 في المائة، وجاءت سوق أبو ظبي في المرتبة الثالثة من حيث المكاسب الأسبوعية بارتفاع 2.9 في المائة، غير أنها سجلت هبوطا بالأمس بنسبة 0.68 في المائة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
بعد ثلاثة أسابيع متواصلة من الهبوط، سجلت أسواق الأسهم الخليجية بنهاية تعاملات الأمس أول ارتفاع جماعي في الأسبوع الأول من تعاملات الشهر الجاري قادته سوق دبي الأسوأ أداء خلال الأسابيع الماضية مرتفعة بنحو 4 في المائة, وقلصت غالبية مكاسبها في تعاملات الأمس مكتفية بأقل من 0.25 في المائة من المكاسب.
وعلى غرار دبي، استردت بورصة الدوحة الكثير من خسائر الأسابيع الثلاثة مرتفعة بنهاية الأسبوع بنسبة 3.6 في المائة، وتصدرت الأسواق الرابحة في تعاملات الأمس بنحو 1.3 في المائة، وجاءت سوق أبو ظبي في المرتبة الثالثة من حيث المكاسب الأسبوعية بارتفاع 2.9 في المائة غير أنها سجلت هبوطا بالأمس بنسبة 0.68 في المائة.
في حين ارتفعت سوق البحرين بنسبة 1.1 في المائة وعلى غرار سوق أبو ظبي تراجعت بالأمس بنسبة 0.53 في المائة, وسجلت سوقا الكويت ومسقط أقل المكاسب الأسبوعية بنسبة 0.42 في المائة للأولى وارتفعت بالأمس بنفس نسبة ارتفاعها الأسبوعي تقريبا في حين ارتفعت الثانية خلال الأسبوع 0.30 في المائة وبالأمس 0.45 في المائة.
وعلى مدار الأسبوع، ظلت جميع الأسواق على حالة من التقلب بين الارتفاع والهبوط بتأثير من عمليات المضاربة التي تركزت على الأسهم القيادية مستغلة حالة الترقب للنتائج وتوزيعات الأرباح على المساهمين غير أن آخر جلستين من الأسبوع شهدتا ارتفاعات قوية لغالبية الأسواق مما مكنها من تعويض خسائر بداية الأسبوع.
ووفقا للتقرير الأسبوعي لهيئة الأوراق المالية فقد استردت أسواق الأسهم الإماراتية 12 مليار درهم من خسائر الأسابيع الثلاثة الماضية حيث ارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء سوقي دبي وأبو ظبي معا 3.1 في المائة، وسجلت الأسواق أدنى تعاملات أسبوعية منذ مطلع العام بقيمة 1.6 مليار درهم فقط للسوقين ما يشير إلى ضعف النشاط.
ولم تغير سوق دبي من وتيرة التذبذب التي تعيشها حيث ظلت غالبية أسهمها على تأرجح بين الارتفاع والهبوط كما حدث مع سهم إعمار الذي غير مساره كالعادة من أدنى مستوياته عند 3.20 درهم إلى ارتفاع بنسبة 1.5 في المائة عند 3.31 في المائة وعلى مدار الأسبوع ارتفع السهم بنسبة 7 في المائة.
وسجلت سوق دبي أدنى تعاملاتها منذ بداية العام بقيمة 157 مليون درهم من تداول 95 مليون سهم منها 76 مليون درهم من تداول 23.5 مليون سهم لسهم إعمار الأنشط، وارتفعت أسعار 7 أسهم فقط مقابل انخفاض أسعار 14 شركة رغم ارتفاع المؤشر حيث جاءت الارتفاعات لصالح الأسهم الثقيلة والنشطة مثل سهم دبي الإسلامي الذي ارتفع بأقل من نصف في المائة إلى 2.18 درهم في حين تراحعت أسهم ثقيلة ونشطة أخرى مثل سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.1 في المائة إلى 2.55 درهم ودبي المالي 0.61 في المائة إلى 1.64 درهم.
في حين خالفت سوق أبو ظبي مسار سوق دبي متأثرة بتراجعات أسهم العقارات والبنوك، وسط تعاملات ضعيفة بقيمة 85 مليون درهم من تداول 50 مليون سهم غالبيتها لسهم دانة غاز الذي تراجع بنسبة 1.1 في المائة إلى 0.90 درهم.
وتراجعت غالبية أسهم البنوك بقيادة سهم بنك الاتحاد 3 في المائة إلى 3 دراهم وبنك أبو ظبي التجاري 2.2 في المائة إلى 1.75 درهم وبنك أبو ظبي الوطني 2 في المائة إلى 12.05 درهم كما تراجعت أسهم العقارات بقيادة سهم رأس الخيمة العقارية 1.7 في المائة إلى 0.57 درهو والدار 1.2 في المائة إلى 4.08 درهم وبنفس النسبة هبط سهم صروح إلى 2.40 درهم.
ودعمت الأسهم الثقيلة ارتفاعات قوية لمؤشر البورصة القطرية التي اخترقت من جديد حاجز المقاومة 6.800 نقطة وسط نشاط قوي رفع التعاملات إلى 315 مليون ريال من تداول 10.4 مليون سهم منها 3.6 مليون لثلاثة أسهم هي فودا فون والخليج القابضة والريان وارتفعت جميعها بنسب 1.9 و1.4 و2.5 في المائة على التوالي.
وجاء الدعم من أسهم الصناعة خصوصا سهم صناعات قطر الذي ارتفع بنحو 2.6 في المائة إلى 110.70 ريال وكافة أسهم البنوك بقيادة سهم الريان 2.5 في المائة إلى 12.30 ريال والتجاري 1.5 في المائة إلى 66.80 ريال وبنك الدوحة 0.60 في المائة إلى 49.90 ريال.
وأفصحت شركات عدة عن بياناتها المالية حيث ارتفعت أرباح شركة الكهرباء والماء القطرية بنسبة 22 في المائة إلى 922 مليون ريال مع توصية بتوزيع 50 في المائة نقدا ومع ذلك انخفض السهم 1.9 في المائة إلى 96.60 ريال و في حين انخفضت أرباح الإسلامية المالية 73 في المائة إلى 4.9 مليون ريال وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع 13.3 في المائة وسجل السهم أكبر نسبة تراجع في السوق 4.6 في المائة إلى 28.50 ريال.
ورغم حالة الارتباك التي تعيشها السوق من استقالة سعد البراك العضو المنتدب نائب رئيس مجلس ادارة شركة زين من منصبه إلا أن البورصة الكويتية تمكنت من التماسك وتسجيل ارتفاعات معقولة بدعم من أسهم البنوك والخدمات وسط تعاملات نشطة نسبيا بقيمة 75.5 مليون دينار من تداول 521.8 مليون سهم.
واستقر سهم زين دون تغير عند 0.880 دينار وجاء الدعم للمؤشر من أسهم البنوك حيث ارتفع سهم بيتك بنحو 3.7 في المائة إلى 1.100 دينار والتجاري 2.1 في المائة إلى 0.950 دينار وبرقان 1.5 في المائة إلى 0.330 دينار وبوبيان 1.1 في المائة إلى 0.430 دينار في حين استقر سهم البنك الوطني عند 1.100 دينار بعد ثلاث جلسات من الارتفاع بدعم من الأرباح الموزعة.
وواصل سهم بنك مسقط للجلسة الثانية على التوالي دعمه لارتفاعات سوق مسقط التي حافظت على نشاطها المتوسط بتعاملات قيمتها 6.2 مليون ريال من تداول 14.2 مليون سهم منها 1.1 مليون ريال لسهم بنك مسقط الذي ارتفع بنحو 0.94 في المائة إلى 0.972 ريال ونحو 1.6 مليون سهم لسهم الأنوار القابضة الذي استقر دون تغير عند 0.225 ريال.
وسجلت غالبية أسهم البنوك ارتفاعات حيث صعد سهم البنك الوطني 1.8 في المائة إلى 0.336 ريال وعمان الدولي 0.64 في المائة إلى 0.315 ريال وبنك صحار 0.44 في المائة إلى 0.227 ريال في حين انخفض سهم بنك ظفار 0.64 في المائة إلى 0.776 ريال.
وتعرضت سوق البحرين لموجة من جني أرباح قادتها أسهم الاستثمار فيما قللت ارتفاعات أسهم البنوك والخدمات من خسائر السوق التي سجلت تعاملات استثنائية بلغت 1.4 مليون دينار من تداول 15.1 مليون سهم بسبب تعاملات نشطة على سهم مصرف السلام الذي شهد تداول 14.5 مليون سهم ومع ذلك انخفض سعره بنسبة 4.2 في المائة إلى 0.090 دينار.
وسجل سهم المؤسسة العربية المصرفية أعلى نسبة انخفاض 9.7 في المائة إلى 0.605 دولار وانوفست 4.3 في المائة إلى 0.550 دولار متأثرا بإعلان الشركة عن تراجع أرباحها السنوية بأكثر من 87 في المائة إلى 11.3 مليون دولار من 91.1 مليون دولار، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع 7 في المائة أسهم منحة، كما انخفض سهم مصرف الإثمار 2.4 في المائة إلى 0.200 دولار في حين ارتفع سهم البحرين القابضة 2.2 في المائة إلى 0.460 دينار والأهلي المتحد 1.8 في المائة إلى 0.560 دولار.