09/01/2009
المؤشر يصعد 10.8 % مدعوما بتحسن السيولة وأداء البتروكيماويات
تتجه أنظار المستثمرين في سوق الأسهم السعودية إلى إعلانات أرباح الشركات عن الربع الرابع من العام الماضي والتي يتوقع أن تبدأ بالصدور تدريجيا اعتبارا من الأسبوع المقبل.
ويعلق المتداولون آمالا بأن تساعد نتائج هذه الشركات وخصوصا القيادية منها في قطاعي المصارف والخدمات المالية والصناعات البتروكيماوية، في تعزيز ارتفاع المؤشر الذي تخطى حاجز 5000 نقطة خلال الأسبوع الجاري المنتهية تداولاته أول من أمس الأربعاء ، رغم التوقعات بحدوث تذبذب وعمليات مضاربة وجني أرباح خلال الفترة المقبلة حتى نهاية موسم إعلانات الأرباح.
وكان مؤشر السوق سجل ارتفاعا نسبته 10.8% هذا الأسبوع وهو الأول لتداولات العام الجاري 2009 وأغلق على 5322 نقطة ، مدعوما بضخ المستثمرين سيولة قيمتها 34.7 مليار ريال مقارنة بنحو 19.8 مليار ريال الأسبوع الماضي.
وطال الارتفاع أسعار أسهم 121 شركة مقابل انخفاض أسهم 3 شركات فقط ، وذلك بتداول 1.9 مليار سهم عبر 931 ألف صفقة ، فيما كان قطاع الصناعات البتروكيماوية الداعم الأكبر لارتفاع مؤشر السوق في ظل الاستقرار الملحوظ لأسعار منتجات البتروكيماويات خلال شهر ديسمبر مما انعكس إيجاباً على جميع أسهم القطاع وأدى لارتفاع مؤشر تداول القطاع 17% خلال هذا الأسبوع.
وتركزت المضاربات على بعض أسهم الشركات الصغيرة وخصوصا في قطاعي الصناعات الغذائية والتأمين لاقتناص الفرص قبل إعلانات الأرباح.
وقال التقرير الأسبوعي الذي تصدره مجموعة بخيت الاستثمارية إن عمليات المضاربة المكثفة على أسهم هذه الشركات تعكس رغبة بعض المضاربين في استغلال الاستقرار الحالي للسوق بإغراء المتعاملين للدخول في هذه الأسهم قبل إعلان نتائجها المالية والتي لا تبرر أسعارها الحالية، واستحوذت أسهم مصرف الإنماء على أعلى نسبة من التداول في السوق لهذا الأسبوع بنسبة 15%، تلاها أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة 11% ثم أسهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" بنسبة 5%.