تخلى النفط عن جانب من مكاسبه الأخيرة اليوم الجمعة، لكنه ظل متجها صوب أكبر زيادة أسبوعية له منذ أوائل يوليو تموز، مدعوما بانفخاض في المخزونات الأمريكية وإعصار وشيك في فلوريدا وانحسار في حرب تصريحات التجارة بين الصين والولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت منخفضا 23 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 60.85 دولار للبرميل، لكنه بصدد الارتفاع أكثر من اثنين بالمئة للأسبوع.
ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 40 سنتا أو 0.7 بالمئة لتسجل 56.31 دولار للبرميل. ويظل العقد بصدد الصعود حوالي أربعة بالمئة هذا الأسبوع.
وقال مايكل مكارثي، كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني، "أسعار النفط مازالت مرتفعة ونحن هنا في منتصف نطاق التداول لكل من برنت وغرب تكساس."
وأبقت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وأثر حرب التجارة بين أكبر مستهلكين للخام في العالم على الطلب مكاسب أسعار النفط محدودة هذا الأسبوع، حتى مع تراجع المخزونات الذي ينبئ بتوازن في السوق.
وأمس الخميس، أعطت الولايات المتحدة والصين مؤشرات على أنهما ستستأنفان محادثات التجارة، حيث بحثتا الجولة التالية من المفاوضات المباشرة في سبتمبر أيلول قبيل الموعد النهائي الوشيك لفرض رسوم جمركية أمريكية إضافية.
وقال سامويل سيو، محلل الاستثمار لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة، "من الصعب للغاية التكهن بالتحولات المفاجئة في مشهد التجارة الصيني الأمريكي."