18/01/2010
لدى افتتاحه المعرض السعودي للبترول والغاز.. عبد العزيز بن سلمان: أسعار النفط بين 70 و80 دولارا للبرميل .. معقولة
عبد العزيز بن سلمان لدى افتتاح المعرض السعودي للنفط والغاز.
أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول أمس، أن أسعار النفط تعد معقولة بين 70 و80 دولارا للبرميل، مضيفا أن من السابق لأوانه التكهن بنتائج اجتماع «أوبك» المقبل في آذار (مارس).
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان يدلي بتصريحاته للصحافيين على هامش افتتاح المعرض السعودي للغاز والنفط في الرياض.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الملك عبد الله «قال في تصريحات سابقة إن 70 إلى 80 دولارا للبرميل سعر معقول للنفط».
وأضاف أن السعر المتفق عليه من قبل المستهلكين والمنتجين على حد سواء ينبغي أن يشجع المنتجين على مواصلة الإنتاج وزيادة الطاقة وأن يكون ملائما للمستهلكين أيضا.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال تصريحات صحافية عقب افتتاح المعرض:»إن هذا المعرض يعد أفضل من سابقيه ويضم شركات محلية أو مشتركة، وهذا جانب مهم لنا في وزارة البترول وشركة أرامكو في توطين هذه الصناعات وهذه الخدمات المهمة وحافز لتطوير صناعة نفطية متكاملة».
جانب من المعرض
وقال مساعد وزير البترول والثروة المعدنية إن أهمية هذا المعرض تنطلق من كون المملكة ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ودول مجلس التعاون الخليجي هي دول نفطية ومنتجة للغاز, وبالتالي فإن مثل هذه المعارض ربما تسهم في تطوير تلك الصناعات وتتيح للجهات ذات العلاقة الوقوف على آخر التطورات فيها.
من جانبه، أشار محمد الحسيني، نائب مدير عام «شركة معارض الرياض المحدودة» أنه سيعقد على هامش «المعرض السعودي للنفط والغاز 2010» عدد من ورش العمل التي ستركز على القضايا التقنية التي تؤثر في قطاع النفط والغاز في المملكة وبقية دول المنطقة، مضيفا أن المعرض يمتد على مساحة ما يقارب من 5000 متر مربع من صالات العرض المصممة والمجهزة خصيصاً لتلبية المتطلبات الخاصة للعارضين والزوار من مختلف دول العالم مثل الصين وألمانيا والمملكة المتحدة والهند وماليزيا وتركيا ومصر وقطر والكويت والإمارات وإيران.
كما سيستضيف «المعرض السعودي للنفط والغاز 2010» جناحين رسميين من كل من ألمانيا والصين.
ويعد المعرض حدثا تجاريا متخصصا بتفعيل التواصل بين أقطاب ورواد صناعة النفط والغاز والذي يسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات والأجهزة والمعدات والخدمات التي توفرها 70 شركة عارضة دولية وإقليمية في مركز الرياض الدولي للمعارض، أحد أكثر مرافق العرض تطوراً في المنطقة والذي تم استكماله أخيرا.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض، الذي يستمر على مدى أربعة أيام متتالية، أكثر من 6500 من الزوار التجاريين، حيث سيوفر منصة مثالية لأهم الشركات الرائدة في مجال صناعة النفط والغاز للاستفادة من النمو الكبير المتوقع في معدلات إنتاج النفط ومتطلبات الاستهلاك في السعودية خلال السنوات العشر المقبلة.
ويتميز المعرض بمشاركة مجموعة متنوعة من الشركات التي تنتمي إلى مختلف القطاعات الصناعية مثل قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وقطاع التعدين والإنتاج والتكرير وحفر الآبار وصناعة الأنابيب والصمامات والتجهيزات ذات الصلة وقطاع الخدمات والصيانة والأمن والسلامة وقطاع النقل والتخزين.
ويمثل «المعرض السعودي للنفط والغاز 2010» منصة مثالية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في مختلف أنحاء المنطقة لاسيّما في ظل التوقعات بتزايد اعتماد العالم بأسره على النفط العربي في غضون العقدين المقبلين.
وانطلاقا من حرصها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط والغاز، قامت المملكة بالمشاركة في برنامج استثمار واسع النطاق بميزانية عالية تشمل 90 مليارا دولار لمشاريع البتروكيماويات و90 مليار لمشاريع توليد الطاقة و50 مليارا لمشاريع الغاز الطبيعي والمشاريع ذات الصلة.