22/04/2017
أشار محللون في سوق الأسهم، إلى أن التوزيعات النقدية المجزية لعديد من الشركات في الربع الأول من العام الجاري، ستلعب دورا رئيسيا في رفع جاذبية السوق وتشجع المستثمرين علی الدخول، وبالتالي ضخ مزيد من السيولة.
وقال لـ"الاقتصادية" محمد الشمري؛ المحلل لسوق الأسهم، إن إعلان التوزيعات النقدية المجزية لغالبية الشركات أظهر مدی ربحية الشركات في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما يعد مؤشرا قويا لما سيحدث خلال الربع الثاني.
وأضاف، أنه بات من المرجح ارتفاع السيولة خلال الفترة المقبلة عن طريق دخول مزيد من المضاربين، وتشجيع المستثمرين علی الدخول إلى السوق وبالتالي ضخ السيولة، مستدركا أن "تراجع السيولة يرجع إلى التجميع في مرحلة مضاربية، لذلك فلن تدخل السيولة كاملة بعد انتهاء الموجة الثالثة وانتهاء الموجة الرابعة أيضا، وبعد وصول السوق إلى 5500 نقطة ستدخل سيولة قوية إلى السوق".
وبين أن التجميع سيستمر للفترة القادمة حتى وصول السوق إلى 5500 نقطة، الذي سيصبح الوقت المناسب لدخول المستثمرين إلى السوق، وهو ما سيقفز بالسيولة علی عكس الوقت الحالي الذي لا يعد مناسبا للمستثمرين.
من جهته، قال حسام الغامدي؛ المحلل لسوق الأسهم، إن التوزيعات النقدية سر جاذبية الأسواق، وهو ما سيرفع مستوی السيولة، إضافة إلى النتائج الإيجابية للشركات.
وأشار إلى أن التوزيعات النقدية لعديد من الشركات يؤكد ارتفاع أدائها وجودته، ما سيدفع المستثمرين إلى دخول السوق والمساهمة في رفع سيولتها.
من جهته، أوضح سلمان الجباب؛ محلل لسوق الأسهم، أن السيولة ستستمر في النمو بعد انتهاء مناطق التجميع أي بين 5300 إلى 5600 نقطة، مرجحا أن ترتفع السيولة إلى أكثر من ثلاثة مليارات ريال، مقارنة بقيمة تراوح بين ملياري و2.3 مليار ريال.
وفيما يتعلق بالسوق الموازية "نمو"، رجح أن تكون سوقا واعدة، وتشهد صعودا جيدا، معتبرا أن السوق جديدة، ولم تكمل سوى ربع واحد، لذلك كان المستثمرون في حالة من الانتظار لنتائج الشركات.
وأشار إلى أن سوق نمو تتطلب بعض الوقت بعد إعلان نتائج الشركات والتأكد من إيجابيتها من قبل المستثمرين، ليسجل بعدها ارتفاعا إلى مستويات جيدة.