05/04/2021
السادة/مشتركي الغرفة الـمـحـترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهديكم غرفة الشرقية أطيب تحياتها، وتفيدكم بتلقيها خطاب مجلس الغرف السعودية رقم(42503354) وتاريخ (19/8/1442هـ) بالإشارة للخطاب الالحاقي (ل.و/ل/2011) وتاريخ (4/11/1441هـ) المعطوف على خطاب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل رقم (4228/41/1) وتاريخ (1/11/1441هـ) بشأن المادة (31) من اللائحة المنظمة لنشاط تأجير السيارات ووسطاء التأجير والتي تنص على أنه "في حال وجود خلاف بين اطراف العقد جراء تقدير الاضرار الناتجة عن الحوادث غيـر المرورية أو سوء الاستخدام، او الاستهلاك، تلتزم المنشأة المرخص لها بممارسة النشاط بتقدير الضرر الواقع على السيارة عن طريق جهة التقييم المعتمدة من الهيئة، على أن يتحمل المتسبب بالضرر تكلفة نتيجة الفحص والتقدير"، وحيث تضمن خطاب المجلس المشار إليه أعلاه بناءً على خطاب الهيئة اعتماد مراكز فنية لتقدير الاضرار الواقعة على مركبات التأجير الناتجة عن الحوادث الغيـر مرورية، او سوء الاستخدام او الاستهلاك في كل من (مدينة الرياض – محافظة جدة – محافظة الخبـر) وفق الاشتراطات والمعايير المجددة لعملية التقييم.
لذا، يفيدكم المجلس بأن الهيئة العامة للنقل وبالتنسيق مع الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين وسعياً من الهيئة إلى رفع جودة الخدمات المقدمة في القطاع، وحفظ حقوق أطراف عقد التأجير، من خلال توفير خدمة تقدير أضرار المركبات في جميع مناطق المملكة، فقد تم تأهيل واعتماد مراكز إضافة لتقدير الأضرار في المدن التالية: (مدينة الدمام – المدينة المنورة – محافظة الأحساء -مدينة أبها).
عليه، يأمل المجلس من المستثمرين المعنيين من ذوي الاختصاص في نشاط تأجير السيارات ووسطاء التأجير باعتماد تقدير الاضرار والواقعة على مركبات التأجير من خلال المراكز المعتمدة لتقدير الأضرار الناجمة عن حوادث الغيـر المرورية، وذلك في حال وجود خلاف بين أطراف عقد تأجير المركبة المؤجرة جراء تقدير الاضرار الناجمة عن الحوادث غيـر المرورية، أو سوء الاستخدام أو سوء الاستهلاك، علماً بأنه يجب على المنشأة المرخصة عند طلب التقدير إرفاق ما يلي:
- نسخة من عقد تأجير المركبة.
- نسخة من أخر (3) عقود تأجير للمركبة المراد تقدير الضرر عليها.
- نسخة من وصف حالة السيارة الداخلية والخارجية للمركبة قبل وبعد تسليمها، ووصف الضرر باللغة العربية وبشكل آلي (طباعة).
ويمكن الاطلاع على جميع المراكز المعتمدة والتفاصيل في هذا الشأن من خلال زيارة الرابط التالي: (http://taqdeer.sa).
وتقبلوا خالص التحية والتقدير
المرفقات