10/11/2012
تبحث ندوة (التدريب وأهميته في التنمية الاقتصادية) التي تنظمها غرفة الشرقية غدا الأحد 11 نوفمبر2012 في مقرها الرئيسي بالدمام واقع قطاع التدريب، ومدى مساهمته في الحياة الاقتصادية بشكل، حيث من المتوقع ان تتضمن الندوة جملة من التوصيات والطروحات الرامية الى تطوير القطاع بما يضمن مساهمة فعالية في العملية التنموية.
وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ان الندوة التي تعقد برعاية ومشاركة معالي مدير عام معهد الادارة العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي، و بمشاركة عدد من الخبراء والمعنيين تسعى الى دعم خيار الشراكة الاستراتيجية بين بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم المصلحة العامة، ويحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، وتلبية حاجة سوق العمل المحلي، من الكفاءات الوطنية المؤهلة، بما يحاكي النمو الاقتصادي للمملكة.
وعلى صعيد المتحدثين فإن الندوة تتألف من ثلاث جلسات، يتحدث خلال الجلسة الأولى التي يترأسها مدير دار اليوم للاعلام والنشر صالح الحميدان رئيس لجنة التدريب بغرفة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز الربيعة، ويقدم ورقة عمل بعنوان (الاقتصاد الوطني وواقع التدريب)، حيث يرصد معالم النمو الاقتصادي في المملكة، في شتى المجالات، ويعرض العوامل التي تؤكد أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية لمحاكاة هذا النمو.. كما يتطرق الربيع الى دراسة (واقـــع التـــدريب فــي المملكــة، والمآخذ على قطاع التــــدريب) والحلول المنظورة لتجاوز تلك المآخذ.
ويتحدث خلال الجلسة نفسها الاستاذ المساعد في التعليم والتعلم وتنمية الموارد البشرية بمعهد الادارة العامة بالدمام د. محمد بن محمد باجنيد (أثر التدريب على التنمية الاقتصادية..محاولة لعلاج الحلقة الأضعف في العملية التدريبية)، حيث يعرض اهم اهداف التدريب، ويرصد اهم نقاط الضعف في العملية التدريبية، وابرزها تحديد الاحيتاجات التدريبية، كخطوة أولى لوضع خطة عمل لبرامج تدريبية تحاكي النمو الاقتصادي
.
كما يتحدث خلال الجلسة ايضا مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د. . عادل بن عبد المحسن الضويحي فقد تحدث خلال الندوة عن (التدريب التربوي ودوره في التنمية المستدامة)، ويرصد خلال ورقته اهمية الموادر البشرية، بالنسبة للدولة، ويقدم مجموعة مقترحات لدعم العملية التدريبية.. ورفعم مستوى إسهام التدريب في تنمية الموارد البشرية.. ومقترحات لتطوير وتحسين التدريب التربوي).
وفي الجلسة الثانية يتحدث كل من مدير عام شركة طيف العربية للتعليم والتدريب التقني عبد الغني بن عبدالجليل الرميح فقد تحدث عن (دور التدريب في التنمية) ويتناول اضرار الفصل بين أنظمة التعليم والتدريب والتنمية واحتياجات السوق وتأثير ذلك على الواقع التنمية والاجتماعي
ويحاول الرميح عرض تجارب بعض الدول المتقدمة في هذا الجانب، وعوامل تحقيق تقدمها في المجالات التدريبية، وكيف استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة وهي المواءمة بين أنظمة التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل .
اما المدير العام لمعهد مدار الخليج للتدريب سعيد بن ابراهيم الحبابي فيقدم خلال الجلسة ورقة بعنوان (سوق العمل المحلي والتدريب) يتحثد خلالها عن أهمية التدريب التقني والمهني ودوره في زيادة مستوى الانتاجية وتحسين القدرة التنافسية لمختلف انواع وأشكال المنتجات مما يساهم في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة، خصوصا في ظل المتغيرات والتطورات التقنية السريعة التي بمر بها العالم اليوم
ويتحدث خلال الجلسة الثانية ايضا مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية (هدف) طارق بن محمد الانصاري (التدريب والتعليم واحتياجات سوق العمل) ويستعرض العديد من الخدمات التي يقدمها الصندوق بما يخدم تنمية الموارد البشرية، كنوها العمود الفقري الذي تقوم عليه الأمم باعتبار الإنسان هو صانع التنمية وهدفها و لأجله تأسست سياسات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية،
ويستعرض الانصاري المؤثرات المساعدة على الفجوة بين التعليم والتدريب واحتياجات السوق، والحلول المنظورة في هذا الجانب .
وتشهد الندوة حوارا مفتوحا مع معالي مدير عام معهد الادارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي في الجلسة الثالثة.
واعرب الراشد عن امله في ان تحقق الندوة كافة الاهداف الرامية لرفد خيار التدريب وتأهيل الموارد البشرية كخيار هام لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.