13/10/2016
وفد تجاري هندي رفيع المستوى يعرض الاستثمار في النفط والغاز والبتروكيماويات
اكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية رشيد بن عبدالله الرشيد على العلاقات التجارية المزدهرة بين المملكة والهند في جميع المجالات مشيرا الى العديد من الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى المتبادلة على المستوى الوزاري بالإضافة الى الوفود التجارية التي اخذت البلدين إلى آفاق جديدة.
وقال الرشيد خلال لقاء الوفد التجاري الهندي رفيع المستوى يترأسه الوزير الاول لحكومة ولاية غوجارت الهندية الدكتور راجيف كومار غوبتا، مؤخرا بغرفة الشرقية، الذي ترأسه امين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وحضره عدد من رجال الاعمال والمهتمين ان المسؤولين في السفارة الهندية بالرياض يقدمون جهودا كبيرة في تقديم العديد من المبادرات لقطاع الاعمال في البلدين ، حيث تشهد مناطق المملكة العديد من المعارض التجارية التي جذبت العديد من رجال الاعمال.
وحث الرشيد الشركات الهندية على النظر في الفرص الاستثمارية في المنطقة واقامة شراكات تجارية مع نظرائهم السعوديين في المملكة والاستفادة من السياسات والتسهيلات الاقتصادية المحفزة الذي يدعمه الاستقرار والسلام في المملكة، مشيرا الى مشاريع البتروكيماويات الضخمة في مدينة الجبيل الصناعية 1و2 ورأس الخير.
من جهته اوضح غوبتا بان مجموعة كبيرة من رجال الاعمال السعوديين يشاركون ضمن فعاليات قمة ولاية غوجارات التي تعقد في 10-13 يناير 2017 وتركز على "التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ولفت غوبتا الى ان قمة غوجارات اثبتت نجاحها الكبير حيث يجمع العديد من الحكومات والوزراء وكبار صناع السياسات وقادة الأعمال الرئيسية في العالم الذين جعلوا منها منصة فريدة لتبادل الأفكار، المعرفة، والتواصل، واستكشاف الفرص التجارية وتوقيع اتفاقيات التعاون والشراكات.
وتعتبر ولاية غوجارات العاصمة النفطية للهند بسبب وجود طاقة تكرير عملاقة شاركت فيها شركات القطاع الخاص والعام. كما أن لديها نطاق واسع للبتروكيماويات والكيماويات والأدوية والأسمدة الصناعات التي اجتذبت بالفعل كميات كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ووفقا لدراسة أجراها البنك الدولي وKPMG اكدت بان ولاية غوجارات تصنف لأول مرة ضمن ترتيب الولايات الاكثر سهولة في ممارسة الأعمال والإصلاحات.
وتستثمر الشركات الهندية في المملكة باستثمارات مجمعة تقدر ب 1.6 مليار دولار حيث تتركز في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والصناعات التحويلية.
كما قدرت استثمارات المملكة في الهند نحو 228 مليون دولار، كما ان شركتي أرامكو السعودية وسابك لديها خططا توسعية لمزيد من الاستثمارات لافتا الى ان سابك افتتحت مؤخرا مركزا للتكنولوجيا في بنغالور بتكلفة 100 مليون دولار، كما بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين ما يقرب من 40 مليار دولار العام الماضي.
ويمثل الوفد الهندي مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وتطوير البنية التحتية، والتعليم، ومراجعة الحسابات والاستشارات.