25/01/2024
ورشة عمل تستعرض أثر التسويق في المشاريع الصغيرة بغرفة الشرقية
قال مستشار تطوير الاعمال ثامر حداد بان مفهوم التسويق كأسلوب فردي نشأ كمهمة مدفوعة بالإنتاج وتسويق المنتجات على المشترين المحتملين، وكأسلوب جماعي وعام أصبح مرتكزا على الشرائح المتعددة ومخاطبتهم بطريقة جماعية عامة، ومع تطور العلم أصبح أكثر تخصصا وتركيزا على تصنيف العملاء وتحديد شخصية العميل لما يريد من احتياجات رغبات ودوافع وعادات شرائية إذا ما تحدثنا عن تخصيص الرغبات والاهتمامات.
وأوضح حداد خلال ورشة عمل افتراضية نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة مساء الثلاثاء بعنوان "أثر التسويق في المشاريع الصغيرة “بان عمليات التسويق تتطلب موهبة وابداع مع تعلم أساليب التأثير على محاكاة العميل، وفي سبيل إقناعه واشباع رغباته وإدارة طلباته بطريقة أكثر فعالية، كما ان مفهوم علوم التسويق يبحث عن رغبات وحاجيات الجمهور لكي يدرس الفجوات بين الواقع الموجود الان للعملاء والمأمول الذي نطمح للوصول اليه، واما مفهوم التسويق فهو يتضمن التعرف على السوق المستهدف ونطاق العملاء المستهدفين والتوعية بسوق المنتج والخدمة والترويج لهم وبناء علاقة مربحة ومعهم والمحافظة على البقاء بدور حيوي وفعال.
واكد حداد أهمية الدراسة التسويقية والتي تركز على تحديد الأسواق المحتملة وتحليل المنافسين وفهم السوق المستهدف بشكل كامل وتحديد شرائح العملاء وما سيلبي المشروع من احتياجاتهم ورغباتهم وماهي المنتجات والخدمات المقدمة مع تحديد السعر المناسب لها وما المزايا التنافسية التي ستقدمها وكيفية إيصال القيمة من خلال أساليب الترويج.
كما أشار حداد الى استخدام المنصات الرقمية لدعم خطط التسويق وصولا الى حلول الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها لدعم المهام المتعلقة بالتسوق، لافتا الى نمط التسويق بالمحتوى والذي يعتبر الأكثر تأثيرا كونه يركز على كتابة محتوى منصوص لخلق قيمة ما تهم العميل والمستهدف ونشر وتوزيع المحتوى بالمنشورات والمدونات ومقاطع الفيديو وجودة الصور والمصاحبة للنص والمقالات والتي تساعد العميل على القرارات الشرائية، وعبر الانترنت.
والنمط الاخر وهو نمط التسويق الشخصي، وهو أكثر ما يمز الشخص في مجاله والتمييز بين الخدمات والمنتجات المقدمة لخلق تجربة شخصية خاصة ومميزة لكل عميل.