28/09/2010
برعاية معالي مدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد السلطان
ندوة علمية عن تنظيم البحوث في صناعة التشييد بغرفة الشرقية الأسبوع المقبل
الراشد : الندوة تهدف إلى نشر فكرة معهد صناعة التشييد
تنظم غرفة الشرقيةيوم الاربعاء المقبل (6/اكتوبر /2010 الموافق 27/شوال/1431) ندوة بعنوان (تنظيم البحوث في صناعة التشييد) يتحدث خلالها عدد من المختصين بالتشييد من اكاديميين ورجال اعمال، ومسؤولين من شركتي ارامكو السعودية وسابك.
واوضح رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الندوة التي تعقد برعاية معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د خالد بن صالح السلطان تسعى لتحسين فعالية الاعمال، واستدامة مشاريع التشييد، منوهاً برعاية معاليه للندوة وإهتمام الجامعة بقطاع التشييد ودعمها لتطوير فعالياته.
وأوضح رئيس الغرفة أن هدف الندوة الرئيسي هو نشر فكرة معهد صناعة التشييد المتخصص في إصدار البحوث والدراسات بين القطاعات والإستفادة من أراءها في تحسين وتعديل فكرة المعهد خاصة وهو حالياً في مراحل التأسيس الأولى.
واعرب الراشد عن أمله في ان تتوصل الندوة الى توصيات تدعم عملية التطوير المستمرة في قطاع البناء والتشييد خاصة وهو يعد أحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد وداعم رئيسي لمجمل العملية التنموية .
من جانبه قال عضو مجلس الغرفة ورئيس اللجنة التأسيسية لمعهد صناعة التشييد ناصر بن سعيد الهاجري أن رؤية المعهد تتمثل في تحسين فعالية الأعمال وإستدامة مشاريع التشييد وزيادة نجاح الأعمال التجارية للأعضاء المشاركين في المعهد.
وبخصوص رسالة المعهد قال الهاجري أنها تتلخص في تحسين السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والأمن والموثوقية وقابلية التشغيل في جميع مراحل الدورة الحيوية لمشاريع التشييد.
وبين الهاجري ان جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي مظلة المعهد مشيراً إلى أن التعاون بين الغرفة والجامعة أفرز هذا المشروع الرائد حيث إحتضنت الغرفة اللجنة التأسيسية لهذا المعهد وقامت بجهد كبير لإستقطاب أعداد كبيرة من الملاك والمقاولين للإنظمام لعضويته.
من جانبه قال الأمين العام المكلف للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن الغرفة أكملت إستعدادتها لإستضافة الندوة ووجهت الدعوة لرجال الأعمال والشركات والجهات والأجهزة ذات العلاقة .
وتطرق الوابل للندوة مبيناً أنها ستتناول العديد من الموضوعات التي تهم الجهات الحكومية (الوزارات ذات العلاقة بإقامة المشاريع العملاقة)، وشركات القطاعات الإستراتيجية، والشركات الأستشارية، وشركات الهندسة، والشركات المتخصصة في الصناعة والتقنية، والمقاولين، والمطورين والملاك مثل (ارامكو السعودية، وسابك).