08/04/2021
خلال لقاء رائدات الشرقية بغرفة الشرقية
مركز جنى: دعم ١٤٥ مشروعا بأكثر من مليار ريال خلال 10 سنوات
نظمت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة لقاء رائدات الشرقية الذي استضاف مختصين في مركز تقديم الدعم للمشاريع المتناهية الصغر التي يتخصص فيها الاسر المنتجة.
وتحدث المدير التنفيذي لمركز جنى محمود بن محمد الشامي خلال اللقاء الذي عقد مساء الأربعاء 7 ابريل 2021، وأداره نائب رئيس مجلس شباب الأعمال بالغرفة نجلاء العبدالقادر بأن المركز يقدم قروضا حسنه جماعيه للعميلات بدون كفالات تقليديه وذلك بصوره تدريجية حتى تصل المستفيدة، مشيرا الى ان المركز نجح في دعم ١٤٥ مشروعا بإجمالي مليار و ٣٠٠ مليون ريال، خلال 10 سنوات.
وقال الشامي بان المركز يختص بالمشاريع متناهية الصغر حيث تبدأ مرحلة الدعم بمبلغ 6 الاف ريال وتصل الى 50 ألف ريال من خلال برامج متنوعة للدعم، لافتا الى ان مركز جنى تأسس في العام 2010 كأحد البرامج النوعية لمؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي للتمويل التنموي، وهو مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات القروض الحسنة للسيدات لإنشاء مشاريع تجارية تضمن لهن تحسين مداخيلهن المادية، واحتلال موقع أكثر فعاليّة في المجتمع.
وبين الشامي بان أهمية المركز تكمن باعتباره مشروعًا اقتصادياً بأبعادٍ اجتماعية يستهدف النساء – وخاصة فئة العاطلات عن العمل – وكل من ترغب بالعمل والإنتاج، من خلال تقديم خدمات الإقراض وترسيخ ثقافة الإنتاجية ومبدأ الاعتماد على الذات بما يضمن فرص عمل ذاتية لهن، مما يسهم في الحد من ظاهرتي: الفقر والبطالة بالمجتمع، وتمكين النساء اجتماعيًا واقتصاديًا من خلال مشاريع فعّالة ومُجدية مدرة للدخل.
من جهتها قالت نورة بنت محمد الخضر (إدارة تطوير الأعمال بالمركز) بان رسالة المركز تشرح آلية تمكين المستفيدات اقتصاديـاً واجتماعياً لخلق أثر تنموي مـن خلال تقديم خدمات مالية وغير مـالية وفـق أفـضل الممارسات، ومن هنا تنمو الحاجة لغرس ثقافة العمل والإنتاج لدى المجتمع ومد أفراده بالخبرة العملية والاستشارات الفنية وتقديم القروض الحسنة التي تساعدهم للبدء في مشروعاتهم الصغيرة والمتناهية الصغر للمساهمة في التنمية ، ولأن المرأة في حالات كثيرة تكون هي العائل الوحيد ويقع على عاتقها الحفاظ على الأسرة وتوفير متطلبات الحياة الضرورية جاءت الحاجة لمركز متخصص في بناء الأسر المنتجة بما يقدمه من خدمات تمويلية واستشارات فنية تساعد الأسرة على توفير العيش الكريم والحفاظ على ترابطها الاجتماعي.
وأشارت الخضر الى المختصين في المركز يحرصون على لقاء العميلة بهدف تفهم ظروفها وبناء عليه يقدم لها القرض الذي يتناسب مع قدراتها، كما تخضع العميلة لبرامج تدريبية تهدف الى تحسين مستوى العمل ومراقبة ادائها وتصحيح المسار إذا وجد أي انحراف، كما يهتم المركز بتقديم الدعم من خلال توسيع دائرة العملاء وتقديم الاستشارات المتخصصة التي تساعد على استمرار العمل ونجاحه، وتطوير منتجات المشروع وتقييمه أيضا، بالإضافة الى قياس أثر القرض والدعم على المستفيدة وتطور مشروعها ومستوى جودتها.