25/03/2019
تحت رعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية
قطاعا الإعلام والأعمال في احتفال غرفة الشرقية باليوبيل الذهبي لمجلة الاقتصاد
تحت رعاية وتشريف صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تُقيم غرفة الشرقية مساء يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس2019م احتفاليتها بمرور خمسين عامًا على انطلاق مجلة الاقتصاد، والتي يجتمع فيها العديد من رواد القطاع الإعلامي في المملكة ورجال الأعمال بمختلف فئاتهم، مع ممثلي عدد من الدوائر الحكومية المعنية بالنشاط الإعلامي.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن الاحتفال سوف يُعقد بالمقر الرئيسي للغرفة، ويشارك فيه عدد كبير من إعلاميي المملكة ما بين رؤساء ومدراء تحرير وصحفيين بارزين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الحفل سوف يشهد تكريم رؤساء التحرير ممن تعاقبوا بالإشراف على المجلة طوال الخمسين سنة الماضية.
وثمّن الخالدي، رعاية صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية للحفل، واعتبرها لفتة كريمة من سموّه تستدعي مواصلة العطاء لأجل خدمة الاقتصاد الوطني وهذا الوطن المعطاء، قائلاً (إن رعاية سموه بجانب أنها تؤكد حرصه على دعم القطاع الخاص ورعاية كافة فعالياته التي يُنفذها، تأتي مُعبرة في الوقت نفسه عن سياسة اقتصادية عامة للبلاد مفادها دعم دور هذا القطاع ومشاريعه والتأكيد على حيويته وفعاليته في الحراك التنموي الشامل)..
وأضاف الخالدي، بأن المجلة تبنّت طوال الخمسة عقود الماضية رسالة إعلامية اقتصادية مُتخصصة، سعت من خلالها إلى دعم خطط التنمية المتعاقبة، مشيرًا إلى أن المجلة ــ عبر عدد من الكفاءات المؤهلة والمتميزة ــ عملّت وسوف تظل تعمل لأجل رصد وتسليط الضوء على الآمال العريضة لقيادة البلاد في المجال الاقتصادي ومناقشة القضايا المهمة بكل حيادية وموضوعية، التي من خلالها يتم بث الوعي بالقضايا والشؤون الاقتصادية المحلية وغير المحلية.
ولفت الخالدي، إلى إن المجلة تُعد داعمًا حقيقيًا للقطاع الخاص ودوره في تلبية متطلبات رؤية المملكة 2030م، فكانت في مقدمة المطبوعات والوسائل الإعلامية السعودية، التي تناولت بالرصد والتحليل الرؤية وسبر أغوارها وعرضها للعموم، وذلك قناعة منها بأن هذه الرؤية تحمل في طيّاتها الخير لهذا البلد الكريم.
وخلص الخالدي، إلى القول بأن المجلة عاصرت خلال السنوات الخمسين الماضية أهم وأكثر الأحداث تأثيرًا في الاقتصاد الوطني، منها الطفرة النفطية وانطلاق المشاريع الصناعية العملاقة في المملكة وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، فقد كانت شاهدًا على كل حيثيات النهضة الاقتصادية القديمة والحديثة التي مرّت وتمر بها البلاد، وقد كانت عند مستوى تلك الأحداث بعدم إغفالها أو تركها لأي موضوع أو قضية تهم الشأن الاقتصادي العام إلا وكانت لها وجهة نظر تطويرية وتنموية.