غرفة الشرقية تُقدم عرضًا متكاملاً حول خريطة برامجها المُقدمة للأسر والجمعيات المشاركة

في إطار تجهيزاتها لمعرض صنعتي 2017م
غرفة الشرقية تُقدم عرضًا متكاملاً حول خريطة برامجها المُقدمة للأسر والجمعيات المشاركة
ضمن تجهيزاتها للنسخة الثالثة من معرض الأسر المنتجة صنعتي 2017م، عرضت غرفة الشرقية مؤخرا  أمام مجموعة من الأسر المنتجة ومنسقات وممثلات 19 جمعية ولجنة ومركز يحتضن الأسر المنتجة بالمنطقة الشرقية، خريطة برامجها المُقرر تقديمها شهر نوفمبر القادم للأسر والجمعيات المشاركة في صنعتي 2017م، الذي يأتي برعاية أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، وبالتعاون مع شركة الظهران الدولية «اكسبو»، وذلك في الفترة من 18 إلى 22 ديسمبر القادم.
ومن جانبه أفاد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، بأن الغرفة ممثلة في مركز المسؤولية المجتمعية، كانت قد اجتمعت مع منُسقات وممثلات عن الأسر والجمعيات والمراكز المُشاركة، وقدمت عرضًا متكاملاً حول خريطة البرامج المجانية المُقرر تقديمها خلال شهر نوفمبر القادم قبل انطلاق المعرض، فضلاً عن توضيح هوية المعرض وأركانه وأهدافه ورؤيته والميزات الممنوحة للمشاركات والمشاركين فيه.
وقال الوابل، إن خريطة برامج النسخة الثالثة من صنعتي 2017م تُركز على  تزويد المشاركات والمشاركين سواء من الأسر المنتجة أو الحرفيين أو الجمعيات الحاضنة بالمبادئ الأساسية اللازمة لتأسيس المشروع الصغير أو متناهي الصغر، وكذلك التعريف بالمبادئ المحاسبية وكيفية إعداد الخطط التسويقية الناجحة، علاوة على التعريف بالتسويق وأدوات الاستثمار المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى كيفية بناء الهوية التجارية للمشاريع، وطرق تنمية مهارات إنشاء الركن التسويقي، وغيرها من الطرق الحديثة في جذب العملاء.
وأشار الوابل، إلى أن معرض صنعتي 2017م هو امتداد لما تسعى الغرفة إلى تحقيقه من أهداف منذ بدء انطلاق المعرض عام 2015م، بجعل الأسر المنتجة قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على أهمية مشروعات الأسر المنتجة كونها تحمل بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادًا اجتماعية، كالحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة، ودورها كذلك في التخفيف من وطأة البطالة والطلب على الوظائف الحكومية، علاوة على دورها في تأصيل التراث الوطني. ​