25/09/2019
على مدار خمسة أيام متتالية
غرفة الشرقية تُطلق نسختها الخامسة من معرض الأسر المنتجة صنعتي2019
على مدار خمسة أيام متتالية، تُطلق غرفة الشرقية تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الأسبوع القادم ابتداءً من (يوم الثلاثاء 17 سبتمبر وحتـى يوم السبت21 سبتمبر 2019م) فعاليات نسختها الخامسة من معرض الأسر المنتجة صنعتي2019م، وذلك على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، طريق الدمام، الخبر الساحلي.
وكانت غرفة الشرقية مُمثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية، قد أقامت استعدادًا للمعرض عددًا من البـرامج واللقاءات التحضيرية، وذلك لأجل تجهيز وإعداد الأسر والجمعيات والمراكز للمشاركة الفاعلة في المعرض.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن المعرض سوف يستمر لخمسة أيام متتالية حتى تتمكن الأسر المشاركة من عرض وبيع منتجاتها، مشيرًا إلى مواصلة التحضيرات النهائية للمعرض.
وأوضح الخالدي، أن هذه النسخة من صنعتي سوف تنطلق بنحو 355 أسرة منتجة و18 جهة حاضنة، وبمشاركة كل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية المجتمعية، وبنك التنمية الاجتماعية، وكذلك مديرية السجون بالمنطقة الشرقية لعرض منتجات النزلاء وجمعية «إيفاء» لرعاية ذوي الإعاقة، إضافة إلى العديد من رواد قطاع الأعمال ممن لديهم مبادرات وبرامج مجتمعية تخدم قطاع الأسر المنتجة، مشيرًا إلى أن معرض العام ينقسم إلى العديد من الأقسام وفقًا لنوعية المنتجات التي تُقدمها الاسر المشاركة، فضلاً عن الأقسام الخاصة بالتاجر الصغير وركن منتجات نزيلات إصلاحية الدمام.
وقال الخالدي، إن استمرارية الغرفة في تنظيم معرض الأسر المنتجة؛ إنما يأتي ضمن إطار رؤيتها ورسالتها الداعمة للمشروعات والبـرامج والفعاليات التي تتماشي مع الجهود الوطنية للارتقاء بكافة القطاعات الإنتاجية ومن ضمنها قطاع الأسر المنتجة، الذي يعد قطاعًا اقتصاديًا متعدد المنافع، فعلى الصعيد الاقتصادي يُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا، أما على الصعيد الاجتماعي أو الأسري فإنه يلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من وطأة البطالة والحد من عوز هذه الأسر فتكون أكثر اعتمادًا على الذات، مؤكدًا بأن الغرفة سوف تستمر في مواصلة الجهود نحو تنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا، بحيث تعتمد على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام.