17/03/2019
يرعاه معالي وزير التجارة والاستثمار وبالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون
غرفة الشرقية تُطلق مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية في أبريل القادم
تُطلق غرفة الشرقية في العاشر من أبريل القادم، تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار ، الدكتور ماجد القصبي، وبالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في الحوكمة واستدامة الشركات العائلية.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن المُلتقى يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة لأجل تدعيم استمرارية الأعمال العائلية، لما تحتله هذه الأعمال من مساحة واسعة في الاقتصاد الوطني، وما تمتلكه من قدرات على استيعاب العديد من قوى العمل الوطنية.
وأوضح الخالدي، أن الملتقى سوف يناقش مجموعة من المحاور ذات الأهمية بموضوع مأسسة الشركات العائلية، كأحدث التوجهات وأفضل الممارسات في حوكمة الشركات العائلية وأبرز عوامل استمراريتها والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي القانونية أو العائلية وميثاق العائلة وخطة تعاقب الأجيال وغيرها من الموضوعات التي تدور حول الشركات العائلية وآليات استمراريتها عبر الأجيال.
وأشار الخالدي، إلى مدى حيوية موضوع الملتقى على المستويين المحلي والإقليمي، وأنه يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول الشركات العائلية وأهمية استدامتها، منوهًا إلى أنه بمثابة رسالة تحرص الغرفة على توجيهها إلى أصحاب الشركات العائلية بأهمية تطبيق قواعد وإجراءات الحوكمة، إضافة إلى تزويدهم بالتجارب الناجحة في تطبيق إجراءات الحوكمة وتعاقب الأجيال وأيضًا توعيتهم بالتحديات التي قد تواجههم في المستقبل.
وأكد الخالدي، على أن الحوكمة تأتي على رأس عوامل تحقيق التحوُّل الآمن، وأن الحل الأمثل لاستدامتها يكّمن في تطبيق إجراءات الحوكمة، وهو أمر يعتمد في جزء كبير منه على التثقيف والتوعية، مشيرًا إلى ما أولته الغرفة من اهتمام في هذا الجانب، بإطلاقها نشرة «عائلية»، وهي نشرة متخصصة في الأعمال العائلية، تُطلقها غرفة الشرقية بشكل دوري لأجل تسليط الضوء على أبرز الأحداث والفعاليات والموضوعات ذات الصلة بتفاعلات الشركات العائلية وإجراءات تحوُّلها وحوكمتها، إضافة إلى اهتمامها بعرض التجارب الناجحة للشركات العائلية محلية كانت أو عالمية، التي استطاعت الانتقال عبر الأجيال بسلاسة.
وتابع قائلاً، إن الغرفة لم تكتف بذلك، وإنما سعت نحو تكثيف البرامج الاستشارية بالتعاون مع بيوت خبرة محلية ودولية، كبرنامج استشارات الشركات العائلية، الذي يُقدم خدماته مجانًا للمشتركين من أصحاب الأعمال العائلية، وحقق نجاحات لافتة في تقديم خارطة طريق للعديد من الشركات نحو التحوُّل الآمن والحوكمة السليمة.