22/10/2023
برعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية
غرفة الشرقية تُطلق غدا فعاليات معرض "وظائف 2023م" في نسخته التاسعة
تُنطلق غدا وإلى الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023م تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير "سعود بن نايف بن عبد العزيز"، أمير المنطقة الشرقية، فعاليات النسخة الـ 9 من معرض "وظائف 2023"، الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بمركز التوظيف، على أرض معارض شركة الظهران الدولية "الظهران اكسبو"، ويستقبل طالبي وطالبات الوظائف من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الثامنة مساءً.
وفي إطار حديثه حول المعرض، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أنه خيار استراتيجي ضمن خيارات الغرفة وأهدافها السنوية، وإنه يمثل قناة توظيفية مباشرة تفتح المجال أمام طالبي وطالبات العمل في التواصل المباشر مع قرابة الـ 167 شركة تسعى إلى استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة في العديد من المجالات، مثمنًا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، رعايته الكريمة لـلمعرض.
وبيِّن الرزيزاء، أن معرض وظائف في نسخته التاسعة، يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للشباب والشابات، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من قوى العمل الوطنية المؤهلة، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، إضافة إلى خلق جوّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع.
وأضاف قائلاً: (إن نتطلع لأن يكون معرض العام الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية)، مشيرًا إلى أنه بمثابة القناة التي تفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرصة وظيفية تُظهر من خلالها طاقتها وما تمتلكه من إبداعات وقدرات عدة، وتدعم خيارتنا الوطنية، مؤكدًا أن المورد البشري هو أحد أهم ركائز المحافظة على النمو الاقتصادي، فهو العنصر الأهم في العمل والإنتاج؛ إذ تزداد وَترتفع إنتاجية البلدان كلما تولّتها عناصر بشرية مؤهلة تكون قادرة على التعاطي مع احتياجات المستقبل، ما يمنح البلدان القدرة على المنافسة بفعالية في الاقتصاد العالمي.
وأوضح الرزيزاء، أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب أساسية، يتمثل أولها: في الشركات التي تواجه صعوبات في توفير القدرات البشرية الوطنية؛ إذ تعد مشاركتها في المعرض واحدة من أهم وسائل الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، في حين يأتي الجانب الثاني: في إطار إفادة الشاب المؤهل علميًا وعمليًا، حيث يوفر المعرض أمامهم خيارات عدة لتطبيق علمه وخبرته، ومن ثمّ يأتي الجانب الثالث والأخير: ليتمثل في الجهات الوسيطة التي تقوم بالتدريب والتعليم والتأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل وطالب العمل، لتقوم من خلال المعرض بتقديم كل خدماتها وعطاءاتها، معربًا عن أمله في أن تُحقق هذه النسخة النجاح الذي حققته النسخ السابقة، والتي ساهمت في توظيف أعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية، وأن تواكب حالة الزخم التي يشهدها الاقتصاد الوطني، بتقديمها للقطاع الخاص كوادر وطنية مؤهلة من شباب وشابات المنطقة ذات كفاءات عالية ومهارات مهنية متنوعة في كافة التخصصات.