غرفة الشرقية تنظم محاضرة استعرضت استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الاعمال

غرفة الشرقية تنظم محاضرة استعرضت استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الاعمال

نظمت غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الاتصالات والتقنية مساء الأربعاء 19 ابريل 2021، محاضرة استعرضت استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الاعمال.

وتحدث خلال المحاضرة المستشار في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي احمد بن سعيد بوخمسين، حول أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره فرع من علوم الحاسب حيث يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي الى الأنظمة او الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها من ان تحسن من نفسها استنادا الى المعلومات التي تجمعها، لافتا الى ان الذكاء الاصطناعي يتجلى في عدد من الاشكال، تشرح الأولى منها (الذكاء الاصطناعي) بانها تقنية تمكن أجهزة الكمبيوتر من محاكاة السلوكيات البشرية، والثانية (تعلم الالة) حيث تعرف على انها مجموعة فرعية من تقنية الذكاء الاصطناعي التي تستخدم أساليب إحصائية لتمكين الآلات من تحسين الخبرات، واما الثالثة فهي (التعلم العميق) وهو مجموعة فرعية من تعلم الالة التي تجعل من حساب الشبكات العصبية متعددة الطبقات ممكنا.

وحول إمكانية مساعدة المؤسسات قال بوخمسين بانه يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم المساعدة من خلال توفير فهم اكثر شمولية لفيض البيانات المتوفرة، وأيضا الاعتماد على التنبؤات من اجل أتمته المهام ذات التعقيد الشديد فضلا عن المهام المعتادة، مشيرا الى ان الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي في المقام الأول لعدة اعتبارات وهي: الكشف عن التدخلات الأمنية وردعها وهو مايشكل 44 بالمائة من اهتمامات الشركات، و41 بالمائة لحل المشكلات التقنية للمستخدمين، و34 بالمائة للحد من اعمال إدارة الإنتاج، و34 بالمائة لقياس الامتثال الداخلي عند استخدام الموردين المعتمدين.

وأوضح بوخمسين بان الذكاء الاصطناعي اصبح واقعا ملموسا وموجودا في كل مكان، ويتعامل البشر معه بشكل مباشر فهو موجود في السيارات ذاتية القيادة، والمنزل الذكي والمساعد الافتراضي، واما في الشركات فهو اصبح موجودا في قطاع التعليم وسلاسل التوريد الرقمية، وقطاع الصحة.

وعن أبرز التطبيقات السعودية للذكاء الاصطناعي، بين بوخمسين عدد من الصناعات والبرامج أصبحت تعتمد على مخرجات الذكاء الاصطناعي، ففي قطاع الصيانة يستثمر في تحقيق الصيانة الوقائية التنبؤية، وفي الاعلام الاجتماعي يسهم في تحليل رضا العملاء وتحليل مؤشرات أداء العلامة التجارية، واما في قطاع العقار فهو يساعد في تحديد نوع العقار وتحليل الصفقات العقارية.