14/09/2022
يرعاه نائب أمير المنطقة ويستضيف 16 خبيرًا في المجال الوقفي
غرفة الشرقية تكثف استعداداتها لإطلاق مُلتقاها للإبداع والابتكار الوقفي
تستعد غرفة الشرقية مُمثلة بلجنتها للأوقاف، لانطلاق مُلتقاها (الممارسات الوقفية 2022م ... الإبداع والابتكار الوقفي)، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأميـر «أحمد بن فهد بن سلمان»، نائب أميـر المنطقة الشرقية، وبالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28سبتمبر 2022م، ويستهدف تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار في القطاع الوقفي.
ويناقش الملتقى، الذي يأتي في خمس جلسات يتحدث من خلالها نحو 16 خبيرًا في المجال الوقفي، جملة من الموضوعات ذات الشأن بالممارسات والتجارب الإبداعية والمبتكرة محليًا وعالميًا ذات المردودات الإيجابية على زيادة العائد من الأوقاف بما يتماشى ومستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وقال رئيس غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزاء»، إن الغرفة تُجري استعداداتها وتجهيزاتها لانطلاق الملتقى، وإنها تُسخر كافة إمكاناتها لتحقيق النجاح له، مشيرًا إلى أن موضوعات الملتقى تتماشى والخيارات الوطنية في القطاع الوقفي وذلك برفع كفاءته وتعزز مساهمته في التنمية المستدامة.
وأوضح، أن المُلتقى يأتي في ظل حالة حراك نشط يشهدها الوطن على كافة المستويات، وذلك منذ انطلاق رؤية 2030م، لأجل تنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة مُساهمات كافة القطاعات الاقتصادية في الناتج الإجمالي المحلي، منوهًا إلى أن الملتقى يستعرض الممارسات والتجارب الناجحة في الارتقاء الوقفي، وكذلك أحدث الأدوات الابتكارية والإبداعية في تحقيق النمو الوقفي المستدام.
ومن جهته، قال رئيس لجنة الأوقاف، «عايض القحطاني»، إن الملتقى يستهدف من خلال جلساته الخمس، أن يُقدم خُلاصات للتجارب الوقفية في الداخل والخارج، استطاعت أن تُقدم ممارسات مبتكرة وإبداعية تدعم الكيانات الوقفية وتدعم استمراريتها وفقًا للتطورات الحاصلة في الهياكل الاقتصادية على مستوى العالم، وأشار إلى أن أوراق عمل الملتقى سوف تُسلط الضوء على أنظمة الابتكار الوطنية ودورها في تهيئة بيئة داعمة للابتكار في القطاع الوقفي، وأحدث الابتكارات المالية في المجال والمؤسسات والتجارب الوقفية الغربية في مجال الابتكار التكنولوجي، والأثر الذي تتركه منصات التمويل الجماعي في استدامة القطاع غير الربحي، فضلاً عن الحلول والفرص المبتكرة لخدمة الأوقاف، وغيرها من الأوراق التي تختص بالقطاع الوقفي وما لحقه من تطورات كان للإبداع والابتكار دورًا في حدوثه.