غرفة الشرقية تطلق برنامج "شراكة" للتواصل بين المنشآت
الكبيرة والصغيرة
اطلقت غرفة الشرقية برنامج (شراكة) الخاص بدعم آلية التواصل بين المنشآت
الصغيرة والمتوسطة من جهة، والشركات الكبيرة من جهة أخرى، بما يحقق تطلعات
الطرفين.
وقال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن هذا البرنامج الذي اطلق
بمقر الغرفة مؤخرا وينفذه مجلس شباب أعمال الشرقية، يهدف رفع مستوى الأداء
لدى المنشآت الصغيرة، من خلال ربطها عمليا بالشركات الكبيرة العملاقة، لافتا إلى
أن عددا من الشركات الكبيرة قد سجلت لدى البرنامج، يقابلها 15 منشأة صغيرة ،
سيتم التواصل معها من اجل التعاقد.
واشار الوابل إلى أن أولى خطوات الالتحاق بالبرنامج من قبل المنشآت الصغيرة هو
تعبئة نموذج معين، بناء على بنود هذا النموذج سيتم نمط التعاقد مع الشركات
الكبيرة، وطريقة التعاون بين الطرفين.
وأكد الوابل أن هذا البرنامج سوف يحقق عدة أهداف لعل ابرزها التعاون العملي
بين الطرفين، سواء على صعيد البحث الميداني، او التسويق، او الشراكة في الانتاج،
كأن تقوم المنشآت الصغيرة بالصناعات أو الخدمات الثانوية والمساندة لمنتجات أو
خدمات الشركات الكبيرة.
وشدد الوابل على أن الشركات الكبيرة تملك خبرات وإمكانيات عالية تفوق بكثير ما
تملكه المنشآت الصغيرة، فضلا عن أن تنوعا هائلا في النشاط لديها، لا يمكن
مقارنته بالمنشآت الصغيرة التي ـ في الغالب ـ تقتصر على نشاط واحد، او نشاطين،
كما تتوافر لديها الوفرة المالية، والسيولة، والقدرة على التوسع والوصل الى ابعد
الأسواق.. من هنا فإن رصد جانب أو جانبين من هذه الإمكانات لصالح الوطن، من خلال
تحريك وتفعيل ورفع مستوى أداء منشآت صغيرة سيكون نقطة محورية ضمن المسؤولية
الاجتماعية لهذه الشركات، فضلا عن أن ثمة عوائد مجزية سوف تحققها عن طريق صغار
المنشآت.
واعرب الوابل عن أمله في أن يحقق هذا البرنامج الاهداف المرجوة، بحيث تكون كل
منشآة صغيرة لها نقطة تواصل مع شركة كبيرة. |