21/12/2017
استحداث لجنة خاصة لتطوير الأسر المنتجة
غرفة الشرقية تختتم معرضها اليوم للأسر المنتجة صنعتي 2017م
تختتم اليوم الجمعة 22 ديسمبر غرفة الشرقية معرضها للأسر المنتجة صنعتي2017م، الذي أقامته منذ الاثنين الماضي بالتعاون مع شركة معارض الظهران إكسبو، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
وفي خطوة جديدة استحدثتها غرفة الشرقية في النسخة الحالية، حيث أنشأت فريق خاص مهمته الإشراف والمتابعة وتطوير أعمال الأسر المنتجة التي تملك منتجًا جيدًا ولا تمتلك مهارات تسويقه ولا قدرة على إظهاره بالشكل اللائق، وذلك من خلال، مرحلتين: تكون الأولى باختيار الأركان بعد عملية تقييم وفقًا لمعايير محددة، وفي المرحلة الثانية يتم اخضاع أصحاب الأركان المختارة لحزمة من البرامج التدريبية وورش العمل تعمل على تقديم الإرشاد معالجة مهارات التسويق وعرض المنتج لديهم، على أن تكون هذه الحزمة من البرامج مقسمة على مدار العام استعدادًا لصنعتي 2018م.
وكان الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل قد قام بجولة على مختلف اجنحة المعرض حيث اطلع على ابرز ابداعات المشاركين متمنيا لهم التوفيق والاستمرار.
ويهدف المعرض الى إيجاد نوافذ تسويقية بمساحات أكثر اتساعًا لعرض المنتجات الأسرية، وإيجاد دخل مساعد لتلك الأسر من خلال بيع منتجاتها في أماكن مخصصة لكل أسرة.
وقد لقي إقبالاًً كبيرًا سواء من الأسر والجمعيات المشاركة وكذلك الزوار الذين أثنوا على المنتجات المعروضة سواء في مجال الحرف اليدوية أو الديكور والإكسسوارات أو الملابس الصوفية أو العطور والبهارات أو المأكولات والحلويات، معربون عن سعادتهم الشديدة بالأجواء الاحتفالية القائمة، داعين إلى تكرار التجربة لأكثر من مرة طوال العام.
شاهد على المعرض منذ نسخته الأولى
وهو ما طالب به بدر العلي، الذي قال: (إنني شاهد على المعرض منذ نسخته الأولى، وكم أتمنى تكراره في العام أكثر من مرة أو إطالة عدد أيامه)، معتبرًا المعرض فرصة للحصول على المنتجات الجيدة والتعرف على الأسرة للشراء منها فيما بعد، وكذلك دعا زائر مُقيم إلى تكرار إقامة المعرض أكثر من مرة، مؤكدًا أن أغلب مشترياته من معارض الأسر المنتجة سواء في بلاده أو البلاد التي يزورها، قائلاً: (إنه يثق كثيرًا في منتجات الأسر كونها مصنوعه باليد وبها عمق فني وأصالة تعكس البيئة التي يعيشون فيها).
وأكدت أحد الزائرات على الأجواء الاحتفالية الموجودة في المعرض وتناولها الوجبات الشعبية اللذيذة في قسم المأكولات، وكيف كانت هذه الأجواء دافعًا لها هي وأسرتها على المجيء طوال الأيام الأربع الماضية، مشيدةً بالتنسيق والترتيب بخاصة حديقة الطفل التي كانت ملاذ آمن لأخواتها الصغار، لافتةً إلى أنها اقتنت الكثير من المنتجات كالعطور والشنط النسائية.
جودة المنتج هو السبيل للنجاح المستمر
وعبّرن من جانبهن صاحبات الأركان عن سعادتهن بالمعرض لما تحقق لهن فيه سواء من بيع أو تعريف الزوار بمنتجاتهن، فبروح من الإصرار والعزيمة قابلتنا صاحبة ركن الفنون المختلفة والخط العربي، بأعمالها الخشبية الرائعة، قائلةً (إنني محبةً لهوايتي وعملي وذلك هو سر إصراري بأن يكون لدي مصنعي ومعرضي الخاص)، مثنيةً على المعرض وحرص القائمين عليه بأن يوفروا كل ما تحتاجه، وبمودةً كبيرة قابلتنا الشيف نوف، صاحب ركن المأكولات على أنواعها، وهي شابة صغيرة السن استطاعت أن تثبتها نفسها في مجالات الطهي وصناعة الحلويات، وأن يكون لها موطئ قدم وسط العديد من المتميزات في المجال، مؤكدة أن جودة المنتج هو السبيل للنجاح المستمر، وبذلك فهي تحرص دومًا على تقديم مأكولاتها بجودة عالية.
كما أبدت صاحبة ركن مفارش الأطفال، سعادتها بالمعرض وأنها تُشارك فيه للمرة الأولى، ولم تتكن تتوقع أنها بهذا التنسيق والاهتمام مثنية على دور المتطوعات الذين لا يتعبن من تقديم الخدمة، كما تتمنى بأن تشارك في المعرض الأعوام القادمة، مشيرةً إلى أنها اتفقت على عدد من الأشغال مع بعض الزوار سوف تسلمها الأسبوع المقبل، فيما تمنت إحدى المشاركات، أن تحقق حلمها بأن يكون لها مكان دائم لعرض منتجاتها من الحلويات الشرقية والغربية، مشيرة إلى أنها تسعى بكل إصرار وعزيمة نحو تحقيق حلمها، لافتةً إلى أنها تُكثر من تعلمها لفنون طبخ الحلويات حتى تكون دائمًا ملمة بكل ما هو جديد،
حققت في هذه النسخة أهداف كثيرة
وفي زاوية أخرى التقينا صاحبة جناح عصائر أون لاين وهي من محافظة الإحساء ومشاركة في النسخة السابقة للمعرض، حيث تؤكد بأنها استفادت كثيرًا من مشاركتها السابقة حيث تعلمت كيف تُقدم منتجها وغيرت من استراتيجيتها في تقديم المنتج وتسويقه، حيث خضعت لعدة دورات تدريبية وعملت بالمشورات التي قدمت لها واستطاعت تطوير عملها والخروج بهوية خاصة لها واستطاعت في هذه النسخة تحقيق أهداف كثيرة منها الإقبال الكبير على منتجاتها في العصائر وسلطات الفواكه الطبيعية.
وتحدثت صاحبة جناح بالوان سباركلز، التي تقدّم خدمات التنسيق للحفلات وأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة من خلال التجهيز بأدوات ومواد البالون بأشكال وأفكار جديدة ومميزة، وقالت أن مشاركتها في المعرض كانت بهدف تطوير إمكانياتها من خلال الاحتكاك بالتجارب والخبرات الموجودة ومعرفة سوق قطاع الأسر المنتجة عن قرب.
وفي السياق ذاته، أكدت الجمعيات والمراكز الحاضنة والتي شاركت بحوالي 85% من الأسر المنتجة في المعرض، على جودة المعرض من حيث الإخراج النهائي، وإنه أصبح علامة مميزة من علامات المنطقة الشرقية، مثنيين على دور الغرفة التجارية لما تبذله من جهد مرئي في إظهار أعمالهم للمجتمع ورجال الأعمال الداعمين، وقد أتاحت الغرفة الفرصة لمنسقات ومشرفات الجمعيات والمراكز من الحصول على دورات تدريبية تساعدهم على القيام بمهامهم وتنفيذ أعمالهم، كما تم ضم بيانات الجمعيات والمراكز المشاركة بالمعرض للدليل التسويقي.