غرفة الشرقية تتبنى "خيارات" دعم التنمية وتفعيل الاستثمار في محافظة راس تنورة

في النسخة الثالثة من مبادرة "تكامل"
غرفة الشرقية تتبنى "خيارات" دعم التنمية وتفعيل الاستثمار في محافظة راس تنورة

أطلقت غرفة الشرقية الأربعاء 31/مارس/2021 نسخة ثالثة من مبادرة "تكامل، إذ أسفرت عن تشكيل فريق عمل مشترك بين ممثلي "الغرفة، والمجلس البلدي، والمجلس المحلي" بمحافظة رأس تنورة، تتمحور مهمته في بحث ودراسة الفرص الاستثمارية بالمحافظة والتحديات التي تواجهها وسبل المعالجة.
   وتأتي هذه الخطوة بعد أن أطلقت الغرفة خلال الأسابيع الماضية خطوات مماثلة في كل من محافظتي الخفجي والجبيل، وقد تمت خلال لقاء افتراضي عقد بمشاركة سعادة محافظ راس تنورة عبد الرحمن العرفج، ورئيس المجلس البلدي عارف الجفال، ورئيس البلدية المهندس صالح القرني، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، وعضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الاستثمار سعدون بن خالد العطيش الخالدي، وتم التأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية.
وفي هذا الصدد قال سعادة محافظ راس تنورة عبد الرحمن العرفج بأن المحافظة لتفخر بكل مبادرة من شأنها توحيد الجهود وتعزيز الشراكة للوصول إلى آليات واضحة لتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات في إطار رؤية المملكة 2030
وأعرب عن استعداد المحافظة على تسخير كافة الإمكانيات لدعم مثل هذه المبادرات الحيوية. مقترحا تكليف من يقوم بعملية التنسيق بين مختلف الجهات، لتعزيز المرونة في العمل لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه قال رئيس المجلس البلدي عارف الجفال بـأن المجلس إذ يرحب بهذه الفكرة وهذه المبادرة التي أطلقتها غرفة الشرقية لتعزيز العمل التكاملي والشراكة لتحقيق الأهداف المطلوبة نود أن نلفت النظر إلى أن محافظة راس تنورة تزخر بمواقع استثمارية عملنا ـ نحن في المجلس البلدي ـ على حصرها، ونتطلع لتفعيلها وأخذ موقعها على الخريطة الاستثمارية، وربما عانت من ضعف التسويق في وقت سابق، ونحن على استعداد تام للتعاون من أجل تجاوز مثل هذه العقبات.
أما رئيس البلدية المهندس صالح القرني فقد أكد بأن محافظة راس تنورة تتسم بموقعها الاستراتيجي والاقتصادي، وبها آفاق واعدة للاستثمار، لكنّها تواجه بعض التحديات نتطلع لأن نصل إلى صيغ مشتركة لتجاوزها في أقرب وقت، وكلّنا ثقة في إداء القطاع الخاص، للنهوض بهذه الفرص المتاحة للجميع.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي في كلمة له خلال اللقاء إننا من خلال مبادرة «تكامل»، نستهدف توحيد الجهود وترسيخ قيم الشراكة والتواصل بين أبناء القطاع الخاص في مختلف محافظات المنطقة الشرقية، وبين مجالس الأعمال وكافة الجهات الحكومية، وهو ما يصب في تحقيق تطلعاتنا بالمزيد من المشاركة في تحقيق مستهدفات رؤية2030م.
وأضاف بأن انطلاق مبادرة «تكامل»، جاء لإضفاء المزيد من الحراك الاقتصادي في المنطقة ومواكبةً لأهداف الرؤية وتطلعاتها، التي انطلقت لأجل تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وإننا على يقين بأن الانتعاش وحالة النمو المتصاعد الذي يشهده الاقتصاد الوطني -رغم التحديات -يرجع إلى إعلاء قيم التعاون والتكامل التي أكدتها الرؤية وصارت عليها.. موضحا بأن هذه اللقاء مع الأخوة في محافظة رأس تنورة، يأتي ضمن سلسلة لقاءات تعريفية بالمبادرة من أجل إثراء الحوار والنقاش حول الأُسس والآليات وأفضل الصياغات التي من شأنها تحقيق التكامل الأمثل بين القطاع الخاص ومجالس محافظة رأس تنورة، بما تُحققه هذه الأُسس والصياغات من سهولة في تبادل المعلومات واستطلاع الآراء في كافة المسائل المشتركة. معربا عن أمله في أن تُعزز هذه المبادرة اقتصاد محافظة رأس تنورة من فرص التكامل والتعاون بيننا وأن تُسهم في تحقيق أهداف وتطلعات رؤية المستقبل
من جانبه قال كلمة رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي بالغرفة سعدون بن خالد العطيش الخالدي إنه في ظل الاستحقاقات الحالية، تعدو اليوم مبادرات تحفيـز التعاون والتكامل وتوحيد الجهود أولوية مُقدمة على أجندة كافة الجهات الحكومية وغيرها، كونها تُمثل خيارًا استراتيجيًا يدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ويُعزز من مساهمات كافة الجهات في مسيرة الرؤية ومستهدفاتها.
وأضاف بأن مبادرة «تكامل» بما تتضمنه من أهداف وتطلعات، هي محاولة للدفع أكثر في اتجاه تعزيز فرص التكامل وتضافر الجهود والتعاون وفقًا لآليات يتم الاتفاق عليها بين الغرفة باعتبارها مُمثلة عن القطاع الخاص وبين مختلف مجالس وفروع الجهات الحكومية في محافظات المنطقة الشرقية منها محافظة (رأس تنورة)  .. إيمانًا بأن التكامل هو الأداة الفاعلة في نسج خيوط التعاون وتبادل المعلومات والآراء، بما يُحقق التميـز في الأداء ورفع معدلات القدرة على معالجة التحديات ذات الشأن الاقتصادي، فإن تحقيق التكامل، إنما يُفضي مزيدًا من التنافسية الإيجابية في إطار العمل الاقتصادي. 
 وفي عرض مرئي عن المبادرة قال سعدون الخالدي   إن مبادرة «تكامل» تأتي كخطوة مُقدمة من جهة الغرفة للدفع في اتجاه تعزيز فرص التكامل وتضافر الجهود والتعاون وفقًا لآليات يتم الاتفاق عليها بين الغرفة باعتبارها مُمثلة عن القطاع الخاص وبين مختلف مجالس المنطقة وفروع الجهات الحكومية فيها .. إيمانًا بأن التكامل هو الأداة الفاعلة في نسج خيوط التعاون الوثيق وتبادل المعلومات والخبـرات، بما يُحقق التميـز في الأداء ورفع معدلات القدرة على معالجة التحديات ذات الشأن الاقتصادي، فإن تحقيق التكامل، إنما يفضي إلى التنافسية الإيجابية في المملكة بمستويات عالية من الأداء والإنتاجية.
وذكر بأن المبادرة تعتمد على عدة ركائز تتمثل في تفعيل آلية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واتباع أحدث الطرق والتقنيات في تسويق الفرص الاستثمارية لقطاع الأعمال في المحافظات، ودعم قطاع رواد الأعمال للمشاريع الحديثة، وتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجههم، وتخصيص مشاريع استثمارية لهذه الفئة، ودعمهم بالحلول الاستشارية والتمويلية، وتشجيع خدمات التحول الرقمي بالمحافظات للقطاعين العام والخاص، وتعزيز الدور الاعلامي لتغطية فعالية وأنشطة المبادرة وركائزها الاستراتيجية.

​