13/03/2012
بحضور رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين
الأمير عبدالله بن مساعد يقدم تصوراً لمستقبل الرياضة السعودية في لقاء بغرفة الشرقية
يناقش صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد عدد من المحاور الهامة في شان الاستثمار الرياضي ابرزها الية دعم الاستثمار الرياضي للاقتصاد الوطني ومشاكل الدول الاجنبية في خصخصة الاندية وذلك خلال لقاءه رجال الأعمال والمعنيين بالاستثمار الرياضي في المنطقة الذي تقيمه غرفة الشرقية تحت عنوان "مستقبل الاستثمار الرياضي بالمملكة وخصخصة الأندية"، ظهر الاربعاء 14 مارس 2012 بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام .
ويتحدث الامير عبدالله بن مساعد حول الخطوات التي من شانها تاسيس خصخصة ناجحة بالمملكة والنتائج الرياضية وعلاقتها بخصخصة الاندية بالاضافة الى تأثير الخصخصة على نتائج الفرق والمنتخبات الوطنية والاستثمار الرياضي وارتباطه بالسياحة .
من جهته اكد رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الاستثمار الرياضي يشكل جزءا مهما من اهتمامات الغرفة، مشيرا إلى أن الغرفة أطلقت منذ أربعة أعوام دورة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الرياضية للشركات، عن إدراك بأهمية الرياضة في تنشئة الشباب، ونشر الروح الرياضية بين أبناء المنطقة وتحقيق الدعم لهم من خلال فتح الباب لتسجيلهم في الفرق الكبيرة كمحترفين حيث شهدت الدورة تواجد مدربين الفرق على منصاتها لمراقبة اللاعبين .
وأضاف إن نجاح دورة الأمير محمد بن فهد الرياضية للشركات، يسهم في ترسيخ الوعي الرياضي في المنطقة، ويقدم نموذجا جيدا ـ على مستوى المملكة ـ لما تستطيع الرياضة أن تقدمه للمجتمع وللفرد.
وقال إن الاستثمار الرياضي أصبح صناعة من أهم الصناعات في العالم، وأن هذه الصناعة الواسعة أصبحت تقوم عليها صناعات أخرى وأنشطة تجارية وخدمية متعددة، وأشار إلى أن خصخصة الأندية الرياضية من أهم أشكال الاستثمار الرياضي، ومن أهم الحلول المقترحة لتطوير الألعاب الرياضية، خاصة اللعبة الشعبية الأولى "كرة القدم"، والنهوض بها، مؤكدا الحاجة إلى بحث مستقبل الاستثمار الرياضي وخصخصة الأندية، والحاجة إلى مشاركة المستثمرين ورجال الأعمال والنقاد الرياضيين في مناقشة هذه القضايا، وبحث أثرها على مستقبل الرياضة عامة في المنطقة الشرقية، وكرة القدم خاصة،ومؤكدا في الوقت ذاته على أن سمو الأمير عبدالله بن مساعد يعد من الكفاءات المهمة في المملكة التي لها خبرة متخصصة في الاستثمار الرياضي مما يثري اللقاء.