14/12/2011
حلقات النقاش تشهد تفاعلا في ملتقى شباب وشابات الاعمال
شاب الاعمال اذا احبط لجأ الى اصحاب الخبرة من اهله واصدقاءه
تناولت حلقة النقاش الاولى لليوم الختامي لملتقى شباب وشابات الاعمال 2011 الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع الشريك الرئيسي شركة معارض الظهران والتي عقدت امس الاربعاء 14 ديسمبر 2011 مبادي الخطط الاستراتيجية واهميتها عند التفكير في تنفيذ المشاريع .
واوضح شادي زين من شركةboozومستشار في قيادة الشركات للاستثمار بان الخطة الاستراتيجية بعضها متغير ويتم مراجعتها وتحديثها سنويا مشيرا الى ان انها تحوي الخطة التشغيلية التي تحول الاولويات المحددة في الخطة الاستراتيجية الى مبادرات ملموسة .
واضاف بان الخطة تحدد قائمة الانشطة ذات القيم الاضافية والتي توفرها كل وظيفة وتمر خلال مرحلة القياس التي يتم من خلالها قياس كل نشاط ثم تخضع للتحسين من خلال وصف العمل المطلوب ومن ثم تخرج الى صورة العمل المراد القيام به في شكل مبادرات ومشاريع .
وشرح طبيعة خطة التشغيل بانها تحوي مشاريع جديدة التي تعتبر عملية اضافة الكفاءة والادراك للاعمال الاساسية واضافة خدمات مستمرة للاعمال الاساسية كما تحوي موارد جديدة لتنفيذ تلك المشاريع .
وحول المفهوم الرئيسي لعملية تخطيط الاستراتيجية بين بان تدرس الفرص والتحديات التنظيمية وتطوير الاستجابات الاستراتيجية لهذه الفرص والتحديات والتي تعكس زيادات كبيرة في حجم العمل وتحتاج الى دعم سياسة العمل وعمليات التشغيل بالاضافة الى تطوير دخل موثوق فيه واحتياطي نقدي كاف والتزام دؤوب بمراجعة العمليات والاداء من اجل العمل بشكل اكثر فاعلية .
وناقشت الحلقة التفوق التنظيمي في عمليات التشغيل والتفوق في تطوير السياسة كما قال زين بان شباب وشابات الاعمال يتعرضون لمخاطر اثناء تنفيذ خططهم وبعضهم يتعرض لسقوط بسيط ناصحا بعدم التجاوب معها والاستسلام لها واستشارة اصحاب الخبرة من الاهل والاصدقاء ورجال الاعمال وزملائهم للنهوض من جديد مؤكدا بان عمليات السقوط المتكررة تكسبهم مناعة قوية .
كما استعرض مراحل الخطة الاستراتيجية وضرورة تقيدها بتقديرات الانجاز ومراحله مؤكدا بان شباب وشابات الاعمال صياغة خطة ممكنة الانجاز ومحددة الاهداف لتسير اعمالهم حسب التصور المرسوم لها وفق الخطة .
وفي الحلقة الثانية تحدث كل من ديفيد ستارك وعلي كاظمي وروبن ويلياميون وويليام اسانت عن خيارات التوسع والنمو حيث تناولت الحلقة محاور عدة تفاعل معها الحضور كونها اوضحت بان اعمال شباب وشابات الاعمال دائما ما تنشأ صغيره ثم تبدأ بالتوسع اذا مارغبوا بذلك .
واكد المشاركون بان نمو الاعمال الصغيرة يدل على نجاح اهدافها والافكار التي تعزز خططهم وتواجدهم بشكل مميز في السوق مما تبشر ببوادر التوسع بافتتاح فروع مختلفة ومنتجات اخرى والتي يجب ان تكون لها خطط مختلفة تضمن استمرارها ودعمها للمشروع الرئيسي وفقا لطبيعة المكان الجديد والزبائن الجدد لتلك الفروع .
واوضحت الحلقة بان التوسع يكون في خيارات مختلفة فاما ان تكون بخدمات جديدة او منتجات او حتى فروع تغطي مستوى الطلب الذي يكون من الزبائن في تلك الاماكن الجديدة لهم .
واكد المشاركون على مفاتيح النجاح والحرص من منزلقات الإخفاق والفشل وعوامل الإحباط وضرورة توفر الصفات التي ينبغي على شباب وشابات الأعمال أن يتحلوا بها لترسيخ أقدامهم على طريق النجاح في عالم العمل الشاق والجدية لمواجهة الخسائر والعمل على تحويلها إلى أرباح وتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم الخاصة وتقوية دورهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمملكة وإعدادهم لتولي قيادة النشاط الاقتصادي بالقطاع الخاص في المستقبل وضرورة ترجمة روح المبادرة والابتكار إلى مشروعات ناجحة وواقعية وكذلك تحفيزهم على تطبيق أحدث تقنيات الإنتاج والمعلومات والإدارة في تسيير أعمالهم ومشروعاتهم وتكوين رؤية مستقبلية للفكر التجاري وتفعيل سبل الاستفادة من الطاقات الوطنية الشابة للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وكرم مساعد الامين العام للشؤون الاقتصادية شادي زين كما كرم مساعد الامين العام للشؤون الادارية عبدالرحمن الجلال ديفيد ستارك وعلي كاظمي وروبن ويلياميون وويليام اسانت .