سابك تعرض فرصاً إستثمارية أمام قطاع الأعمال من خلال برنامج «تسهيل»

غرفة الشرقية تُطلق الدورة الثالثة من البرنامج نهاية أبريل

سابك تعرض فرصاً إستثمارية أمام قطاع الأعمال من خلال برنامج «تسهيل»

كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، عن استعداد الغرفة لإطلاق دورتها الثالثة من برنامج «تسهيل»، باستضافة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وذلك يوم الأحد الموافق 29 أبريل2018م، في مقر الغرفة الرئيس بالدمام.

وكانت غرفة الشرقية، قد أطلقت في أبريل 2017م، برنامج «تسهيل»، بهدف دعم قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية من خلال التنسيق والجمع بينه وبين الشركات الاستراتيجية الكبرى في المملكة، للتعرف على منتجات هذه الشركات وتسويق ما لديها من فرص استثمارية تُثري المنطقة الشرقية بمزيد من فرص الإنتاج والتشغيل للقوى الوطنية.

وقال الخالدي، إن الدورة الحالية من البرنامج سوف تشهد بجانب التعريف بدور وجهود شركة (سابك) في توطين الصناعات والخدمات، عرضًا شاملاً حول الفرص الاستثمارية المتاحة لديها، وكذلك قاعة خاصة للتسجيل، تضم مجموعة من الأجنحة التي تُتيح لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين تسجيل بياناتهم كموردين مُحتملين، فضلاً عن عقد جلسات مباشرة بين رجال الأعمال والمسؤولين المُختصين في (سابك) لتقديم الاستشارات وتسهيل إجراءات التعاقد، مؤكدًا على أهمية البرنامج كونه يأتي مواكبًا لرؤية المملكة 2030م وما تهدف إليه من زيادة الاعتماد على المكون المحلي وتوطين الصناعات المساندة وتحقيق التنمية المتوازنة.

وأوضح الخالدي، أن استضافة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، التي تعد أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر (10) شركات لصناعة البتروكيماويات في العالم، ضمن فعاليات برنامج «تسهيل»، يُشكل دعمًا قويًا للحركة الاستثمارية في المنطقة ويتماشى من الخيارات الوطنية في توطين كل من الصناعات ورأس المال الوطني.

واختتم الخالدي، بقوله: إن غرفة الشرقية دائمًا ما تسعى إلى تقديم خدمات متميزة تُلبي تطلعات قطاع الأعمال، مشيرًا إلى أن البرنامج كان قد أسهم بشكل لافت عند استضافته لشركة أرامكوا السعودية والشركة السعودية للكهرباء في دورته الأولى والثانية في إثراء الحركة الاستثمارية بالمنطقة، متمنيًا بأن يُسهم في دورته الثالثة باستضافته للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة وزيادة فرص الاستثمار بين أوساط المُصنعين والموردين المحليين.

​