ذكرى للوطن والمواطن والوحدة والآمال والطموحات والبناء والتضحيات
رئيس وأعضاء غرفة الشرقية يهنئون القيادة والشعب بحلول الذكرى الـ91 لليوم الوطني
هنأ رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة القيادة الرشيدة وكافة أبناء الشعب السعودي النبيل، بمناسبة حلول الذكرى الـ91 لليوم الوطني، وقالوا إنها ذكرى تاريخية للوطن والمواطن والوحدة الوطنية والآمال والطموحات والبناء والتضحيات، وإنها بمثابة الفرصة للدراسة والتقييم والمراجعة والانطلاق نحو مسارات أكثر إشراقًا، مؤكدين أهمية اليوم الوطني الذي يفخر به كل سعودي، ويؤكد تجديد الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وأشاروا إلى قيمة الوحدة الوطنية التي أنجزها ورسخها المؤسس – طيب الله ثراه - ولا زالت هي البوصلة لمسيرة العطاء في ظل قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة وطموحات واسعة، وأكدوا أن اليوم الوطني في هذا العام يبدو مختلفًا عنه في الأعوام الماضية كونه جاء بعد عام استثنائي على العالم بأسره بسبب جائحة كورونا، التي استطع خلالها الوطن والمواطنين تجاوز تداعياتها، فأصبحت المملكة نموذجًا يُقتضى به في إدارة الأزمات حول العالم.
استكمال الخُطى
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي»، إن ذكرى اليوم الوطني الـ91 هي ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا نتوقف عندها كثيرًا لقراءة تاريخ مضى وحاضر نحياه ومستقبل مُشرق، فبفضل الله أولاً ثم ما رسّخه مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وسار على نهجه أسلافه الملوك الكرام البررة، تواصل بلادنا المسيرة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسموّ ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله- على نفس الأسس والمبادئ التي رسخها المؤسس وبُني عليها هذا الكيان، وبما يواكب متطلبات العصر الجديد واحتياجاته.
واستطرد الخالدي بقوله، إننا في هذه المناسبة ننظر إلى الماضي ونفخر به وإلى الحاضر والمستقبل بروح الإصرار والعزيمة على استكمال خُطى الآباء والأجداد، مشيرًا إلى ما يشهده الوطن اليوم من نهضة شاملة جامعة لكل مناحي الحياة وفقًا لرؤية ثاقبة، رسمت الخطوات وحددت المسارات للتقدم والنماء، والرقي والرفاه، ودخول العالم الجديد بأفكار مبتكرة تواكب التطور في كل المجالات الحياتية، فقفزت بالبلاد عاليةً ووضعتها في مُقدمة البلدان، وأصبحت حديث العالم في نتائجها الإيجابية وقدرتها على تخطي التحديات.
إدارة وطنية مسؤولة
وأكد الخالدي، إنه رغم ما أحل بالعالم نتيجة جائحة كورونا وما فرضته من تداعيات أضرت بالعالم أجمع، فإن بلادنا ظلت في المقدمة وواصلت النمو وأصبحت الأكثر قوةً وحضورًا، بما وفرته من إدارة وطنية مسؤولة كانت حديث العالم ليس فقط في معالجة تحدي الجائحة، بل في تقديم نموذجًا للتقدم والتطور والازدهار بما تمثله رؤية 2030، رافعًا التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وإلى سموّ أمير المنطقة الشرقية وسموّ نائبه، وإلى كافة أبناء الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، داعيًا الله تعالى بأن يُديم على البلاد الأمن والأمان والتطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة الحريصة على رفعة الوطن المعطاء وصيانة منجزاته.
العطاء الدائم
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزاء»، إن اليوم الوطني هو مناسبة الوطن والمواطن والوحدة الوطنية والآمال والطموحات التي يحملها الوطن بقادته الكرام على مر التاريخ، نقف عندها أمام حقيقة لا مراء فيها وهي العطاء الدائم، والإنجازات التي لا تتوقف، فإن نمونا وإنجازاتنا هذا العام تختلف عنها في العام الماضي، لأننا نسير بوتيرة ذات أسس وقواعد راسخة.
وأضاف الرزيزاء، أن المملكة تحُقق اليوم نجاحات كبرى في تحفيز قطاع الأعمال على زيادة الإنتاج والتشغيل، لافتًا إلى أن المملكة تحظى بالعديد من الخبرات على مستوى الأفراد والمنشآت، التي من شأنها المشاركة الإيجابية في شتى مجالات التنمية الاقتصادية التي أثبتت فيها المملكة تميزًا كبيرًا لعل منها إستضافتها لقمة قادة مجموعة العشرين، ودورها الفاعل في الأسواق النفطية الذي ساهم في إنقاذ هذه السوق من تداعيات الجائحة وانخفاض الأسعار، وهي الآن في وضع أفضل بكثير منه في العام الماضي، فما نراه أن المسيرة متواصلة، والعطاء متواصل، في ظل قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة وطموحات واسعة.
قصة كفاح
وقدّم من جهته، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد البوعلي»، التهنئة إلى القيادة الرشيدة وسائر أبناء الوطن بمناسبة اليوم الوطني، الذي تحل ذكراه في وقتٍ أخذت تحصد فيه المملكة نتائج رؤيتها الطموحة القائمة على تنويع القطاعات الإنتاجية حتى باتت البيئة الاستثمارية جاذبة للداخل والخارج، فرغم ما شهده العالم من تراجع كبير في التدفقات الاستثمارية بسبب الجائحة إلا أن المملكة استطاعت – بفضل الله تعالى- أن تُحقق ارتفاعًا في نسبة التدفقات الاستثمارية المباشرة متفوقة على العديد من دول العالم.
وقال البوعلي، إن ذكرى اليوم الوطني هي بمثابة الفرصة للنظر إلى ما تحقق والتفكير فيما هو قادم، فإننا نتوقف في هذه المناسبة الغالية قليلاً لنحتفل بالإنجازات التي تعلو بالمملكة يومًا بعد الآخر وتضعها في مصاف الدول المتقدمة، ونعبر لأبنائنا عن مدى فخرنا واعزازنا بما قام به الآباء والأجداد وقدموه من تضحيات لأجل رفعة راية الوطن عالية بين الأمم، ونسرد لهم قصة كفاح الأجداد والآباء حتى يدركوا ما فعلوه لأجل رفعة هذا الوطن، رحم الله الآباء والأجداد وحفظ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والأسرة المالكة الكريمة، وأدام الله على بلادنا عزّها وأمنها وأمانها ورخاءها ونماءها.
خيار تنموي
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «إبراهيم بن محمد آل الشيخ»، إنه في الذكرى الـ 91 نقف متأملين فيما يشهده الوطن من تطورات على المستويات كافة، سواء كان ذلك على مستوى اتخاذ القرارات المنظمة للأعمال الاستراتيجية للدولة أو إطلاق وتنفيذ المبادرات والمشاريع التي تنتقل بالمملكة إلى فضاءات أكثر اتساعًا.
وأشار آل الشيخ، إلى القطاع الصناعي، الذي كان ـ ولا يزال ـ خيارًا تنمويًا فاعلاً، حققت المملكة ـ من خلاله ـ إنجازات كبيرة، فقد كان عدد المصانع يراوح مكانه لسنوات عدة، أما اليوم بات يتخطى التسعة آلاف مصنع، وشعار "صنع في السعودية " أصبح علامة بارزة في العشرات من المنتجات التي تتواجد في مختلف الأسواق العالمية، إذ أن سمعة المنتج السعودي في الجودة والسعر ناصعة ومنافسة لشتى المنتجات العالمية، لافتًا إلى أن المستقبل يحمل في طيّاته العديد من الإنجازات على هذا الصعيد، لأن الإرادة جادة، والمقومات متوافرة، وكل خيارات النمو والإنجاز موجودة؛ إذ تدعم حكومتنا الرشيدة المنتج الوطني بكل مقومات النجاح ماديًا واستشاريًا ورقابيًا، فضلاً عن توفير فرص التسويق محليًا عبر دعم المنتج المحلي، ودعم تواجد المنتج في الأسواق العالمية.
قواعد الوطن
وأوضح من جانبه، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «أحمد بن سليمان المهيدب»، بأن المملكة تحتفي باليوم الوطني، ذلك اليوم الذي جمع البلاد تحت راية واحدة وأرسى قواعد الوطن، وبهذه المناسبة نجد أن المملكة ووفقا لرؤيتها الطموحة 2030م أنجزت الكثير من المشروعات وهو أمر ليس بالسهل، وفي المقابل لم يكن صعبًا في التنفيذ على أبناء هذا الوطن المعطاء، في ظل هذه القيادة الحكيمة الجادة والعـازمة في استكمال المسيرة، مشيرًا إلى تلك النظرة الإيجابية التي تنظرها الوكالات الائتمانية والمؤسسات الدولية التي عززت جميعها الثقة في الاقتصاد الوطني حتى أصبحت الانطباعات الإيجابية هي السائدة عند المستثمرين المحليين والعالميين.
وقال المهيدب، إن المملكة ومنذ نشأتها قبل أكثر من 90 عامًا على يد الملك المؤسس جعلت من الثوابت والمبادئ دليلها ومرشدها للانطلاق نحو العالم الاقتصادي الجديد، فنجحت في تمكين قطاعها الخاص للقيام بدوره في دعم ونمو الاقتصاد وأوجدت له المحفزات وأصدرت القوانين والتشريعات وسهلت من الإجراءات، فالمملكة ومن خلال رؤيتها الطموحة وسواعد أبناءها أنجزت الكثير على مدار الأعوام الماضية لأجل النهوض بالقطاع الخاص الذي أصبح رقمًا مهمًا في معادلة الاقتصاد الوطني، فهنيئا لنا ذكرى اليوم الوطني وكل التبريكات بحلوله وبلادنا في نمو وازدهار.
خصوصية البلاد
من جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن محمد العبدالكريم»، على نهج التطور الذي اتبعه الأبناء من بعد المؤسس -طيب الله ثراه- فحققوا النمو وأصبحت بلادنا تضاهي دول العالم المتقدم مع الحفاظ في الوقت نفسه على خصوصية البلاد في العالم، لافتًا إلى أن اليوم الوطني هو مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية وقيم البناء والتضحيات والولاء لهذا الوطن المعطاء والتذكير ببدايات الانطلاق والنمو وكيف استمر الأبناء على نفس النهج في التطوير ورفع راية المملكة عالية، إنها حقًا ملحمة وطنية في البناء والتعمير، منذ أن تم وضع الأساس للنمو والتطور واصل الأبناء الملوك الكرام مسيرة النمو، ولذلك فالإنجازات تتواصل والبلاد تسير باتجاه الأمام.
وقال العبدالكريم، إن القيادة الرشيدة وهي تحتفل بالذكرى الواحدة والتسعين لتأسيس المملكة، تؤكد حرصها للسعي قدمًا في تطوير البلاد على كافة الأصعدة، لذلك تجد أن رؤية المملكة2030م شاملة لم تترك شيئا لم تتطرق له وتوليه عنايتها ورعايتها، يكفي أنها رفعت شعار "جودة الحياة"، وجعلته واحدًا من أبرز أهدافها، إذ أن جودة الحياة تعني الرفاهية، وتطوير الخدمات كافة.
معاني الوطنية
فيما ذهب عضو مجلس الإدارة، «بندر بن رفيع الجابري»، بالقول: إن اليوم الوطني مثالاً لمعاني الوطنية، فهو يذكرنا بملحمة التوحد التي أرست قواعد الانطلاق والبناء على أسس صلبة محورها ومرتكزها المواطن السعودي، بأن وفرت له التعليم والمسكن الملائم فأصبح قادرًا على الابتكار والابداع والمنافسة في مختلف المجالات، وما رؤية2030م ومسارات تنفيذها إلا دليلاً على قدرة المواطن بمواكبة التطور والتعاطي مع متطلباته، فهنيئًا لنا قادتنا من أبناء الملك المؤسس - طيب الله ثراه-، الذين صاروا على الدرب والنهج فصارت المملكة نموذجًا للتقدم والازدهار بين الدول.
وأكد الجابري، بأن اليوم الوطني يحمل الكثير من الإنجازات التاريخية والوطنية فلا يمر عام إلا وقد حفل بالعديد من الإنجازات، وقد شهدنا هذا العام بحرص الدولة على تطور قطاع النقل والقطاع اللوجستي بكل تفاصيله، وهو حلم وقد تحقق في مضامين الاستراتيجية الوطنية للنقل، وهذا دليل واضح بأن المملكة وبفضل قيادتها الرشيدة تسير بخطوات متسارعة وموثوقة نحو تحقيق أهداف الرؤية الطموحة لأن تكون المملكة منصة متقدمة للخدمات اللوجستية في العالم، بحكم موقعها الجغرافي وتأثيرها الروحي وحضورها الدائم في الاقتصاد العالمي.
حقيقة النماء
أما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن حمود الحماد»، فقد أكد بأن اليوم الوطني يحمل كل عام في طيّاته العديد من البشائر التي تؤكد حقيقة النماء الذي تشهده البلاد، وتدفعنا لأن نتفاءل بالمزيد من الإنجازات في المستقبل، لافتًا إلى أن الخطوات الإجرائية التي تمت خلال العام الماضي، ورغم الظروف الاستثنائية التي يعرفها الجميع والناجمة عن جائحة كورونا تؤكد بأن البلاد في وضع يجعلها قادرة على مواجهة التحديات والاستفادة منها، وتعلن عن زيادات كبيرة في الناتج الإجمالي وارتفاعًا في حجم العائدات غير النفطية وما يشهده قطاع التشييد والبناء من قفزات نوعية ، فضلاً عن تحسن الأجواء المحفزة للاستثمار الأجنبي، وإعادة الزخم الإيجابي لأسواق النفط، وبذلك تكون البلاد قد تجاوزت إلى حد كبير آثار الجائحة، وخلص الحماد، إلى أن البلاد إذ تحتفي بيومها الوطني، لتؤكد بأن خطواتها وإنجازاتها السابقة، والحاضرة، والمستقبلية لا تأتي إلا من خلال جملة من عمليات التخطيط المستمرة، وإجراءات التقييم الدائم، ما جعل البلاد بفضل الله وتوفيقه تتصدى لأكبر جائحة مرّت على العالم منذ عقود، وتخرج منها في وضع أفضل وبخيارات ومشاريع أعمق وأوسع.
نفاذ بصيره
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «سعدون بن خالد العطيش الخالدي»، تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ويتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها توحيد الراية وجمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء، فهي مناسبة نسحل فيها فخرنا واعتزازنا بقاداتنا الأوفياء الذين أخلصوا وتفانوا لأجل رفعة الوطن الذي أصبح على أيديهم في مقدمة الأمم.
واستطرد الخالدي، بقوله تأتي هذه الذكرى اليوم لنتذكر فيها سيرة القائد المؤسس – طيب الله ثراه- الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله تعالى وبما يمتلكه من حنكه ونفاذ بصيره أن يؤسس لوطن شامخ يعلو على أُسس صلبة وقواعد راسخة؛ مازلنا نقتبس منها في مسيرتنا الحالية ونستشرف بها ملامح المستقبل في ظل رؤية طموحة نعيش نتائجها الإيجابية كل يوم، فنجحت في توفير فرصًا تجاريةً عدة، ورفعت من الأصول الاستراتيجية للمملكة، ودفعت بعجلة الاقتصاد الوطني إلى النمو والتنوع وخلق الوظائف وتحقيق جودة الحياة، وهو ما انعكس إيجابًا على نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة، رغم تراجعه عالميًا بسبب تداعيات جائحة كورونا، فهنيئًا لنا يومنا الوطني وقاداتنا الذين لا يدخرون جهدًا لأجل رفعة راية بلادنا عالية بين الأمم.
ذكرى استثنائية
ورأى عضو مجلس الإدارة، «صلاح بن عبدالهادي القحطاني»، أن اليوم الوطني هذا العام يمثل ذكرى استثنائية، يتجاوز المعنى الذي تعوّدنا على الاحتفاء به في السنوات الماضية، إذ نحتفل بالإنجازات هذا العام بعد وباء عام وجائحة شملت العالم ككل، ولمجرد أن دولة تواجه مثل هذه الجائحة باجراءات صحيه لحماية مواطنيها والمقيمين بأعلى المقاييس الدولية لرعاية صحة الانسان وتخرج منها بإنجازات اقتصادية فهذا بحد ذاته إنجاز مشهود له، وبفضل الله تعالى ثم بقوة اقتصاد المملكة وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وحكومتنا الرشيدة في اعتماد وتطبيق التخطيط والدراسة والتركيز والتكاتف والتكامل بأعلى المستويات في كل شيء، ومن يسلك الطريق وهو يحمل هذه المبادئ التي رسخها المؤسس – طيب الله ثراه-- لا يتوقف بأذن الله تعالى عند أي عقبة تواجهه مهما تكن كبيرة، ولم يكن عاديا ما تم انجازه في سبيل ذلك خلال الثمانية عشر شهر الماضية، لكنننا بفضل الله ثم بفضل حكمة القيادة، وتعاون المواطنين والمقيمين مع خططها شهدنا قطاعات اقتصادية تنامت وتوسعت وحققت إنجازات في ظل الجائحة
الرفاهية والاستقرار
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «ضاري بن عبد الرحمن العطيشان»، أننا في اليوم الوطني نهنئ أنفسنا ونبتهل إلى الله جلّ شأنه بأن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا التطور والتقدم، وفي الوقت نفسه ندعو الله أن يتغمد المؤسس وأبنائه البررة (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله) برحمته الواسعة، وأن يطيل في عمر قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وبهذه المناسبة نشيد بكافة الخطوات التي بذلتها الحكومة الرشيدة في سبيل التطوير وتحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار لهذا البلد المعطاء، ونعتقد جازمين أن المستقبل يحمل في طيّاته الكثير من الإنجازات التي نتطلع لها، بناء على معطيات رؤية 2030م التي تنطوي على جملة من المشاريع العملاقة التي تضع بلادنا ـ بعد توفيق الله ـ في موقعها المتميز على الساحة العالمية من خلال البوابة الاقتصادية بمختلف أبعادها، مؤكدًا أن وحدة الوطن واستقراره ساهم في نموه الاقتصادي فأصبح من أكبر اقتصاديات العالم من خلال المشاريع الضخمة التي تشرك بها الدولة أبناءها من رجال وسيدات الأعمال وشباب وشابات الأعمال، وساهم أيضًا في نجحه بتجاوز التحديات وآخرها تحدي جائحة كورونا التي خرجت فيها بلادنا منتصرة وتحقق النمو وتتدفق إليها الاستثمارات ، فهنيئًا لنا اليوم الوطني الذي يستوجب علينا جميعًا إحياءه في قلوب أبنائنا وسرد قصته وما يحمله من معاني عظيمة.
نقلة نوعية
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «عبد الرحمن بن سليمان السحيمي»، إن مناسبة اليوم الوطني تبعث على السرور والسعادة لكافة فئات الشعب السعودي، الذي يراه نقلة نوعية شهدتها البلاد في مختلف مناحي الحياة، مشيرًا إلى التطور ومواكبة العصر الذي كان منهجاً انتهجته المملكة منذ عهد المؤسس ليتوج بانطلاق رؤية2030م لتعبر بالمملكة إلى آفاق أرحب وفق استراتيجية شاملة لاستغلال كافة مقومات البلاد الطبيعية والبشرية.
وأضاف السحيمي بأننا في هذا اليوم، نؤكد بأن المستقبل يحمل في طياته العديد من المعالم، وذلك على ضوء معطيات الحاضر، وتجارب الماضي، التي تؤكد بما لا يقبل الشك أن البلاد تسير إلى الأمام في كافة المجالات معتمدة في ذلك على سواعد أبنائها وما تبنته حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من مبادئ التطوير والشفافية، وقد تفاعل القطاع الخاص مع هذه المعطيات بالمزيد من الشراكات، ما يجعلنا نبدي تفاؤلاً كبيرًا بمستقبل أفضل.
احتواء الثروة البشرية
وقالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «العنود بنت توفيق الرماح»، بأن المملكة في يومها الوطني تسير بخطى ثابتة للنمو والتطور اعتمادا على إمكاناتها الذاتية، وقدراتها البشرية المتنامية، فالإنسان في المملكة يحتل المرتبة الأولى في قائمة اهتمامات الدولة، التي تسعى لتحسين جودة حياته، ورفع مستواه العلمي والعملي، وتوفير العيش الكريم الآمن في ظل رخاء مادي واستقرار معنوي، يؤهله لأن يقوم بمسؤولياته تجاه وطنه على أكمل وجه.
وفي هذا الصدد أشارت الرماح، إلى التطور الكبير في مشاركة المرأة السعودية في التنمية، التي تعززت بجملة من القوانين والإجراءات التي تحافظ على مكانتها وتعزز من حقوقها الشخصية والمهنية، وهذا يعد احتواء لثروة بشرية هائلة تملك من الإمكانات العلمية والعملية تجعلها مؤهلة لأدوار أكثر فعالية، ولا يخفى على الجميع بأن تواجد المرأة السعودية في المناصب وسوق العمل لا تخطئه العين في الوقت الحاضر. كل ذلك يجعلنا نبدي تفاؤلا أكثر بمشاركة أوسع للمرأة السعودية في كافة المجالات، خاصة في المجال الاقتصادي.
قواعد راسخة
ومن ناحيتها قالت عضو مجلس الإدارة بغرفة الشرقية، «نوف بنت عبد العزيز التركي»، إن اليوم الوطني هو اليوم الذي أرسي فيه المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس قواعد راسخة في حب الوطن، والعمل على بنائه وحمايته وأيضًا حماية مقدراته فهي ذكرى تؤصل لمعاني وقيم عدة لعمل أهما الاتحاد والوحدة، فأصبح مرجعًا لنا لنستذكر تلك اللحظات ونأخذ منه الدروس المستفادة لنستطيع المضي قدمًا، فمن يشاهد المملكة اليوم يرى آثار الجهود الكبيرة التي تبذل لرفعة هذا البلد العظيم، في شتى المجالات، فالمملكة تسير بإنجازات الماضي وعطاءات الحاضر لتحاكي المستقبل وتعيد صياغته، أفضل صياغة.
وأشارت التركي، إلى ما وصلت إليه المرأة السعودية، فهي الآن عضوة مشاركة في مختلف الهيئات والمؤسسات تمارس دورها في بناء الوطن شأنها في ذلك شأن أخيها الرجل، تستهدف رفع راية بلادها خفاقة بين الأمم، وأضافت بقولها إن ما قدّمه الوطن منذ يوم توحيده للمرأة السعودية ساهم في دفع طموح كل سيدة نحو المزيد من المشاركة في تنمية هذه البلاد، فكل الشكر والتقدير لولاة أمر البلاد على ما قدموه للمرأة السعودية لأكثر من تسعين عامًا مضت.
يوم الحصاد
ويقول عضو مجلس الإدارة، الدكتور «محمد بن صالح السيّد»، إن اليوم الوطني هو يوم الحصاد لما تم زراعته خلال عام مضى وما تم إنجازه خلال عقود فائتة، فمنذ اليوم الأول لإعلان المؤسس توحيد البلاد تحت راية واحدة والبدء في تطوير المملكة على كافة الأصعدة، أخذت بلادنا تسلك طريقها إلى النمو والازدهار الذي يكاد لا ينقطع، مرجعًا ديمومة النمو إلى تلك الأسس والقواعد التي وضعها المؤسس وتلك النظر المستقبلية التي كان يتمتع بها – طيب الله ثراه- وتوارثها أبناءه الملوك البررة من بعده، وها هي بلادنا الغالية تزدهر اليوم وتحقق منجزًا كل يوم وتتطلع إلى مستقبل حافل في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» - حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، مهندس الرؤية ورافع راية بلادنا بين الأمم الذي استطاع بما توارثه من الأجداد أن يجيد قراءة المستقبل، فانطلاق برؤية 2030م رؤية الخير والنماء والازدهار في مختلف القطاعات، التي منذ انطلاقها والمملكة في حالة صعود مستمر، فهنيئًا لنا قيادتنا الرشيدة وهنيئًا لنا اليوم الوطني الذي أدعو الجميع إلى الاحتفال به وإحياء تاريخه وقراءة ما يضمنه من مبادئ وقيم وأحلام وطموحات حققها المؤسس عليه رحمة الله، فهو بحق خزانة الوطن التاريخية.
فرصة ثمينة
وبين عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش»، بأن اليوم الوطني أصبح فرصة ثمينة نستطيع من خلالها مراجعة أنفسنا، وتقييم عملية العطاء والأداء، ومن ثم الخروج بأفكار جديدة تضعنا في المقدمة كما تعودنا دائما، مشيرًا إلى ما وصلت اليه المملكة من إنجازات كبيرة خلال الفترة القليلة الماضية هو بفضل من الله تعالى ثم التخطيط السليم للدولة حفظها الله المتمثل في رؤية المملكة 2030م، وهذا يؤكد بما يدع مجالاً للشك بأن الدول التي تعمل ضمن خطة عامة هي التي تواصل تحقيق الإنجازات، وهذا ما تسير عليه بلادنا.
وأضاف آل بجاش، بأن اعتماد مبدأ التخطيط والسير بموجبه هو مبدأ سارت عليه المملكة منذ عهد المؤسس، والذي توّج برؤية 2030م التي هي خطة شاملة أوسع وأعمق، تشمل كافة مناحي الحياة، ليس الاقتصادية وحسب، ولعل أبرزها التجارة الالكترونية التي كنّا نتعامل معها وبأنماطها بشكل لم يبلغ من السعة التي نجده اليوم، مشيرًا إلى أن منجز التجارة الالكترونية لم يكن ليتحقق لولا وجود قاعدة الكترونية جاهزة، وكانت تسير بخطى حثيثة جاءت الجائحة لتسرع بها وتجعلها واقعًا ملموسًا.
بل تشمل الحياة الاجتماعية والصحية والثقافية والرياضية وغير ذلك، ما يعني أن بلادنا وبعد فترة تجربة ناجحة من الخطط الخمسية تدخل مرحلة أخرى تتحدث معالمها عن نجاحات إضافية كونها تنشد النجاح بآلية التخطيط وسرعة التنفيذ وجودة النتائج.
تفاعل المواطنين
أما عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن عبد العزيز الأنصاري»، فقد أشاد بتفاعل المواطنين مع خيارات الدولة التنموية الشاملة، معتبرًا أن ذلك أهم طريقة للاحتفاء باليوم الوطني المجيد، فالاحتفاء بالتأسيس وإطلاق مشروع الدولة تحت راية التوحيد وتوحيد الكلمة لا يتم بالكلام وإنما بالفعل، وهذا ما نلاحظه لدى الشعب السعودي، الذي يقف صفًا واحدًا مع قيادته الرشيدة في العديد من المشاهد، وأبرزها وأهمّها معركة التنمية، ليقوم بدوره فيها.
وأشار الأنصاري، إلى أن المملكة ـ في هذا المجال ـ تولي عناية خاصة بالإنسان، وقد شهدنا أنه وبعد تفشي وباء كورونا في شتى بقاع العالم، نجد أن كل إمكانيات الدولة تم تجنيدها لمكافحة الوباء، والحفاظ على المواطنين الذين هم الثروة الأولى وهم عماد التنمية وهدفها، وقد حققت المملكة نجاحات في هذا المجال تستحق أن تكتب بماء الذهب على صفحة التاريخ.
التأسيس والانطلاق
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «نجيب بن عبد الله السيهاتي»، إن اليوم الوطني هو يوم الوحدة الوطنية، وهو يوم التأسيس والانطلاق، فإنه يومًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا، يعتز ببلاده تحت ظل حكومة راشدة، ارتأته ووضعته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه؛ كما أنه يوم نحتفي به بأبرز إنجاز حققته المملكة فكان أساسًا لكل النتائج والإنجازات التي نراها ونلمسها ونجني ثمارها، ألا وهي "الوحدة الوطنية"، هذا المنجز الذي يكفل لنا النجاح لأي خطة أو رؤية.
وأضاف السيهاتي، بأننا في هذا اليوم نجد أنفسنا مسؤولين عن الإنجاز وعلينا ـ كمواطنين ـ الحفاظ عليه، وتطويره، وتنميته، فإنجازاتنا عديدة ومتنوعة وللآباء والأجداد من القادة والمسؤولين والمواطنين الذين سبقونا فضل كبير، واليوم علينا جميعًا تحمّل المسؤولية والمواصلة في هذا الدرب لنقدم إلى أجيالنا القادمة واقعا أفضل وحياة أرقى وأكثر ثراء ونماء، وكل ذلك بفضل الله جل شأنه، ثم بفضل التواصل الدائم بين كافة الشرائح بمختلف مستوياتها في المجتمع.
ركيزة الانطلاق وبوصلته
وقال أمين عام غرفة الشرقية، «عبدالرحمن بن عبدالله الوابل»، بأننا في اليوم الوطني نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وإلى العائلة المالكة الكريمة، وإلى أمير المنطقة الشرقية وسموّ نائبه وإلى الشعب السعودي النبيل، بهذه المناسبة الغالية التي تعد بمثابة الفرصة للدراسة والتقييم والمراجعة والانطلاق، لافتًا إلى ما تُظهره ذكرى اليوم الوطني من قيمة الوحدة الوطنية التي أنجزها المغفور له الملك عبدالعزيز ، ولا زالت آثارها هي ركيزة الانطلاق وبوصلته، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الرؤية الثاقبة للأجداد في ترسيخ قيمة الوحدة الوطنية وأهميتها في البناء والتعمير، مشيرًا إلى أن قيادة هذه البلاد واعية لمقتضيات الوحدة وأهدافها وتسعى لتحقيقها، لعل أبرزها البحث عن مستقبل أفضل، ومن هذا المنطلق صارت بلادنا تحقق الإنجازات تلو الإنجازات، التي نراها في المدارس والجامعات، والمصانع والمشروعات العملاقة، والمستشفيات والمراكز الصحية، والأسواق والمجمّعات التجارية، وشتى معالم البنية التحتية التي تضعنا في مصاف الدول المتقدمة، لافتًا إلى أن اليوم الوطني في هذا العام يأتي مختلفًا عنه في الأعوام الماضية كونه يأتي بعد عام استثنائي بسبب جائحة كورونا، ولكننا ـ ولله الحمد ـ استطعنا كوطن ومواطنين وحكومة ومؤسسات تجاوز المعضلة، ونتطلع لأن تختفي كل آثار الجائحة ونتائجها السلبية، والله يحفظ بلادنا ويديم عليها عزّها وأمانها.