رئيس غرفة الشرقية: التحريض الإعلامي ضد المملكة لن يثنيها عن مواصلة مشروعها الإصلاحي

رئيس غرفة الشرقية: التحريض الإعلامي ضد المملكة لن يثنيها عن مواصلة مشروعها الإصلاحي

المملكة ستظل قلب المنطقة ومحورها وقطاع الاعمال إلى جانب القيادة على الدوام

أكد رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، على وضوح وشفافية سياسات ومواقف الدولة في مختلف قضاياها ومواقفها، وأنها دائمًا ما تُمثل النموذج في التعامل مع أبناءها في الداخل أو الخارج، وأن ما تراه المملكة اليوم، على خلفية اختفاء مواطن سعودي في تركيا، من استهدافٍ إعلامي زائف دون حقائق على الأرض ونتائج تحقيقات لم تظهر بعد، يؤجج المُشكلات ويطرح التساؤلات حول أغراضها وأسبابها الدفينة لانتشارها وتناولها، التي يبدو أنها ترجع في جزء كبير منها إلى ما حققته المملكة بفضل الله أولاً ثمّ ولاة أمورها من نجاحات على مختلف الأصعدة سياسية كانت أو اقتصادية، وأصبحت نقطة ارتكاز للمنطقة بأسرها.
وقال الخالدي، إن قطاع الأعمال كجزء من مكونات الوطن يقف إلى جانب قيادته الرشيدة فيما تخطوه لأجل رفعة راية البلاد عاليةً، وأنه جزء لا يتجزأ عن الوطن وقضاياه ومواقفه، لافتًا إلى أن المملكة ستظل قلب المنطقة وقوتها رغم أنف المُحرّضين، مؤكدًا على (أن ما تواجهه المملكة الآن من حملة إعلامية مُغرضة: هي –دون شك- إلى زوال، وستبقى المملكة كما هي دومًا الوجهة الأولى للمنطقة وأبناءها).
وأبدى الخالدي، تفاؤله بالتغلب على مثل هذه المشكلات، لما حبا الله هذه البلاد بالتلاحم والترابط بين أبناءها، ولما حباها كذلك بولاة أمورٍ يمتلكون من الحنكة والخبرات السياسية والإصرار والعزيمة ما يكفي لصدّ مثل هذه الحملات المُغرضة.
وأشار الخالدي، إلى ما أخذت تجنيه المملكة مؤخرًا من نجاحات سياسية واقتصادية جراء رؤيتها للمستقبل، هذه الرؤية التي أعلت من قيمة وقامة المواطن السعودي داخل موطنه وخارجه، وأخذنا نقطف ثمارها في العديد من المستويات، فعلى المستوى السياسي، طورت المملكة من مكانتها وأصبحت أكثر حضورًا ورقمًا لا يستهان به في مختلف قضايا المنطقة والعالم، وعلى المستوى الاقتصادي حققت قفزات نوعية وأضحت نموذجًا للإصلاح الاقتصادي في المنطقة .

​