دعوة لتوحيد الجهود لتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية

خلال استعراض استراتيجية اللجنة الوطنية للصادرات:

دعوة لتوحيد الجهود لتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية

شهدت غرفة الشرقية يوم أمس الأول (الاثنين 5/يونيو/2021)، لقاء افتراضيا بين اللجنة الوطنية للصادرات بمجلس الغرف السعودية وعدد ممثلي المصانع الوطنية بالمنطقة الشرقية، تم خلاله التأكيد على التعاون والتنسيق المشترك لدعم خيار التصدير لتطوير عطاءات المصانع الوطنية، ورفع مستوى مساهمتها في الناتج الوطني الإجمالي، ودعم تواجد السلع الوطنية في الأسواق العالمية.

وتم خلال اللقاء استعراض خطة عمل اللجنة للدورة الجديدة 1441/1444 وما تقدمه من خدمات للقطاعات العاملة في هذا الشأن، خصوصا المصانع الوطنية الرامية للتواجد في الأسواق الخارجية. وقد تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالصادرات، والعمل معا لتذليل الصعوبات ومعالجة المعوّقات، وتعزير مستوى تواجد السلع والمنتجات السعودية في الأسواق العالمية.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للصادرات/ تركي بن معمر بأن اللجنة ومن خلال استراتيجيتها الجديدة تسعى لتحقيق الأهداف المرسومة لها بزيادة تمثيل القطاعات المستهدفة، وتوطيد الشراكات، وحصر للمعوقات والفرص، وتقديم للمشورة والمشاركة الفاعلة مع الجهات

 من جانبه أكد رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ أهمية توحيد الجهود، والتنسيق فيما بين القطاعات الصناعية مع الجهات الحكومية المعنية، وكذلك تكاتف المصدرين مع بعضهم لتنمية الصادرات غير النفطية حسب ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 وبما تقدمه الدولة من حوافز متعددة.

وأضاف آل الشيخ بأن الصادرات الوطنية غير النفطية بحسب أخر إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء سجلت ارتفاعًا بما نسبته 23.1% في الربع الأول من العام الجاري، وذلك مقارنة بالربع الأول من عام2020م، حيث سجّلت 59.9 مليار ريال مقابل 48.7 مليار ريال خلال الربع الأول لعام 2020م، هذا وارتفعت بشكل عام نسبة الصادرات غير النفطية من إجمالي الصادرات الوطنية من 25.4% في الربع الأول لعام2020م إلى 28.2% في الربع الأول لعام2021م. مبديا تفاؤلا كبيرا بمستقبل قطاع التصدير، وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.. داعيا لتكثيف الجهود نحو استقطاب الشركات المصدرة للمنتجات والخدمات وتقديم كامل الدعم لها بتذليل تحديات نفاذ صادراتها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وإرساء مسارات أوسع للتواصل بين المُصنعين والمُصدرين،