20/10/2015
في محاضرة عامة بغرفة الشرقية امس
خبير تربوي يؤكد على أهمية الاستثمار البشري قبل الصناعة والتكنولوجيا
أوضح مدير التدريب والتطوير بمدارس السعد الأهلية الدكتور محمد خطاب بأن لا
جدوى من رأس المال والصناعة والتكنولوجيا مالم يتوافر رأس المال الإنمائي الأول
وهو الإنسان القادر على الإفادة منها، موضحا بأن العقل وتعليمه وتطويره يفوق كل
تنمية لمورد مادي.
وقال خطاب في محاضرة له بغرفة الشرقية صباح أمس الاربعاء 21 اكتوبر 2015 تحت عنوان
(التعليم ودوره في التطوير) والتي تأتي ضمن انشطة وبرامج لجنة التعليم الأهلي
بالغرفة بأن التعليم يعتبر أحد العوامل الاساسية في التطوير، إذ لا يمكن لأي مجتمع
تحقيق التنمية المستدامة دون استثمار مستديم في راس المال البشري، فالتعليم يثري
فهم الناس لأنفسهم ومجتمعهم والعالم، و يحسن نوعية حياتهم، ويؤدي إلى فوائد
اجتماعية واسعة للأفراد والمجتمع، ويرفع من إنتاجية الناس وإبداعهم وتقدمهم التقني
والريادة في الاعمال، ويضطلع بدور بالغ الاهمية في ضمان التقدم الاقتصادي
والاجتماعي وتحسين مستوى وتوزيع الدخل،
وقال خطاب بأن التعليم يسهم في التطوير من خلال مساهمته الفاعلة في رفع الإنتاجية
والاستثمار والادخار، ومن خلال كونه يساعد على التطوير التكنولوجي، والتأثير
الايجابي على المهارات الادراكية، ويسهم بالتأثير على الطموح الشخصي والتنافس
والأبداع، ويكمل ادوار المدخلات الأخرى في عملية الانتاج، ويشجع اسهام المرأة في
النشاط الاقتصادي، ويرفع تعليم الأبوين، ويحسن نوعية الطفل وصحته ومكانته اللائقة،
ويساعد على تحسين وتوزيع الدخل وتكافؤ الفرص، ويضمن التشغيل في القطاعين العام
والخاص .
ولفت خطاب إلى ان مساهمة التعليم الايجابية في التطوير تعتمد على نوعية التعليم
ومدى ملاءمته لاحتياجات المجتمع في المراحل التنموية المختلفة.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم مدير التدريب والتطوير بمدارس السعد الأهلية الدكتور
محمد خطاب بدرع تذكاري.