17/09/2013
مُثمِّـنا دعمَ أمير الشرقية لأداء الغرفة ومبادراتها
الراشد: حفل الاستقبال السنوي مناسبة لتفعيل مبادرة الغرفة "شركاء في التنمية"
توسيع لإطار التنسيق "التنموي" مع الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة
600 شخصية من الأعيان ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الأهلي يلبّون دعوة الغرفة
أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد عن اعتقاده بأن يكون حفل الاستقبال السنوي 2013 ــــ الذي تنظمه غرفة الشرقية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ــــ مناسبة لتفعيل توجهات الغرفة ومبادرتها "شركاء في التنمية" التي تنطوي على توسيع إطار التعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة الشرقية، تطويرا لمبادرات خدمة المجتمع، وتعزيز اقتصاديات المنطقة، وخدمة مسيرة التنمية الوطنية.
وقال إن حفل الاستقبال ـــ الذي يقام مساء يوم الأحد 29 سبتمبر الجاري في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام ـــ سيحضره 600 شخصية من وجهاء وأعيان المنطقة، ورجال الأعمال، والدبلوماسيين، والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الأهلي، بالاضافة الى نخبة من رجال الاعلام مثمّنا لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رعايته للمناسبة، مشيرا إلى أن "هذه الرعاية" هي انعكاس للدعم الذي يقدمه سموه للقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية، وتجسيد لاهتمامه بتطوير الدور التنموي لرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة، وحرصه على تفعيل أداء الغرفة في خدمة قطاع الأعمال بالمنطقة، خاصة مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال.
وأكّد الراشد تقديره لتفضّل سموه بالحرص على حضور حفل الاستقبال، مؤكدا أن تشريفَ سموّه للحفل يعكس معاني ودلالات عدة، كما أنه يعطى الحفل زخما كبيرا، منوها بما يعنيه ذلك من تكريم لغرفة الشرقية وتعزيز لدورها في خدمة المنطقة، ودعم لرسالتها في خدمة القطاع الخاص، ورعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة.
وأعرب الراشد عن شكره وأعضاء مجلس الإدارة سمو أمير المنطقة، لما تحظى به الغرفة من مؤازرة مستمرة وتشجيع متصل من لدن سموه، لافتا إلى ما يحققه ذلك من أثر كبير في دفع الغرفة إلى التجديد والابتكار فيما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال بالمنطقة، وفيما تقوم به من جهود ومبادرات في خدمة الاقتصاد الوطني.
ودعا الراشد أعيان ووجهاء المنطقة، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال إلى المشاركة وحضور الحفل، مشيرا إلى أهمية هذه المشاركة في تحقيق التواصل بينهم وأبناء وأهالي المنطقة، وأنها تعني نجاح التفاعل بين الغرفة وكافة الجهات في المنطقة، وإيجابية التواصل بين الغرفة ومشتركيها من رجال الأعمال الذين أثبتوا دائما حضورهم في قلب قضايا المنطقة وتطلعات وطموحات أبنائها.
وأضاف إن تشريفَ سموه للحفل يعني تكريمه للغرفة، وتأكيدا لموقعها ومكانتها في مجتمع "الشرقية"، منوها بحرصَ سموه على أن يكون حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال "رسالة" دعم لدور القطاع الخاص في خدمة الوطن بشكل عام، والمنطقة الشرقية خاصة.
وأكد الراشد أن القطاع الخاص يثمّن هذا الدعم، وأضاف: إن القطاع الخاص يسعى إلى أن يردَّ عليه بأحسن ما يستطيع من أداء في خدمة الوطن، والمنطقة الشرقية، من خلال تطوير الإنتاج، وتحسين دوره في عملية التوطين وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب من أبناء المنطقة، وتحسين مستوى الإنتاج، ورفع القدرات التصديرية للمؤسسات الوطنية، خاصة المصانع التي تهتم بتصدير السلع والمنتجات السعودية، دعما للاقتصاد الوطني، ولعملية النمو الاقتصادي، وتعزيزا لقدراتنا التنافسية".