26/05/2010
مفتتحا جلسات اليوم الثاني لجلسات الملتقى الاول لبيئة العمل بغرفة الشرقية :
كيللي : تحسين الاجور والتواصل هما كلمة السر لتطوير اداء الموظف
افتتح بيتر كيللي نائب المدير التنفيذي للموارد البشرية في بنك ابو ظبي الوطني فعاليات اليوم الثاني لـ (الملتقى الاول لبيئة العمل .. نحو بيئة عمل افضل ) الذي تنظمة غرفة الشرقية بالتعاون مع تيم ون ويقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام .
وشدد كيللي امس الاربعاء 26 مايو 2010 في ورقة العمل التي قدمها بعنوان ( الموازنة بين استراتيجية الموارد البشرية والرضا الوظيفي خلال الجلسة الافتتاحية على ضرورة وضع مرحلة خاصة بالاتصال في الخطة الاستراتيجية لاي منشأة معللا ذلك بانه يتيح لمدراء المنشآت التواصل مع موظفيهم وعلى اساس ذلك يعرفون ماهي الفعاليات والانشطة التي سيقدمها لهم وتلبي احتياجاتهم ورغباتهم .
كما اوضح في الجلسة التي ادارها عبدالرحمن النشمي المدير العام للموارد البشرية في شركة نادك بان الرضا الوظيفي لن يتحقق الا بتواصل مدراء المنشآت مع موظفيهم بالشكل الذي يتطلعون اليه من توفير الخدمات واشراكهم في القرارات المهمه للشركة مشيرا الى انه يجب على القادة تلمس حاجات ورغبات موظفيها لتحقيق الرضا الوظيفي الذي سينعكس ايجابا على مستوى ادائهم في العمل الامر الذي سيخدم اهداف المنشأة .
وبين كيللي انه من الصعب في بعض المنشآت ان يعبر الموظف عن نفسه او حتى ينقل بعض الملاحظات الى رئيسه وهذا مايؤدي الى احباط الخطة العامه للمنشأة كون الموظف له ملاحظاته الخاصة حول عمله ومهامه ويجب ان ينقلها الى رئيسه بشكل مباشر ليتم اتخاذ الخطوات والحلول المناسبة لها ليصبح لمخرجات العمل قيمة بعد تحقيق بيئة عمل مثالية وايضا تحقيق الرضا الوظيفي للموظف.
وقال بان خلق بيئة العمل المثالية تدفع الموظفين بان للقيام بجهود اختيارية وذلك نابع من داخل انفسهم بعد محبتهم لبيئة العمل التي يعملون بها مؤكدا بان على المنشآت حث موظفيهم على الاندماج في بيئة العمل من خلال التواصل والرسائل المكررة وايضا من خلال عقد دورات تدريبية توضح لهم كيفية القيام بمهامهم .
وحول دور ادارات الموارد البشرية اوضح كيللي بان دورها كبير جدا كونها حلقة الوصل بين الموظف والادارات العليا وايضا من مهامها الاستماع اليهم والتقرب منهم اكثر ومحاولة اشراكهم في تخطيط الفعاليات والانشطة التي ينظمونها لهم مشيرا الى ان على مدراء الادرات ابلاغ موظفيهم وبشكل مستمر بضرورة تطوير امكاناته وقدراته وبعد عدة محاولات سيستجيب الموظف لذلك وسيطور نفسه وسيتحقق لديه الرضا الوظيفي .
وقال كيللي بان اهم العناصر التي تحقق الرضا الوظيفي هي التواصل مع الموظفين وتحسين الاجور موضحا بان هناك شركات لها اجراءات خاصة في ذلك مع موظفيها الذين يعملون الى ساعات متاخرة في الليل او حتى في مواعيد واماكن مختلفه سعيا الى تحقيق الرضا الوظيفي التي تؤدي الى بيئة العمل المثالية وان ذلك يجعل من موظفيها تفضيلها عن الشركات الاخرى لطريقة عملها المناسبة لهم .
وحول مراقبة الاداء ودوره في تحسين مستوى اداء الموظف قال ان الرضا الوظيفي ينطلق من مراقبة الاداء له كونه يجب ان يعي بان من الضرورة ان يتغير نحو الافضل وانه يجب ان يكون لديه الحلول لكل مشكلة وهذا لن ياتي الا بالتعلم وتطوير الذات .