24/05/2010
بناء الثقة ودور القيادة والاستثمار في التدريب ضمن فعاليات اليوم الاول للملتقى
يقدم صباح اليوم بوب ألالي المدير العام لمجموعة إدارة القوى العاملة والتي تتخذ من البحرين مقراً لها وهو من الخبراء العالميين في مجال إدارة الموارد البشرية والتطوير المؤسسي من الناحيتن الإستراتيجية والعملية ورقة عمل في الجلسة الاولى ضمن فعاليات ملتقى بيئة العمل تتناول الأساليب الحديثة المتبعة في رفع مستوى مشاركة الموظفين في بيئة العمل بدءً من تعريف ما يقصد بمشاركة الموظفين , وتتطرق الورقة إلى أهمية بناء الثقة يبن الموظف والمنشأة في بيئة العمل وما يترتب عن ذلك من نتائج ومن ثم تقدم ثمانية أساليب حديثه في بناء الثقة ورفع مستوى مشاركة الموظفين كما يدير الجلسة فوزي بو بشيت رئيس الجمعية العربية لادارة الموارد البشرية (اشرم).
وفي الجلسة الثانية يشارك الدكتور هلال الطويرقي رئيس مجلس ادارة مجموعة الطويرقي القابضة والمهندس صالح بن فهد النزهه الرئيس المسئول التشغيلي الأعلى في شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) و الدكتور وافي داود رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة رئيس التميز المؤسسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي باوراق عمل تناقش دور القيادة في بناء بيئة العمل المثالية في المملكة باعتبارها ثقافة يرتكز عليها في بناء بيئة عمل مثالية للمنشأة ومن أهم عوامل النجاح الحرجة نحو بناء ثقافة بيئة العمل المثالية حيث تساهم القيادة في رفع مستوى الولاء الوظيفي من خلال ممارساتها المتعلقة بإرساء دعائم العدل والإحترام في المنشأة من خلال معاملة كافة الموظفين على حد السواء ويدير الجلسة غانم الغانم مدير التخطيط الاستراتيجي لصندوق تنمية الموارد البشرية .
وفي الجلسة الثالثة يتحدث وائل بن عبدالرحمن البسام مدير الموارد البشرية لشركة الزامل للإستثمار الصناعي وعبدالوهاب بن صالح ال الشيخ مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الرياض العالمي للأغذية (ماكدونالدز السعودية) عن الإستثمار في التدريب في ظل الأزمة المالية العالميةو الأساليب المتبعة في تحديد المستوى الأمثل على اعتبار ان تدريب وتطوير الموظفين بات من الركائز الرئيسة لبناء بيئة عمل مثالية للموظفين حيث يساهم ذلك في رفع الشعور لدى الموظف بالرضا الشخصي عن التطور والتقدم الذي يحققه الموظف على صعيد حياته العملية. ويدير الجلسة الأستاذ صلاح الزامل نائب الرئيس لرأس المال البشري في شركة الإتصالات السعودية
كما تتناول ورقتي المشاركين توجه معظم المنشآت الكبرى في المملكة بشكل كبير الى التدريب من خلال التعاقد مع شركات مختصة تقدم الدورات التدريبية رغبة منها في تقديم التدريب المناسب لموظفيها بما يساعدهم على تنفيذ المهام الموكلة لهم بكل مقدرة وإتقان كما تستعرض الورقتين اثار الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على الكثير من القطاعات في المملكة و أثرت على مستوى التدريب المقدم للموظفين بعد سعي الكثير من المنشآت في المملكة على تقليص النفقات العامه بشكل كبير بما يساعدها على تجاوز هذه الأزمة و تقدم أوراق العمل في هذه الجلسة الأساليب المتبعة في تحديد المستوى الأمثل من التدريب في المنشأة والذي يوازن فيما بين أحتياجاتها التدريبية والأحتياجات التطويرية الشخصية لموظفيها في ظل هذه الأزمة المالية العالمية.
