16/05/2020
خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية عن بعد
باجنيد: معهد الإدارة قدّم قرابة الـ25 ألف فرصة تدريبية خلال الخمسة أسابيع الماضية
كشف مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، الدكتور محمد باجنيد، أن معهد الإدارة العامة (هو مؤسسة حكومية مستقلة ذات شخصية اعتبارية)، قدّم خلال الخمسة أسابيع الماضية نحو 25 ألف فرصة تدريبية، مؤكدًا بمستقبل واعد للتدريب عن بُعد عقب انتهاء أزمة كورونا، وأن الأزمة خلقت قناعة بجدواه، وإنه مرشحًا للزيادة في الاستخدام نظرًا للنجاح الذي حققه خلال الأزمة، وأشار إلى منصة "إثرائي" ودورها في تقديم برامج تدريبية قصيرة عن بُعد استوعبت أعدادًا أكبر من ذي قبل، إضافة إلى دورها في تقديم البرامج والمؤتمرات والإضاءات الإلكترونية ووكذلك إلى أكاديمية تطوير الأداء للقادة وما تقدمه من حلقات تطبيقية وما تمتلكه من قاعدة بيانات كبيرة، وما تتضمنه من برامج للقيادات الواعدة تمتد من 12 إلى 24 شهرًا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة التدريب والتعليم، الجمعة 15مايو2020م، عبر برنامج "Zoom"، وجاء بعنوان ( التدريب ودوره في التنمية)، وأداره عضوة اللجنة إيمان الفقيه.
وقال باجنيد، إن أزمة كورونا زادت من الثقة في التدريب عن بُعد وقدرته على التوسع والانتشار أكبر من ذي قبل، إذ منحت الأزمة ثقة كبيرة في إتمام برامج التدريب عبر التطبيقات الإلكترونية كونها حققت التفاعل المطلوب، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدًا من التطبيقات للتدريب عن بُعد توفر مزيدًا من الأريحية في الاستخدام وتحقيق كامل أهداف التدريب.
وأكد باجنيد، أن التدريب في المملكة آخذ في الازدياد، وذلك جراء ارتفاع مستويات الوعي بمردوداته لدى المؤسسات والأفراد في المجتمع، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الاعتناء بجميع مكوناته من تأهيل المدربين وتحديث الأدوات والوسائل وكذلك المناهج التدريبية بما يتماشى مع المستجدات، مشيرًا إلى ضرورة أن تعي المؤسسات عناصر العملية التدريبية وإنها تبدأ بتحديد الاحتياجات وتنتهي بقياس الأثر، وذلك حتى يذهب الموظف إلى التدريب الذي يحتاجه فعليًا، لافتًا إلى أهمية أن يُحدد الرئيس المباشر في العمل احتياجات الموظف الذي يعمل معه للتدريب الذي يتلقاه، ومن ثم أن يقيس أثر ذلك التدريب على أداء الموظف.
وأشار باجنيد، إلى أن هناك تنوعًا في المدة الزمنية لبرامج التدريب، وأن الموظف الجديد يختلف في احتياجاته التدريبية عن الموظف القديم، الذي يكون في حاجة أكبر لبرامج مهنية قصيرة ومركزة شأنه في ذلك شأن الموظف الذي ينتقل في العمل من مكان إلى آخر.