العويد: سوق التجارة الإلكترونية في المملكة جاذب ومحفز

أكد رائد الأعمال المهندس أحمد العويد مؤسس العلامة التجارية "ريفي" على أن سوق التجارة الإلكترونية في السعودية ضخم وواعد، ويوفر فرصًا للنمو والتوسع، موجهاً نصيحته إلى رواد الأعمال والشباب بالتوجه لبدء أنشطتهم التجارية اليوم، مُستغلين الدعم اللامحدود، والتمكين من قبل الحوافز الحكومية المتنوعة، إضافة إلى حجم السوق في المملكة، والطلب والعرض، من قبل مختلف شرائح المُجتمع، والنمو والتوسع إلى دول الخليج العربي، والعالم العربي، حيث أن سلوك المستهلك يُعتبر مُقارباً في العالم العربي، وذلك ضمن لقاء حوار الرواد الذي نظمته غرفة الشرقية مُمثلة بمجلس شباب أعمال الشرقية بعنوان "النمو والتوسع للمشاريع الريادية" مساء الأربعاء 12 فبراير 2025 بالمقر الرئيس للغرفة، بحضور عدد لافت من رواد الأعمال، والمهتمين في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأشار مؤسس "ريفي" المهندس أحمد العويد خلال اللقاء الذي أداره  إبراهيم القحطاني، المؤسس والمدير الإبداعي لوكالة "سوينق" إلى أهمية تنوع قنوات البيع ما بين الفروع والمتجر الإلكتروني، وهو ما يعزز الموثوقية والمصداقية، ويزيد من الحصة السوقية للعلامة التجارية، ويفتح فُرصاً جديدة، لافتاً إلى أن المنتجات المُقلدة اليوم أصبحت لا تمثل إشكالية بالنسبة للمستثمرين، بل تزيد من قوتهم السوقية، كونها لا تستطيع مثل هذه البضائع المقلدة أن تواكب التطوير المُستمر في البضائع الأصلية، والتأكيد على الجودة ومصداقية المنتجات، فضلاً عن أن البضائع الأصلية دائماً ما  تكسب رضا العملاء، وتخلق نوعاً من الارتباط بين المستهلك، والمنتج للبضاعة.

وبين العويد بأن ما يساهم على البقاء في سوق العمل، يعود إلى أهمية التحسين والتطوير المستمر، وهو ، وهذا ما نعتمده اليوم في "ريفي" مُنذ انطلاقتها في عام 2014، وحتى يومنا الحاضر، حيث اعتمدنا من خلاله على التنوع في المنتجات، والاستحواذ على علامات تجارية أخرى، وابتكار علامات جديدة، زادت من حصتنا السوقية، إضافة إلى خلق الولاء، واستقطاب، عملاء جدد، والوصول إلى أسواق جديدة.

وأوضح العويد للحضور من رواد ورائدات الأعمال بأن صناعة هوية أي مشروع لا تدخل في شكل العلامة التجارية، والشعار، والألوان، بل إن الأهم عند صناعة هوية أي مشروع يعتمد على المنتج نفسه، وكيفية إخراجه للمستهلكين، وإلى السوق التجاري، من ناحية الجودة، والكفاءة، ونوعية المنتج، مُبيناً بأن الشعارات والألوان، هي مُجرد كماليات للمشروع، ليس على المستثمر أو رائد الأعمال التركيز عليها بشكل كبير، بل الأهم التركيز على المنتج وتطويره.